2014/02/14

مقدمة في علم التفاوض الإجتماعي و السياسي د. حسن محمد وجيه

كتاب مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي و السياسي



ملاحق كتاب مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي و السياسي






الملحق رقم ( ١)

استقصاء..

مائة سؤال عن ثقافة التفاوض ومواصفات الشخصية

التفاوضية الفعالة طبقا لهذه الدراسة

الهدف من هذا الاستقصاء الذي أستخدمه

للمناقشات في دورات وندوات التفاوض هو محاولة

لتقييم العناصر الأساسية للأداء التفاوضي

الإيجابي والفعال ، فقائمة الأسئلة الموجودة بهذا

الاستقصاء ، والإجابة عنها ومناقشتها من شأنها

أن تعمق الإحساس العميق بعناصر علاقاتك مع

الآخرين ، وكذلك تساعد على رصد ظواهر الحوار

الذي قد تكون بصدده ويحتاج إلى تأملات لعناصره

حتى تحاول الوصول إلى أفضل وسيلة للتعامل

والتفاوض مع الآخرين أثناء حواراتك الراهنة

وا Bستقبلية. هذا بالإضافة إلى أن الأسئلة التي

يتضمنها هذا الاستقصاء هي lنزلة رصد للأسئلة

التي نحاول ونرجو أن نكون قد تعرضنا لها وقدمنا

إجابات لها بالتفصيل المطلوب من خلال هذه

الدراسة N وللقار | أن يجيب عن هذه الأسئلة »بنعم «

أو »لا « أو »أحيانا « أو أن يدون أي تعليقات تفصيلية

  تتيح له تصور الرؤية الشاملة لما ينبغي وأن يراقبه بنفسه ، وفي سياق

المفاوضات التي قد يدخل فيها، ومن ثم يسهل عليه تحديد تلك النقاط

التي يشعر بأنه يحتاج إلى أن يتدرب عليها ويتعرف وجهة نظر الآخرين

بخصوصها سواء من الخبراء أو من المفاوض _ في اﻟﻤﺠالات اﻟﻤﺨتلفة وهذه

الأسئلة كما يلي:

١- هل تراقب قدر استخداماتك للتعبيرات اليقينية على سبيل المثال لا

الحصر »مليون في المئة » « المسألة ما لهاش غير احتمال واحد بالتأكيد.. ?.«

٢- هل تشعر بأنك تتسرع في التعليق على مقولات الآخرين قبل أن

يكملوها?

٣- هل ترتب أفكارك قبل النطق بها عادة N أم أنك دائما ما تقوم بتعصيف

للأفكار دون حذر مع الآخرين?

٤- هل تعيد تقييمك لأحكامك على الأمور من تلقاء نفسك خوفا من أن

تظلم نفسك أو الآخرين?

٥- هل تغير أحكامك على الأمور بعد سماع وجهة نظر مخالفة?

٦- هل تخرج كلماتك على نحو ما تود في محادثاتك?

٧- عندما يوجه إليك أي سؤال ، هل تستجيب له دون أدنى تحفظ?

٨- هل لديك القدرة على تجنب السائل على سؤال لا تريد أن تجيب عنه

دون حرب وبلباقة أم أنك تخضع بسهولة للسائل وترى وجوب أن تجيب عن

أسئلته?

٩- هل تفترض فيما تحدثه أنه يعرف ما تحاول أن تقوله دون أن تشرح

له ما تعنيه حقيقة?

١٠ - هل توظف الأسئلة للاستطراد والإقناع ، أم أكثر للحصول على

المعلومات واستفزاز الآخرين في العادة?

١١ -هل تستطيع توظيف أسئلتك لتغيير موضوع الحديث أو للإجابة عن

أسئلة لا تستطيع أو لا تريد الإجابة عنها?

١٢ -في محادثتك مع شخص آخر هل تتناول أمورا تهم كلا منكما N أم

تستحوذ على وقت الحوار لعرض أمورك أو للشكوى من شيء تعاني منه

أنت فقط?

١٣ -هل تجد من الصعب أن تعبر عن آرائك إذا كانت تختلف عن آراء من

حولك?

