2015/03/02

يتم بداية من اليوم الاثنين 02 مارس 2015  العمل بالتعريفات الجديدة في مجال التأمين على السيارات والعربات والدراجات النارية

                   يتم بداية من اليوم الاثنين 02 مارس 2015  العمل بالتعريفات الجديدة
                         في مجال التأمين على السيارات والعربات والدراجات النارية

يتم بداية من اليوم الاثنين 02 مارس 2015  العمل بالتعريفات الجديدة في مجال التأمين على السيارات والعربات والدراجات النارية من خلال الترفيع في تعريفات الضمان الالزامي لقسط التامين الخاص بالمسؤولية المدنية على السيارات بنسبة 10 بالمائة يقابله تخفيض إلزامي من طرف شركات التأمين بنسبة 8 بالمائة على الضمانات الاختيارية (التأمين ضد حوادث السرقة والحريق).وتؤكد المعطيات التي تحصلت عليها «التونسية» على أن الترفيع في قسط التأمين الخاص بالمسؤولية المدنية يقابله وجوبية التخفيض في الضمانات الاختيارية الامر الذي من شأنه ان يخلق توازنا في العملية وان المؤمن له لا يشعر بهذه الزيادة الجديدة.ومن المتوقع ان تشمل هذه الزيادة  الجديدة حوالي 1.5 مليون عربة مؤمنة في تونس تنقسم الى 5 أصناف وهي السيارات ذات الاستعمال الشخصي والعربات الخاصة لنقل البضائع للحساب الخاص ولحساب الغير والعربات الفلاحية والدراجات النارية.ويشار الى ان معدل الزيادة بالنسبة للسيارات الخاصة ضمن الضمان الالزامي للمسؤولية المدنية سيتراوح بين 8 و 18 دينارا للسيارات من 4 الى 15 خيلا (حسب القوة الجبائية للسيارة) يقابلها وجوبا تخفيض مماثل في الضمانات الاختيارية.وبشأن العربات المعدة لنقل البضائع للحساب الخاص ولحساب الغير (اقل من 3.5 اطنان) فإن معدل الزيادة سيكون من 13 الى 28 دينارا يقابله وجوبا تخفيض مماثل في الضمانات الاختيارية.أما بالنسبة  العربات المخصصة لنقل البضائع لحساب الخاص ولحساب الغير (اكثر من 3.5 اطنان) فستتراوح  الزيادة في قسط المسؤولية المدنية من 12 الى 27 دينارا، يقابلها وجوبا تخفيض مماثل في الضمانات الاختيارية.وبخصوص العربات المعــــدة للاستعمالات الفلاحية فستتراوح الزيادة  من 7 الى 16 دينارا حسب القوة الجبائية للعربة، بينما ستكون الزيادة  للآلات والجرارات الفلاحية ما بين 3 و13 دينارا فيما ستتراوح هذه الزيادة للدراجات النارية ما بين 4 و 11.5 دينارا مع التخفيض ايضا في الضمانات الاختيارية.

                                                                              المصدر : التونسية 03 مارس 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق