‏إظهار الرسائل ذات التسميات grève générale nationale، الإضراب العام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات grève générale nationale، الإضراب العام. إظهار كافة الرسائل

2012/12/17

اتحاد الشغل يقرّر إحالة الرافضين للإضراب العام على لجنة النظام


اتحاد الشغل يقرّر إحالة الرافضين للإضراب العام على لجنة النظام

   كشفت مصادر نقابية عن اعتزام لجنة النظام الداخلي لاتحاد الشغل إحالة كل نقابي أو هيكل نقابي على التحقيق الداخلي في صورة ثبوت إصدار أي طرف لبيان رفض فيه تنفيذ الإضراب العام الذي كان من المفروض تنفيذه يوم الخميس الماضي. وقد انطلقت لجنة النظام الداخلي في الاستماع إلى عدد من النقابات على غرار النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة التي أعلنت في بيان لها عن رفضها الانخراط في الإضراب العام.

كما علمنا أن عددا محدودا من النقابات عبرت عن رفضها تلبية قرار الهيئة الإدارية الوطنية الداعي إلى الإضراب العام وهي موجودة في التعليم الثانوي بقرطاج وفي قطاع الكهرباء والغاز برادس وتطاوين.

وينص النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل على معاقبة كل نقابي أو نقابة تخالف قرارات الهياكل المسيرة للمنظمة وهو ما سيجعل هذه النقابات مهددة بالطرد من الاتحاد بسبب مخالفتها للقوانين.

2012/12/14

خفايا الاتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل


«الشروق» تكشف خفايا الاتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل : سرّ الجلسة «الساخنة» في منزل الوزير

الجمعة 14 ديسمبر 2012 الساعة 09:33:36 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ الشروق
وسط تكتم شديد كانت انعقدت قبل اجتماع الهيئة الإدارية جلسة ثانية ضمت الوفد النقابي والوفد الحكومي لوضع اللمسات النهائية لمشروع الاتفاق الذي بمقتضاه تم إلغاء الاضراب.
وتقول المصادر أن الجلسة قبل اجتماع الهيئة الادارية كانت حاسمة وعرفت تفهما كبيرا وليونة من الوفد الحكومي الذي كان مقرا بالكثير من وجهات نظر الوفد النقابي المعلنة.

وقد قاد الوفد الحكومي في الجلسة السرية وزير الداخلية علي العريض الذي بذل مجهودات كبيرة لتقريب وجهات النظر والوصول الى اتفاق وكان محل تقدير من كل أعضاء الوفد النقابي.

الجلسة في منزل عضو الحكومة دامت يوما كاملا وتواصلت ساعات طويلة وعرفت تشنجا كاد يعصف بنتائجها وتمسك خلالها الوفد النقابي بضرورة أن ينزع الوفد الحكومي المفاوض صفته الحزبية و«جبّة» النهضة.

وفي مرات عديدة خلال الجلسة عاد التفاوض الى نقطة الصفر.ولم يتسن للوزير علي العريض الحضور في الجلسة الثانية المعلنة بقصر الحكومة بالقصبة بسبب انتقاله لحضور جنازة عون الحرس الوطني الذي توفي في المواجهات مع مجموعة مسلحة بولاية القصرين. الجلسة في منزل المسؤول الحكومي كانت قد أفضت في نهاية المطاف الى تفاهم بين الوفدين الحكومي والنقابي توج باتفاق إلغاء الاضراب.

2012/12/12

تنظيم ندوة صحفية غدا على الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة أحمد التليلي بالمقر المركزي للاتحاد للإعلان عن نتائج قرارات الهيئة الادارية


  1. أعلن الأخ الأمين العام عن تنظيم ندوة صحفية غدا على الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة أحمد التليلي بالمقر المركزي للاتحاد للإعلان عن نتائج قرارات الهيئة الادارية وحيا الأمين العام كل الأطراف التي ساندت الاتحاد والتي دافعت عنه من نقابيين ومكونات المجتمع المدني وأحزاب وشباب وخاصة المنظمات الدولية.

قررت الهيئة الإدارية الوطنية إلغاء الإضراب العام


  1. قررت الهيئة الإدارية الوطنية إلغاء الإضراب العام مع إصدار لائحة عامة مع المصادقة عليها من طرف أعضاء الهيئة الإدارية . 
    الدعوة إلى الوحدة واليقظة مما يحاك في السر والعلن ضد الاتحاد.

مشروع إتفاق بين الحكومة والإتحاد حول إلغاء الإضراب العام المقرر ليوم الخميس 2012/12/13




بعد مفاوضات ماراطونية بين ممثلين عن اتحاد الشغل والحكومة خليل الزاوية: مشروع اتفاق لإلغاء الإضراب العام

بعد مفاوضات ماراطونية بين ممثلين عن اتحاد الشغل والحكومة


خليل الزاوية: مشروع اتفاق لإلغاء الإضراب العام

اليوم اجتماع حاسم للهيئة الإدارية لاتخاذ القرار النهائي - لا يمكن الإفصاح عن الاتفاق إلا بعد الإمضاء عليه - أعلن خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية مساء أمس في بعض القنوات التلفزية أنه "بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن اتحاد الشغل والحكومة بالقصبة تمت صياغة مشروع اتفاق بين الطرفين"
وأكد أن هذا المشروع "سيعرض اليوم الاربعاء على الهيئة الادارية لاتحاد الشغل وعلى رئاسة الحكومة للامضاء عليه رسميا في صورة إقراره" ملاحظا أن "قدر تونس هو الاتفاق وهذا المبدأ كان أساسيا في الحوار الطويل بين الطرفين" مشيرا إلى "الحظوظ الكبيرة لاقرار مشروع الاتفاق الذي يتضمن عديد البنود التي لا يمكن الافصاح عنها إلا بعد إمضائه رسميا".
         
في ندوة صحفية.. الطاهري: الإضراب العام مازال قائما... المساندة الدولية تدين الاعتداء وتصف ردة فعل الحكومة بالضعيفة
أكد سامي الطاهري الأمين العام المكلف بالاعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل أمس خلال الندوة الصحفية على أن "الاضراب العام المعلن عنه لـ13 ديسمبر الجاري مازال قائما.. ولن يكون هناك تغيير في القرارات المتخذه عن الهيئة الادارية الا بعد اجتماع مصدر القرار".
وبين ان ما وقع تداوله في وسائل الاعلام هو "تأويل خاطئ" لتصريحات بلقاسم العياري الامين العام المكلف بالقطاع الخاص الذي بين أن اللقاء تم في أجواء جيدة فقط.
واعتبر الطاهري أن اللقاء مع الحكومة قد تأخر ولكن لا يمنع أن الاجتماع مع ممثلين عن الحكومة يعد ذلك خطوة جيدة.
وأشار الامين العام المكلف بالاعلام الى انه "لم تصدر عن الحكومة اي ادانة للاعتداء الذي تعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل
مساندة دولية
وشهدت الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل حضور مساندة لوفود تمثيليات عمالية دولية، عبرت عن استيائها من الاعتداء الذي تعرض له مقر الاتحاد في ذكرى الاحتفاء بأحد رموزه الكبار فرحات حشاد.
وعبر نائب الامينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات ـ يمثل أكثر من 150 دولة وحوالي 175 مليون عامل منخرط ـ عن "مساندته اللامشروطة للاتحاد العام التونسي للشغل على اثر العدوان الآثم الذي تعرض له" وبين أنه " لم يسبق أن تعرضت منظمة نقابية لهجوم منظم مثلما حصل للاتحاد العام التونسي للشغل."
ورأى أن ما وقع يوم 4 ديسمبر "لم يكن هجوم على مقر أو قيادة نقابية وانما كان هجوما على استقلالية العمل النقابي أهم اسس الديمقراطية.. كما ان الهجوم على الاتحاد في هذه الظروف بالذات يعد اعتداء وهجوما على قيم الديمقراطية والحرية".
وأضاف نائب الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات أن "ما صدمنا أكثر من الهجوم على اتحاد الشغل هو ردة فعل الحكومة الضعيفة جدا.. حيث تجاهلت هذا الهجوم ولم تأبه لما يحصل الأمر الذي يطرح عديد الاسئلة."
وذكر بأن "الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع هذا النوع من الاعتداءات تنبئ بتوجه تونس نحو وضع تصادمي.. نتوقع من خلاله حدوث هجوم على العمل النقابي".. وتبعا لذلك أكد أن الاتحاد الدولي للنقابات "سيواصل مساندته اللامشروطة للاتحاد العام التونسي للشغل ولن يسمح بالتضييق على العمل النقابي..". وأضاف أنه "يتمنى بكل صدق ان لا تواصل الحكومة التمسك بخطإ ارتكبته حكومات دكتاتورية ونحن اليوم لسنا بالضرورة في بلد دكتاتوري. "
بدورها عبرت ممثلة اللجان العمالية الاسبانية عن مساندة جميع التمثيليات العمالية المنضوية تحتها لجميع النضالات التي يخوضها الاتحاد العام التونسي للشغل..