١٤ - هل يثيرك ويزعجك أن يواجهك أحد بوجهة نظر مختلفة عن وجهة

نظرك?

١٥ - هل تحاول في المحادثة أن تبتعد عن الذاتية وأن تضع نفسك موضع

من تحادثه? أي تتقمص موقفه?

١٦ - هل أنت مستمع جيد للآخرين أو أنك تحاول أن تتكلم أكثر من

الشخص الآخر?

١٧ - هل تدرك ما عسى أن يكون لوقع نغمة صوتك وارتفاعه وانخفاضه

في السياقات اﻟﻤﺨتلفة على الآخرين?

١٨ - هل تدرك أن انفعالات وتعبيرات وجهك وحركة يدك وجسدك لها

أثر في طبيعة الحوار الذي تدخل فيه?

١٩ - هل تتحاشى قول شيء تعرف أن نتيجته لن تكون إلا إيذاء الآخرين

أو زيادة الط _ بلة? أم أنك تجد إغراء أكبر في الخوض فيه?

٢٠ - عندما يؤذي أحد المتحاورين شعورك عن قصد فماذا يكون رد

فعلك?

٢١ - ماذا إذا شعرت بأن شخصا ما قد أذى شعورك عن غير قصد ، هل

تواجهه?

٢٢ - وهل تعتذر ببساطة فيما بعد من عسى أن تكون قد أذيت انت

شعوره أو تعترف بأخطائك دون تردد?!

٢٣ - عندما تنشأ مشكلة بينك وب _ شخص آخر ، هل تستطيع مناقشتها

دون أن تغضب?

٢٤ - هل أنت راض عن طريقتك في تسوية خلافاتك مع الآخرين?

٢٥ - هل تظل عابسا متجهما لفترة طويلة من الزمن إذا أثارك أحد? أم

إنك قادر على إخفاء شعورك وانفعالاتك?!

٢٦ - هل تشعر بالحرج الشديد عندما يوجه إليك مديح? وإلى أي مدى

يزعجك ذلك إذا تم أمامك? وإلى أي مدى تتقبله أو تسعد به?

٢٧ - هل بوسعك عموما أن تثق في الآخرين? أم أنك تشعر بأن هناك

مؤامرة تحاك ضدك وتستهدفك من قبل الآخرين وبالتالي لا تثق فيهم

عادة?

٢٨ - إلى أي مدى تؤثر في أفعالك نظرية أو فكرة التآمر أو المؤامرة?

٢٩ - هل تعرف ما الأ yاط الفكرية التي تؤثر في سير التفاوض ح _

يهيمن على المفاوضين نظرية وفكرة المؤامرة?!

٣٠ - ما الفرق بين التخطيط والتآمر من وجهه نظرك?

٣١ - هل تساعد الآخرين على فهمك بأن توضح أسئلتك وتغير من أسلوب

عرضك Bوضوع الحوار?

٣٢ - هل تتكلم عن مشاعرك ببساطة أو أنك تحاول تغيير الموضوع

عندما تتناول المناقشة مشاعرك وشؤونك الشخصية?

٣٣ - هل تلاحظ أنك لا تكون منتبها أثناء محادثة الآخرين?

٣٤ - هل تدعي أنك تستمع إلى الآخرين بينما أنت منصرف عنهم في

واقع الأمر?

٣٥ - هل لديك القدرة على تعرف أجندة الآخرين الحقيقية عندما

يتحاورون معك?

٣٦ - هل بإمكانك قراءة أفكار أو شعور الآخرين الحقيقي في الحوار

معك?!

٣٧ - هل تستطيع وأنت تتكلم أن تدرك ماذا سيكون رد فعل الآخرين إزاء

ما تقوله?

٣٨ - هل تحرص على مساعدة الآخرين في اكتشاف مشاكلهم أو إمساك

خيوط الحوار المهمة?

٣٩ - هل تحاول التأكد من ثقة الآخرين في قدراتك على تأدية عملك?

٤٠ - هل لديك القدرة على تحديد المشاكل والأهداف بوضوح?

