‏إظهار الرسائل ذات التسميات رئيس الجمهورية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رئيس الجمهورية. إظهار كافة الرسائل

2014/12/31

صلاحيات رئيس الجمهورية

                                   صلاحيات رئيس الجمهورية

تسلم الباجي قائد السبسي، بقصر قرطاج، رسميا مهامه رئيسا للجمهورية، كان أدى في وقت سابق من صباح الأربعاء اليمين الدستورية، لتدخل تونس بذلك مرحلة جديدة من تاريخها، مرحلة الجمهورية الثانية وقد حدد الدستور الجديد في بابه الرابع الصلاحيات التى يختص بها كل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، وأراد المشرع من خلال هذا التوزيع تحقيق التوازن بين رأسي السلطة التنفيذية، وتأسيس نظام ديمقراطي مزدوج ونص الدستور على أن «رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدتها يضمن استقلالها واستمراريتها ويسهر على احترام الدستور»، ينتخب لمدة 5 أعوام انتخابا مباشرا سريا ونزيها وتتمثل صلاحيات الرئيس في تمثيل الدولة وضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي المتعلق بحماية الدولة والتراب الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة كما يتولى رئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب في الحالات التي ينص عليها الدستور ولا يجوز حل المجلس خلال الأشهر الستة الأخيرة من المدة الرئاسية أو المدة النيابية ويرأس مجلس الأمن القومي ويدعي إليه رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب ويرأس القيادة العليا للقوات المسحلة ويتولى إعلان الحرب وإبرام السلم بعد موافقة مجلس نواب الشعب بأغلبية ثلاثة أخماس أعضائه وارسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيس مجلس نواب الشعب والحكومة، على أن ينعقد المجلس للبت في الأمر خلال أجل لا يتجاوز ستين يوما كما يختص رئيس الدولة باتخاذ التدابير التي تحتمها الحالة الإستثنائية والاعلان عنها طبق الفصل 79 والمصادقة على المعاهدات والإذن بنشرها وإسناد الأوسمة والعفو الخاص ويخول الدستور الجديد لرئيس الجمهورية تعيين مفتي الجمهورية التونسية وإعفاءه ويتولى التعيينات والإعفاءات في الوظائف العليا برئاسة الجمهورية والمؤسسات التابعة لها وتضبط هذه الوظائف العليا بقانون التعيينات والإعفاءات في الوظائف العليا العسكرية والدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي بعد استشارة رئيس الحكومة وتضبط هذه الوظائف العليا أيضا بقانون، تعيين محافظ البنك المركزي باقتراح من رئيس الحكومة وبعد مصادقة الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس نواب الشعب ويتم إعفاؤه بنفس الصيغة أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس نواب الشعب ومصادقة الأغلبية المطلقة من الأعضاء ولرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الإستثنائية وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وإعلام رئيس المحكمة الدستورية ويعلن عن التدابير في بيان إلى الشعب ويجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لداوليب الدولة في أقرب الآجال، ويعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة كما يختم رئيس الجمهورية القوانين ويأذن بنشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية وله الحق اثناء أجل عشرة أيام من بلوغ مشروع القانون إليه من رئيس مجلس نواب الشعب في رد المشروع مع التعليل إلى المجلس للتداول ثانية ولرئيس الجمهورية استثنائيا أن يعرض على الإستفتاء مشاريع القوانين المتعلقة بالموافقة على المعاهدات أو الحريات وحقوق الإنسان أو بالأحوال الشخصية والمصادق عليها من قبل مجلس نواب الشعب وغير المخالفة للدستور، بناء على قرار المحكمة الدستورية ويعتبر العرض على الإستفتاء تخليا عن حق الرد وإذا أفضى الإستفتاء إلى قبول المشروع، فإن رئيس الجمهورية يختمه ويأذن بنشره في أجل لا يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ الإعلان عن نتائج الإستفتاء ويضبط القانون الإنتخابي صيغ إجراء الإستفتاء والإعلان عن نتائجه
(وات)via Assabah News

2014/12/22

السيرة الذاتية لرئيس الجمهورية التونسية الجديد الباجي قائد السبسي

                                       السيرة الذاتية
                           لرئيس الجمهورية التونسية الجديد
                                   الباجي قائد السبسي