2012/12/11

الاتحاعاجل : الإتحاد العام التونسي للشغل يعقد ندوة صحفية اليوم على الساعة السادسة مساء


  1. عاجل :  ندوة صحفية

    تنعقد اليوم على الساعة السادسة مساء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل ندوة صحفية ستعلن مجموعة من النقابات الدولية و كذلك الكنفدرالية النقابية العالمية عن مواقفها مما يجري في تونس والاعتداءات التي تعرض إليها الاتحاد العام التونسي للشغل وموقفها من الإضراب العام المقرر يوم 13 ديسمبر 2012.

تراتيب الاضراب يوم الخميس 13 ديسمبر 2012

بيان صادر عن الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة على إثر إجتماع عام بالإطارات النقابية بالجهة

تراتيب الإضراب العام في المدارس الإبتدائية

LES MODALITÉS DE LA GRÈVE GENERALE

نقابة قواة الأمن تعلن أن يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 هو يوم إضراب عام, وتطلب من كافة أعوان الأمن الإلتحاق بعملهم يوم الخميس وحمل الشارة الحمراء .

نقابة قواة الأمن تعلن أن يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 هو يوم
إضراب عام, وتطلب من كافة أعوان الأمن الإلتحاق بعملهم يوم الخميس وحمل الشارة الحمراء .

ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.



  • ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.
الإجتماع سينظر في مطالب الهيئة الإدارية الوطنية 
1




ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.
الإجتماع سينظر في مطالب الهيئة الإدارية الوطنية