٤١ - هل لديك القدرة على تلخيص المناقشات بسهولة دون أن تفقد أيا

من عناصر رسالة الآخرين?

٤٢ - هل لديك القدرة على عرض أفكارك بطريقة فعالة وتقديم

الاقتراحات لإيجاد الحلول للمشاكل التي تطرأ عليك?

٤٣ - هل لديك القدرة على الاستفادة من تجارب الآخرين ورصد وتأمل

نتائج تجاربك التفاوضية بصفة مستمرة ومدونة?

٤٤ - هل لديك القدرة على تغيير الخطط في المواقف الطارئة خاصة

أثناء الأزمات?!

٤٥ - هل لديك تحفظ على الجوانب المعنوية وتنميتها في علاقاتك مع

الآخرين lعنى آخر هل تهتم بتأسيس العلاقة أو تركز فقط على ا Bصالح

الراهنة?

٤٦ - في حالة العقود مع الآخرين هل تركز على بنود العقد أو على

العلاقة الطيبة مع الطرف الآخر أكثر?

٤٧ - هل لديك القدرة على التدخل لإحداث التغيير في الوقت المناسب?

٤٨ - هل لديك القدرة على تحمل نتائج الأخطاء التي تنتج عن قراراتك

أو أنت سريع في إيجاد أي شماعة لتعلق عليها تلك الأخطاء?!

٤٩ - هل تضع في حساباتك دائما الأمور غير المتوقعة? أو تترك الأمور

لظروفها?

٥٠ - هل تخطط مقدما لتحركاتك بدقة?

٥١ - إلى أي مدى تقدس السرية N خاصة إذا استأمنك أحد على موضوع

ما? وإلى أي مدى تساير عادة تداول الأخبار »بسرية « أي حينما تأ >ن

آخرين على سر ما اؤ >نت أنت عليه? وهل ترى أن السر يظل سرا في مثل

هذه الحالات?

٥٢ - هل تحاول تعرف جوانب القوة لديك وتستخدمها بكفاءة? وإلى أي

مدى تحرص على تنميتها أو حرمان الأطراف الأخرى منها?

٥٣ - هل أنت على استعداد دائما للتوصل إلى حلول وسط?

٥٤ - ما مفهومك »للحل الوسط «? وما أسلوبك للوصول إليه?

٥٥ - إلى أي مدى تؤمن بضرورة إرضاء وإشباع حاجات وشعور الأطراف

الأخرى المتفاوضة معك?!

٥٦ - هل تتحكم في حركاتك الجسمانية وإشاراتك? وهل تدرك ما لهذه

الحركات من أثر في الآخرين?!

٥٧ - إلى أي مدى تحقق أهدافك في العملية التفاوضية?

٥٨ - إلى أي مدى تحرص على معادلة »الاستقلال « و »الاندماج « في

الحوار وإلى أي مدى يؤثر هذا الأمر أو هذه ا معادلة في سير مفاوضاتك أو

تفاعلاتك الاجتماعية أو الإدارية أو السياسية?

٥٩ - إلى أي مدى توظف روح الدعابة أو النكتة في عمليات التفاوض

التي تدخل فيها وإلى أي مدى ترى أهمية ذلك الأمر? أو عدمه?

مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي و السياسي

٦٠ - هل أنت متسلط?! وهل تدرك الفرق بين السلطة والتسلط والاستبداد

والطغيان ونوع وسمات الحوار المعبر عن كل مفهوم?

٦١ - ما أنسب طريقة للتعامل مع المدير أو الرئيس المتسلط من واقع

خبرتك?

٦٢ - هل تفضل أن تتفاوض كفرد واحد أمام مفاوض آخر أو تفضل أن

تكون ضمن فريق تفاوض? ما مشاكل كل من الخيارين?

٦٣ - إلى أي مدى تنجح في اقتناص خيوط الاتفاق بين الأطراف

المتصارعة?

٦٤ - هل توظف استراتيجيات »الكذب المباح « أو أنك توظف استراتيجيات

تجنب أخرى?