-  وُلد السيد الباجي قائد السبسي بسيدي بوسعيد في نوفمبر 1926.
-   زاول تعليمه بالمعهد الصّادقي.
-   انخرط في الحزب الدّستوري الجديد، وعمره 15 سنة
.-  بعد حصوله على شهادة الباكالوريا، واصل دراسته في القانون بجامعة السّربون بباريس، فرنسا
.-   عاد إلى تونس في جويلية 1952 والتحق بمكتب المحامي الأستاذ فتحي زهير، فتمّ تكليفه بالدّفاع عن الوطنيّين الّذين مثلوا أمام المحكمة العسكريّة. وقد صحبه في هذا الدّفاع مجموعة من المحامين من الحزب نذكر منهم، بالأخصّ، توفيق بن براهم و عبد الرّحمان عبد النّبي
.-    بعد نفي الأستاذ فتحي زهير في مارس 1954، واصل العمل بمفرده بمكتب المحاماة
.-   غداة الاستقلال، دُعي، بتاريخ 28 أفريل 1956، من قبل الوزير الأوّل الحبيب بورقيبة إلى ديوانه وتمّ تكليفه بمتابعة ملف الشّؤون الاجتماعيّة.
-  في جويلية 1956، التحق بديوان كاتب الدّولة للدّاخلية الطّيّب المهيري وعُيّن مديرا للإدارة المحلّية والبلديّة.
-   في أوت 1962 تمّ تكليفه من قبل الرّئيس الحبيب بورقيبة بمهمّة تتعلّق بالتّنظيم المستقبليّ للسّياحة والصّناعات التّقليديّة فأصبح مديرا للسّياحة. وفي جانفي 1963، غداة العمليّة الانقلابيّة الّتي حدثت بتاريخ ديسمبر 1962، دُعي إلى كتابة الدّولة للدّاخليّة في خطّة مدير للأمن وخلفه في السّياحة ادريس قيقة.
-   تقلّد، في 28 جوان 1965، خطّة كاتب الدّولة للدّاخليّة بعد وفاة الطّيّب المهيري
.-   تمّ تعيينه، في أوت 1969، سفيرا بواشنطن. لكن، بعد تقبّل أوراق اعتماده من قبل رئيس الولايات المتّحدة الأميركية، تمّ الاحتفاظ به في تونس ليترأّس القائمة الانتخابيّة للحزب بدائرة تونس. فتمّ انتخابه نائبا بالبرلمان بتاريخ 2 نوفمبر 1969.
-  تمّ تعيينه في الحكومة المكوّنة من قبل الباهي الأدغم في 7 نوفمبر 1969 وزيرا للدّفاع الوطني في رتبة وزير دولة.
-   تمّ تعيينه سفيرا بباريس في حكومة جوان 1970 وخلفه بوزارة الدّفاع الوطنيّ حسيب بن عمّار.
-  بعد مشاركته في مؤتمر الحزب في أكتوبر 1971، تمّ تعيينه عضوا باللّجنة المركزيّة للحزب لكن لما لاحظ أنّ إرادتي الإصلاح والانفتاح الدّيمقراطيّ لم يقع احترمهما في صلب الحزب، قرّر الاستقالة من منصبه كسفير وأوضح موقفه هذا في مقال نشره بصحيفة " لوموند " الفرنسيّة بتاريخ 12 جانفي 1972.
-   وبعودته إلى تونس، استأنف نشاطه بمكتب المحاماة وواصل نضاله مع اللّيبراليّين أحمد المستيري وحسيب بن عمّار ومحمّد صالح بلحاج وآخرين. ونشر، بصورة منتظمة، مقالات بصحيفتي «الرّأي» و «الدّيمقراطيّة».
- انعقد مؤتمر الحزب من جديد بالمنستير في أكتوبر 1974 وقرّر طرده مع قادة آخرين معتبرين. وقد تمّ التّراجع عن هذا القرار من قبل الرّئيس الحبيب بورقيبة في المؤتمر الموالي الّذي انعقد بتونس في سبتمبر 1979 لفائدة قادة كثيرين من بينهم الباجي قائد السّبسي
.-   قَبِلَ، في 2 ديسمبر 1980، الانضمام إلى حكومة محمّد مزالي بعد أن عبّر الرّئيس الحبيب بورقيبة عن وعد يقضي بتحقيق الانفتاح الدّيمقراطيّ والتّعدّديّة فشغل في فترة أولى خطّة وزير دون حقيبة ثمّ خطّة وزير للخارجيّة غداة انعقاد مؤتمر الحزب في أفريل 1981. وقد قدّم استقالته من هذا المنصب في سبتمبر 1986.
-  عُيّن سفيرا ببون لدى جمهوريّة ألمانيا الفيدراليّة في نوفمبر 1986 وحافظ على هذا المنصب إلى غاية نوفمبر 1987.
-   عُيّن، بعد عودته إلى تونس، عضوا بالمجلس الدّستوري مع حسيب بن عمّار ورشيد إدريس وعياض ابن عاشور وغيرهم.
-   أُعيد انتخابه نائبا بالبرلمان، فعُيّن في فترة أولى رئيسا للّجنة السّياسيّة والشّؤون الخارجيّة ثمّ في سبتمبر 1990 رئيسا لمجلس النوّاب حتّى أكتوبر 1991.
-   استأنف بعد ذلك مهنة المحاماة حتّى غداة الثّورة حيث دُعي في 27 فيفري 2011 إلى رئاسة الحكومة الانتقاليّة المكلّفة بإعداد انتخابات المجلس التّأسيسيّ.
-   أسّس، في جويلة 2012، حركة " نداء تونس ".
-   تحصّل حزب نداء تونس على الاغلبيّة النسبيّة في الانتخابات التشريعيّة ل26 أكتوبر 2014 وفاز بـ86 مقعدا من مجموع 217
-   تحصّل الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسيّة لـ 23 نوفمبر 2014 على المرتبة الأولى بنسبة 39.46%  من الأصوات المصرّح بها.
- تحصل في الدور الثاني من الرئاسية على نسبة 55.68 بالمائة من الاصوات»