بيان صادر عن نقابة الإطارات الدينية

ما قبل الإضراب العام المحتمل

ما قبل الإضراب العام المحتمل



واليوم، مرت أربعة أيام على موجة الاضرابات الجهوية التي دعت إليها بعض الاتحادات الجهوية للشغل في انتظار تنفيذ الاضراب العام الوطني المقرّر ليوم الخميس 13 ديسمبر 2012.
على المستوى الرسمي تحاول الحكومة المؤقتة أن تبدو للجميع في موقف قوة، وواثقة من نفسها ومن قدرتها على مواجهة تنفيذ الاضراب العام الوطني إن حصل وحسن التصرف في تداعياته المحتملة.
ولكن هذا لم يمنع السيد رئيس الحكومة المؤقتة من ايفاد اثنين من مستشاريه للقاء السيد اسماعيل السحباني الأمين العام لاتحاد عمال تونس وفق ما تداولته مصادر اعلامية مختلفة.
ويتساءل العديد من المراقبين للشأن النقابي عن سرّ هذا اللقاء وفي هذا الوقت بالذات، وإن كان يهدف الى توجيه بعض العتاب الى اتحاد «عمال تونس» بعد بيانه الأخير المساند ضمنيا لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل»، أو كان يهدف على الأقل إلى تحييد اتحاد منظمة اسماعيل السحباني وضمان عدم تجاوبها مع الاضراب العام الوطني مقابل بعض «المكاسب» قد تكشف عنها الأيام لاحقا.
كما يتساءل هؤلاء إن كان هذا التحرك الموازي لرئاسة الحكومة سيشمل كذلك وفي نفس السياق الجامعة التونسية العامة للشغل أم لا.
وفي كل الحالات، وفي خضم هذا الحراك «شبه المستتر» لا يجب على بعض الأطراف أن تجهل أو أن تتجاهل:
ـ أولا: أن اتحاد عمال تونس كما الجامعة العامة التونسية للشغل تفرّخا  من رحم الاتحاد العام التونسي للشغل.
ـ ثانيا: أن هذين المنظمتين النقابيتين لا تختلفان في شيء عن المرجعيات الفكرية النقابية للاتحاد العام التونسي للشغل وعن ثوابته، فالمنظمات النقابية الثلاث يسوسها نفس الخط، خط الزعيمين حشاد وعاشور، حشاد النضال الوطني وعاشور النضال الاجتماعي.
ـ ثالثا: إن اتحاد عمال تونس والجامعة العامة التونسية للشغل لا يختلفان في شيء، كذلك عن الاتحاد العام التونسي للشغل خاصة في ما يتعلق بتركيبة القواعد النقابية وبطبيعتها وبأدائها وبتنوع انتمائها السياسي، فصلب هذين المنظمتين النقابيتين كل الحساسيات حاضرة تقريبا ولو بدرجات متفاوتة.
ـ رابعا: إن ما يمكن أن يعيبه البعض على الاتحاد العام التونسي للشغل، يعاب كذلك على اتحاد عمال تونس والجامعة التونسية للشغل بشكل أو بآخر.
ولكن يبقى الاتحاد العام التونسي للشغل متميزا ومتقدما بكثير على غيره بشرعيته التاريخية وبثقله الجماهيري وباحتضانه ثورة 14 جانفي 2011.
وعلى المستوى الرسمي كذلك نظم السيد رئيس الجمهورية، في محاولة منه لرأب الصدع وتخفيف حدّة التوتر، مأدبة عشاء حضر فيها من حضر وغاب عنها من غاب، وإنّ نقرأ جميعا حسن نية السيد رئيس الجمهورية في مبادرته هذه، فهذا لا يمنع من ابداء ملاحظتين:
ـ أولا: كان من المفروض أن تكون مأدبة العشاء هذه تتويجا لمبادرة وطنية يكون الاتحاد العام التونسي للشغل الطرف الرئيسي فيها وتنتهي بنزع فتيل المواجهة المحتملة، حينها يكون لمأدبة العشاء معناها وأثرها.
ـ ثانيا: قد يكون السيد رئيس الجمهورية على غير دراية بما يكفي ببعض نواميس الاتحاد العام التونسي للشغل وببعض آلياته التاريخية التي تقود اتخاذ قراراته الهامة لما وجّه دعوته لمأدبة العشاء الى القيادات السياسية.
وفي قضية الحال بالتحديد، قد يخطئ السيد رئيس الجمهورية عندما يحاول أن يعالج المسألة بالاتكال وبالاستناد على القيادات السياسية بهذا الشكل، والحال أن هذه القيادات السياسية الحاضرة والغائبة هي أحيانا أعجز عن السيطرة على مسار الأمور داخل هياكل الاتحاد في ظلّ قاعدة «توازن الأضداد» بكل تجلياتها السياسية وغير السياسية.
أما السيد، رئيس المجلس التأسيسي ففضل أن يتابع الوضع كمن يقول في قرارة نفسه «عاش من عرف قدره» فصمت صمتا يشبه صمت القبور.
أما على المستوى الشعبي، وفي حين يواصل الاتحاد العام التونسي للشغل تعبئة قواعده غير عابئ على ما يبدو بالحملة المضادة التي تستهدفه، فإن أبرز ما يمكن تسجيله فضلا عن التراجع اللافت في مضمون تصريحات الشيخ راشد الغنوشي هو الاقبال دون المأمول على تحرك القوى المناهضة للاتحاد يوم السبت الماضي بتونس العاصمة.
ومقابل الفشل الجماهيري لهذا التحرّك، نجح في نفس اليوم تحرك صفاقس في حشد التعبئة  الجماهيرية المطلوبة، وقد تفضلت قناة «الجزيرة» مباشر بنقل وقائعه على الهواء مباشرة، من فرط غباء هذه القناة أنها ركزت أحيانا على مشاهد لعشرات المشائخ وأصحاب العمائم وهم يحتلون في صورة فلكلورية الصفوف الأمامية لمسيرة «مدنية» مندّدة بالاتحاد ورفعت فيها شعارات  لنصرة الرئيس المصري محمد مرسي!!!
وطبعا غاب عن هذه القناة المحترمة أن تشير الى قوافل السيارات وعربات النقل الجماعي التي توافدت على المدينة من مختلف معتمدياتها ومن الولايات المجاورة لتأمين حشد أكبر عدد ممكن من المشاركين في هذا التحرك.
ولهذا السبب فقط، فإنّ مقارنة الحشد الجماهيري لتحرك يوم السبت الماضي بصفاقس بالحشد الجماهيري يوم تنفيذ الجهة لاضرابها الجهوي لا تستقيم  أصلا. 
                                                                         التونسية 2012/12/11