٦٥ - إلى أي مدى تسعى لعقد جلسات تعصيف أفكار قبل تفاوضك? أو

أنك لا تهتم مطلقا بهذا الأمر?

٦٦ - هل تنمي حصيلتك من المعلومات والمفردات والمفاهيم المتخصصة

في ميدان التفاوض على اتساعه أو أنك تقصر اهتماماتك على ميدان منه

فقط (القانوني أو التجاري أو الدبلوماسي? وما وسيلتك لذلك?

٦٧ - إلى أي مدى ترى الآن وبعد هذه الدراسة علاقة التفاوض السياسي

والاجتماعي والإداري? ما الملامح المشتركة وما أوجه الاختلاف?

٦٨ - من وجهة نظرك ما أكبر ملامح تعقيدات حقل التفاعلات التفاوضية

في اﻟﻤﺠال الإداري العربي?

٦٩ - هل أصبحت بعد هذه الدراسة أكثر إدراكا للفرق ب _ الثقافات

اﻟﻤﺨتلفة بل وداخل الثقافة الواحدة? أم أنك >يل إلى الاعتقاد بأن الفروق

والتباين تكمن أكثر في الأفراد ذاتهم?

٧٠ - ما أهم ا Bفاهيم التي تنبني عليها ثقافة التفاوض من وجهة نظرك?

٧١ - في ثقافة التفاوض الإيجابي يقال "الويل للمهزوم" ، وكذلك الويل

للمنتصر? كيف تفسر هاتين المقولتين ?

٧٢ - إلى أي مدى تشعر بنمط رد الفعل المتأخر في تفاوضاتك? وكيف

تحاول التغلب على هذا الأمر?

٧٣ - إلى أي مدى تشعر بنمط رد الفعل المتسرع وآثاره في عملية التفاوض?

٧٤ - إلى أي مدى تحاول تجنب الإسهاب الشفهي أو التحريري في عرضك

موقفك التفاوضي أو حل إشكالية ما? وإلى أي مدى تحاول إشعار الآخرين

بإشكالية الإسهاب هذه? وهل تنسى هذا الأمر فتسهب وتكرر دون شعور

بذلك? وهل يستوقفك أحد وينبهك إلى ذلك بطريقة مباشرة أم غير مباشرة?

٧٥ - إدارة الوقت من أهم عوامل نجاحك كمفاوض فمن وجهة نظرك ما

أهم عناصر إدارة الوقت للتغلب على إشكالية حقل التطبيق في واقعنا?!

٧٦ - عرّف البعض عملية التفاوض بأنها فن أو أسلوب تقديم التنازلات

ب _ أطراف التفاوض ، إلى أي مدى تتفق مع هذا التعريف?

٧٧ - ما أساليب تقديم التنازلات وثوقيتها من خلال —ارستك أو خبرتك

التفاوضية الخاصة في اﻟﻤﺠال _ الاجتماعي والإداري? أو مشاهدتك لأداء

الآخرين?

٧٨ - هل تعتبر نفسك مفاوضا يتحمل اﻟﻤﺨاطر ويدخل في غمار التفاوض

من خلالها ، أو أنك مفاوض تفضل كل ما هو مضمون وأكثر أمنا وترفض

اﻟﻤﺨاطرة? وما تبريرك لإجابتك?

٧٩ - ما الفرق الرئيسي من وجهة نظرك في التفاوض في الأوقات العادية

وأثناء الأزمات?

٨٠ -ما كفاءات التواصل الأربع الرئيسية? وأي منها تعتبره الأكثر أهمية

و ماذا?

٨١ - كيف تتغلب عادة على مأزق الثقة والتعاون في عملية التفاوض?

٨٢ - إن التشبث بأجندة استاتيكية غير ديناميكية أثناء التفاوض يمثل

إحدى الصور السلبية للغاية للممارسات التفاوضية الصحيحة والفعالة ،

فما وسائلك لتنشيط وتبني الأسلوب الديناميكي في التفاوض?

٨٣ - ما الفرق ب _ التفاوض والتساوم?

٨٤ - ما أنواع التفاوض الرئيسية?

٨٥ - كيف ترى تأثير الصمت والغموض في مسارات خبرات تفاوضية

سابقة لك?

٨٦ - هل أنت مدرك لاختلاف الثقافات في استخدام ألقاب التخاطب?

٨٧ - فسر: ما المقصود بظاهرة »الانقضاض « في عملية التفاوض?

٨٨ - إلى أي مدى تلاحظ مفهوم »قابلية الاستهواء « عندك أو عند

الآخرين? وما أثر ذلك في عملية التفاوض?

284

مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي و السياسي

٨٩ - فسر: ما المقصود بظاهرة »مراوح الرمال ?«

٩٠ -فسر ما المقصود بظاهرة »التشحيم الاجتماعي ?«

٩١ - ما ا Bقصود بعقلية التوصيات?

٩٢ - كيف تتعامل إيجابيا مع —ثلي ثقافة الاستلاب?

٩٣ - كيف تعرف أسلوب الاستدراج في التفاوض? وكيف تتعامل مع من

يوظفه عادة?

٩٤ - هل تركز على الأسلوب غير المباشر في الحوار في العادة? إن كانت

الإجابة ب)لا(فما أنسب السياقات من وجهة نظرك لتوظيف هذا الأسلوب?

ومتى يكون ذا أثر سلبي?

٩٥ - هل تستخدم الحِكم والأمثال كوسيلة لإقناع الطرف الآخر? ومن

ذلك المفاوض الذي تستخدم معه هذا الأسلوب? وهل تعتبر هذا أحد أساليب

الإقناع الناجحة?

٩٦ - من واقع خبراتك التفاوضية ما أنسب استراتيجيات احتواء المواقف

المتدهورة أذكر مثالا واحد?

٩٧ - للتكرار في الحوار وظائف عديدة ومتناقضة ، أذكر أهمها?

٩٨ - من وجهة نظرك ما أهم العناصر التي ينبغي الاحتياط لها في

مباريات التحالف والتنازع?

٩٩ - ما أهم محددات شخصية المفاوض الآخر التي تأخذها بع _ الاعتبار

في مفاوضاتك? وهل تعتمد على ذلك في إجراء التفاوض أو أنك تركز على

تحليل ا Bواقف اكثر من اعتبار الشخصية?

١٠٠ -اذكر النماذج الأربعة الرئيسية مواقف أو حالات اللاتفاوض? وهل

حاولت التعامل الإيجابي مع أي منها ، أو أنك تستسلم سريعا مثل هذه

الحالات وتعتبرها أمرا ميئوسا منه ولا طائل من الخوض فيه?

ملحق رقم ٢

قائمة بأهم مصطلحات ومفاهيم تفاوض إبرام العقود

هناك أكثر من زاوية لرصد أهم مصطلحات ومفاهيم التفاوض من

المنظور القانوني ، ويتضمن هذا الملحق أهم هذه المصطلحات والتعريفات،

خاصة تلك التي يحتاج غير الخبير والمتخصص أن يكون على دراية بها

بصفة أساسية في عملية إبرام العقود والاتفاقيات التي نقوم بها في كافة

أشكال وأنواع التفاوض ، وهي كالآتي:

١- أنواع العقود الرئيسية:

أ- العقود الرضائية والعقود غير الرضائية:

العقد الرضائي هو الذي يتم lجرد تلاقي إرادات الأطراف فيه بأي

صورة ، وغير الرضائي أو ما يطلق عليه العقد الشكلي أحيانا هو عقد لا

يكفي لإبرامه مجرد إبداء الرضاء به من طرفيه وتلاقي إرادتيهما ، بل يلزم

لصحته أن يتم التعبير عن الإرادات في شكل خاص مثل أن يعلن عن ذلك

أمام موظف التوثيق وتضمين هذا العقد وثيقة خاصة.

ب- عقود المساومة وعقود الإذعان:

عقود ا Bساومة هي تلك التي تحدث نتيجة التراضي بين أطرافها الذين

يدخلون في مساومة لصياغة بنود العقود القانونية معا.. أما عقود الإذعان ،

فإنه يتم إبرامها بين أطراف يستطيع أحدهم بحكم وضعه أن يفرض على

الأطراف أو الطرف الآخر للعقد شروط العقد بكاملها دون أن يكون من

حقهم مناقشتها ، أو حتى إبداء الرأي فيها وتعديلها.