في بطحاء محمد علي : بعض أهالي سليانة يعتصمون والنقابيون يحمون الاتحاد


في بطحاء محمد علي : بعض أهالي سليانة يعتصمون والنقابيون يحمون الاتحاد

الشروق التونسية - الأحد 09 ديسمبر 2012 الساعة 12:00:45 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
اجتمع عدد كبير من النقابيين امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل منذ الساعات الاولى من صباح أمس حسب ما أكد لنا مصدر نقابي وذلك لحماية المقر خاصة ان هناك مسيرة للجان حماية الثورة في شارع محمد الخامس.


ساحة محمد علي امتلأت امس بالنقابيين المرابطين لحماية مقر الاتحاد بالإضافة إلى عدد من عائلات جرحى المصابين في احداث سليانة الاخيرة لمطالبة قيادات الاتحاد بضرورة مساعدة ابنائهم  حيث قال والد احد المصابين «ابني حالته تسوء يوما بعد يوم وسط غياب تام للسلط المعنية وجئنا إلى الاتحاد لأنه ملجؤنا الوحيد»  وتدخلت زوجته بغضب قائلة «ابني سيرى بعين واحدة يعني لن  يجد عملا في المستقبل بسبب هذه الاعاقة البصرية».

نصب عدد من اهالي سليانة خيمة وسط بطحاء محمد علي وأكد عدد منهم انهم سيواصلون اضرابهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ومعالجة المصابين واطلاق سراح الموقوفين في القضية المعروفة بعدد 206 وقال احمد وهو ناشط حقوقي من سليانة «نريد من خلال هذه الخطوة ان يعرف الجميع حكومة واتحادا وسياسيين ماذا نعاني من اهمال وفقر وجوع وبطالة وسئمنا الوعود الفضفاضة ونريد حلولا تنفذ على ارض الواقع».

شعارات

رفع النقابيون المتواجدون امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل عديد الشعارات علي سبيل المثال «الاتحاد اكبر قوة في البلاد»، «بالروح بالدم نفديك يا اتحاد» و«مرابطون لحماية الاتحاد» ووسط هذا الكم من مناصري المنظمة الشغيلة وأهالي سليانة أحيت فرقة موسيقية ملتزمة حفلا بالساحة مرددة لأغان تتحدث عن تاريخ الاتحاد ومعاناة العمال وسط تفاعل كبير من الحاضرين ببطحاء محمد علي.

حشاد في الموعد

الزعيم الراحل فرحات حشاد كان حاضرا بقوة في بطحاء محمد علي من خلال الصور والشعارات المرفوعة والترديد المتواصل لاسمه والهتاف «ياحشاد الاتحاد امانة»، «ياحشاد راهم باعو البلاد» و«ياحشاد الاتحاد اكبر قوة في البلاد» وتحولت الساحة إلى مهرجان غنائي واحتفالي رغم التخوف من هجوم آخر على مقر المنظمة الشغيلة.
صور ومتابعة: منى البوعزيزي

2012/12/06

في بيان الهيئة الادارية الوطنية الاستثنائية: الاتحاد يعلن عن اضراب عام يوم 13 ديسمبر 2012

في بيان الهيئة الادارية الوطنية الاستثنائية: الاتحاد يعلن عن اضراب عام يوم 13 ديسمبر 2012