٢- تقسيم العقود من حيث الموضوع:

أ- العقد ا سمى:

وهو العقد الذي خصه القانون باسم مع _ وتولى تنظيمه N ومثال لذلك

عقد الشركة وعقد البيع.

مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي و السياسي

ب-العقد غير ا سمى:

وهو ما لم يخصه القانون باسم مع _ ولم يتول تنظيمه N فيخضع في

تكوينه وآثاره للقواعد العامة التي تقررت لجميع العقود.

ج-العقد البسيط:

وهو ما اقتصر على عقد واحد ولم يكن مزيجا من عقود متعددة N مثل

البيع.

د-العقد اﻟﻤﺨتلط:

هو ما كان مزيجا من عقود متعددة اختلطت جميعا N فأصبحت عقدا

واحدا N مثل العقد ب _ صاحب الفندق والنازل فيه N فهو مزيج من عقد

إيجار بالنسبة للسكن وبيع بالنسبة للمأكل وعمل بالنسبة للخدمة.

٣- تقسيم العقود من حيث الأثر:

أ- العقد ا لزم للجانب d:

هو العقد الذي ينشئ التزامات متقابلة في ذمة كل من ا Bتعاقدين كالبيع

الذي يلتزم البائع فيه بنقل ملكية البيع في مقابل أن يلتزم ا Bشتري بدفع

الثمن.

ب- العقد ا لزم لجانب واحد:

هو العقد الذي لا ينشئ التزامات إلا في جانب أحد ا Bتعاقدين فيكون

مدينا غير دائن ويكون ا Bتعاقد الآخر دائنا وليس مدينا N مثال ذلك عقد

الوديعة غير ا Bأجورة الذي يلتزم عنده ا Bودع بتسلم الشيء والحفاظ عليه

ورده.

ج-عقد ا عاوضة:

هو العقد الذي يأخذ فيه كل من ا Bتعاقدين مقابلا Bا أعطاه N مثل البيع N

فالبائع يأخذ الثمن وا Bشتري يأخذ الشيء محل البيع.

د- عقد التبرع:

هو العقد الذي لا يأخذ فيه ا Bتعاقد مقابلا Bا أعطاه ولا يعطي ا Bتعاقد الآخر

مقابلا Bا أخذه N مثال ذلك عقد الهبة وعقد الوكالة إذا كانت دون أجر.

٤- تقسيم العقود من حيث طبيعتها:

أ- العقد المحدد:
وهو العقد الذي يستطيع فيه كل من المتعاقدين أن يحدد وقت تمام

العقد القدر الذي أخذ والقدر الذي أعطى ، مثل عقد البيع (الثمن محدد

والشيء المبيع محدد).

ب- العقد الاحتمالي:

وهو العقد الذي لا يستطيع فيه كل من ا متعاقدين أن يحدد وقت >ام

العقد القدر الذي أخذ والقدر الذي أعطي. ويتحدد ذلك في ا مستقبل تبعا

لحدوث أمر غير محقق الحصول أو غير معروف وقت حصوله. ومثال

لذلك عقد البيع الذي يكون فيه الثمن مرتبا مدى الحياة ، لأن البائع وإن

كان يعرف الشيء ا مبيع لا يستطيع أن يعرف مقدار الثمن ، إذ إن الثمن لا

يتحدد إلا lوته أو lوت ا مشتري.

ج- العقد الفوري:

وهو العقد الذي لا يكون الزمن عنصرا جوهريا فيه فيكون تنفيذه فوريا

ولو تراخى التنفيذ إلى أجل أو آجال ، ومثال لذلك عقد البيع.

د- العقد الزمني:

وهو العقد الذي يكون الزمن عنصرا جوهريا فيه ، بحيث يكون هو

المقاس الذي يقدر به محل العقد ، ذلك لأن هناك أشياء لا يمكن تقديرها

إلا مقترنة بالزمن. فالمنفعة لا يمكن تقديرها إلا بمدة معينة، ومثال لذلك

عقد الإيجار.