نحن أعضاء الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة بصفة استثنائية، المجتمعين اليوم 5 ديسمبر 2012 برئاسة الأخ حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، بعد استعراضنا للاعتداء الهمجي المنظم على الاتحاد في الذكرى الستين لاغتيال مؤسسه الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد، الذي قدم حياته فداء للوطن ودفاعا عن عزته وتحرّره وكرامة شعبه، وهو اعتداء آثم نفّذته مليشيات تابعة لحزب حركة النهضة، مستعملة كلّ أدوات الإرهاب والتخريب من حجارة وعصي وقضبان حديدية وغازات مشلّة للحركة، ممّا أدى إلى إصابة عديد أعوان الاتحاد وموظفيه ومناضليه وقيادييه، إصابات بليغة وتهشيم واجهته وإتلاف صور زعمائه مركّزين على مكتب الأخ الأمين العام، وإذ نذكر أن ما حدث يندرج في سياق مخطّط منهجي لاستهداف المنظمة متعدّد الحلقات، تمثّل في رمي القمامة في بطحاء محمد علي وبعض دور الاتحادات الجهوية والمحلية والإقدام على حرق البعض منها واتلاف محتوياتها والاعتداءات المتكرّرة على النقابيين والقيام بعمليات تشويه وتحريض منظمة، استهدفت الاتحاد وقياداته المناضلة، فإنّنا نعتبر الهجوم الوحشي على دور الاتحاد يوم أمس الثلاثاء 04 ديسمبر 2012، حادثة غير مسبوقة وقع التمهيد لها بتصريحات حشد وتحريض مناوئة للاتحاد والنقابيين من قبل قيادات حزبية ومسؤولين في الحكومة المؤقّتة.
وبعد تدارسنا للأوضاع الخطيرة والمستجدات التي ضربت عرض الحائط بكلّ المبادئ والضوابط، فإننا نحن أعضاء الهيئة الادارية الوطنية نعبّر عن:
1- تمسّكنا باتحادنا منظمة وطنية منحازة للشعب ولمصالح الوطن رافضة لكلّ محاولات تدجينها أو تطويعها من أيّ طرف كان، مواصلة دفاعها عن استكمال أهداف الثورة من حرّية وعدالة وكرامة وطنية.
2- امتناننا لكلّ أفراد الشعب ولمكوّناته من جمعيات ومنظمات وأحزاب ونواب ديمقراطيين للشعب في المجلس الوطني التأسيسي وشخصيات وطنية أدانوا جميعا الجريمة النكراء ومرتكبيها معبّرين عن وقوفهم اللاّ مشروط إلى جانب الاتحاد.
3- شكرنا للمنظمات النقابية العربية والدولية التي ساندت إتحاد حشاد بالإبراق والبيانات وعبّرت عن تضامنها معه وإدانتها لما حدث.
4- دعمنا المطلق لكلّ الاضرابات العامة الجهوية التي وقع اقرارها في عديد الجهات دفاعا عن منظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل.
5- تحميل الحكومة مسؤولية تفشّي كلّ مظاهر العنف التي تمارس ضدّ كلّ مكونات المجتمع المدني بما فيها الاتحاد.
نطالب بـ:
1- تقديم المعتدين إلى المحاكمة ومقاضاتهم على كلّ ما اقترفوه خاصة وأنّ الأحداث موثّقة بالصور والأشرطة والأسماء.
2- حلّ ما يسمى بلجان “حماية الثورة” التي أثبتت الأحداث التي عاشتها بلادنا في الأشهر الأخيرة، إنها مليشيات تتحرّك بأمر من الحزب الحاكم للاعتداء على كلّ من يخالفه الرأي.
3- رفع شكوى إلى منظمة العمل الدولية لاتخاذ موقف من الاعتداءات المتكرّرة التي تستهدف نقابي الاتحاد العام التونسي للشغل.
نعلن عن دخولنا في إضراب عام وطني احتجاجا على الاعتداءات التي استهدفت منظمتنا وذلك كامل يوم الخميس 13 ديسمبر 2012.
عاشـت نضـالات النقابييـن،
عـاش الاتحـاد العـام التونسـي للشغـل، حـرّا مستقـلا مناضـلا.
تونس، في 05 ديسمبر 2012
عن الهيئة الإدارية الوطنية
الأمين العام
حسين العباسي

La Commission administrative nationale décide d’entrer dans une grève générale nationale le 13 décembre 2012

الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر الإضراب العام يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 بكامل تراب الجمهورية وذلك على إثر الاعتداء على مقر المركزية النقابية وعلى النقابيين .

La Commission administrative nationale décide d’entrer dans une grève générale nationale le 13 décembre 2012


Après avoir passé en revue les graves incidents qui ont marqué la scène syndicale nationale suite à l’agression sauvage contre le siège de l’UGTT à Tunis alors qu’elle s’apprêtait à commémorer le 60éme anniversaire de l’assassinat du leader et fondateur du mouvement syndical tunisien, Farhat Hached qui a sacrifié sa vie par fidélité à la patrie et pour la défense de l’invulnérabilité de la Tunisie, sa libération du joug du colonialisme et la dignité de son peuple, attaque perpétrée par des milices organisées appartenant au parti du mouvement Ennahdha usant de tout les moyens : armes blanches, pierres, couteaux, gourdins et gaz paralysant le mouvement et ayant causé de graves dégâts matériels (Bureau du secrétaire général saccagé, portraits des leaders syndicalistes détruits, façade du siège endommagée…) et la blessure d’un grand nombre de fonctionnaires de l’UGTT, de ses militants et de ses dirigeants, dont certains ont été grièvement touchés,
Tout en prenant acte de ces graves incidents et en rappelant qu’ils font partie d’un plan méthodique et prémédité qui vise à porter atteinte à l’Organisation, lequel plan a connu plusieurs épisodes à commencer par les jets d’ordures à la Place Mohamed Ali et dans certains locaux régionaux de l’UGTT dont certains on été même saccagés et incendiés et les agressions répétées contre des militants syndicalistes outre les campagnes de dénigrement et d’incitation à la violence ciblant l’UGTT, sa direction militante et ses militants,
Nous, membres de la Commission administrative nationale, réunis mercredi 5 décembre 2012 sous la présidence du camarade Hassine Abassi, Secrétaire général de l’Organisation :
- Considérons que l’attaque barbare, mardi 4 décembre 2012, contre le siège de l’UGTT constitue un acte gravissime qui à été préparé et précédé par des déclarations incendiaires et d’incitations à la haine contre l’Organisation et les syndicalistes émanant des dirigeants de partis et de responsables du gouvernement provisoire et que les développements de la situation sont extrêmement graves, faisant fi de tous les principes et les fondamentaux,
- Exprimons notre attachement indéfectible à notre Organisation en tant qu’Organisation nationale qui se positionne toujours au côté du peuple et des intérêts de la patrie, refusant toute les tentatives de son instrumentalisation et de sa mise sous les ordres de quelques parties que ce soit et déclarons que nous poursuivrons la défense des objectifs de la révolution de la dignité, de la liberté et de la justice et leur parachèvement.
- Exprimons notre gratitude au peuple tunisien et à l’ensemble de ses composantes : associations, organisations, partis et constituants démocrates de l’Assemblée Nationale Constituante (ANC), personnalités nationales qui ont tous condamné avec force cette attaque odieuse et ses auteurs et manifesté leur solidarité sans faille avec l’UGTT,
- Adressons nos vifs remerciements aux organisations syndicales arabes et internationales qui ont manifesté leur solidarité avec l’Organisation de Hached par leurs correspondances et leurs messages de soutien et exprimé leur ferme condamnation de cette attaque criminelle.
- Exprimons notre appui total à toutes les grèves générales qui ont été décidées dans de nombreuses régions pour la défense de leur solide Organisation, l’UGTT
- Tenons le gouvernement pour responsable de la recrudescence des violences perpétrées à l’encontre de toutes les composantes de la société civile dont l’UGTT.
Nous réclamons également :
- De poursuivre les agresseurs en justice pour répondre des actes qu’ils ont commis surtout que ces actes sont corroborés et documentés par la photo, la vidéo et dont les noms sont identifiés.
- De dissoudre des Ligues de protection de la révolution dont l’implication dans les derniers événements survenus dans notre pays au cours des derniers mois est avérée et dont l’appartenance aux milices agissant en toute impunité sous les ordres du parti au pouvoir pour attaquer tous ceux qui sont porteurs d’opinions contraires est attestée.
- De présenter une plainte auprès de l’Organisation internationale du travail (OIT) en vue d’entreprendre les mesures adéquates quant aux agressions répétées qui ciblent les militants de l’UGTT.
Pour tout ce qui précède, nous membre de la Commission administrative nationale de l’UGTT, annonçons qu’une grève générale nationale de protestation contre les attaques ayant ciblé l’UGTT est décrétée. Elle sera observée pour toute la journée de jeudi 13 décembre 2012.
Vive les combats des syndicalistes
Vive l’Ugtt libre, indépendante et militante
Tunis, le 5 décembre 2012
Pr/ la Commission administrative nationale
Le Secrétaire général
Hassine Abassi