وأخيرا نحب أن نوضح أنه ينكن تقسيم العقود إلى عقود مدنية وهي

التي تحرر ما بين  أشخاص غير تجار وتخضع للقواعد العامة في العقود

بالقانون المدني ، وعقود تجارية وهي العقود التي يحررها التجار لخدمة

تجارتهم.

مراسم التوقيع على العقد وإعلان الاتفاق

يتم تحديد ا مراسم وفقا مدى أهمية وقيمة العقد المبرم ، وفي العادة ما

تقوم الأطراف lراجعة العقد الذي سيتم توقيعه والتأكد من أمور مثل:

سلامة الألفاظ التي اتفق على وضعها في العقد واحتوائه على البنود التي

تم التوصل إليها وخلوه من أي أخطاء مطبعية والتأكد من عدم وجود بنود

لم يتم التفاوض بشأنها. كذلك ينبغي التأكد من تماثل النسخ التي سيتم

التوقيع عليها.

وهناك نوعان من التوقيع على العقود هما:

أولا: التوقيع بالأحرف الأولى:

وهو توقيع مبدئي يقوم lقتضاه كل فرد من أفراد فريق التفاوض أو

من منهم مخول له سلطة التوقيع بالتأشير بالأحرف الأولى من توقيعاتهم

أو أسمائهم على صفحات الاتفاق الذي تم الوصول إليه مع ترك التوقيع

الرئيسي القائم في نهاية بنود العقد دون أي تأشيرة عليه. فمثل هذا

التوقيع يكون فقط لرئيس الفريق أو من له سلطة التوقيع دون أن يتم

التوقيع عليه منه ، وبالتالي لا يكون هناك التزام بتنفيذ بنود العقد إلا إذا تم

التوقيع عليه نهائيا. والتوقيع بالأحرف الأولى ، لا يعتبر قبولا بأحكام الاتفاق

سواء بصفة مؤقتة ، أو بصفة نهائية ، ولكنه ليس إلا مجرد اعتماد لنص

العقد الجائز توقيعه بصورة نهائية أو اعتماده من السلطة اﻟﻤﺨتصة.

ثانيا: التوقيع بالتوقيعات كاملة:

أو ما يطلق عليه بالتوقيعات النهائية ، حيث يقوم من له السلطة أو

اﻟﻤﺨول له حق التوقيع النهائي بالتوقيع على العقد وفقا للصلاحيات المحددة

له، ويصبح بذلك ساري المفعول.

وفي العادة وبعد ا مراجعة الدقيقة الشاملة والكافية للاتفاقية يقوم

أعضاء فريق التفاوض بالتأشير بالأحرف الأولى على الصفحات اﻟﻤﺨتلفة

للاتفاق ويتم ترك التوقيع النهائي لرئيس الفريق أو من له سلطة التوقيع.



لم زيد من التفاصيل في مجال دراسة العقود ‹ راجع الدراسات التالية:

- عبد الرازق أحمد السنهوري: الوسيط في شرح القانون المدني ، دار النهضة العربية ١٩٨١ .

- د. أحمد عبد الرحمن ا ملحم y» اذج العقود ووسائل مواجهة الشروط اﻟﻤﺠحفة فيها: دراسة

تحليلية مقارنة في الفقه والقضاء الأنجلو أمريكي مع الإشارة إلى الوضع في الكويت ، « مجلة

الحقوق العدد الأول والثاني مارس-يونيو ١٩٩٢ (الصادرة عن مجلس النشر العلمي لجامعة الكويت).

- سميحة القليوبي: شرح العقود التجارية ،  دار النهضة العربية ١٩٨٨ .

- هنري رياض: »أحكام العقد في القانون الإنجليزي ، « دار الجيل بيروت ١٩٨٧ .

- عبد الحكم فودة: تفسير العقد في القانون ا مدني ا مصري وا مقارن ، منشأة ا معارف-الإسكندرية

رابط :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق