2012/12/11

إجتماع عام للإطارات النقابية بحهة أريانة تحت إشراف الأخ قاسم عفية الامين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل

الاتحاعاجل : الإتحاد العام التونسي للشغل يعقد ندوة صحفية اليوم على الساعة السادسة مساء


  1. عاجل :  ندوة صحفية

    تنعقد اليوم على الساعة السادسة مساء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل ندوة صحفية ستعلن مجموعة من النقابات الدولية و كذلك الكنفدرالية النقابية العالمية عن مواقفها مما يجري في تونس والاعتداءات التي تعرض إليها الاتحاد العام التونسي للشغل وموقفها من الإضراب العام المقرر يوم 13 ديسمبر 2012.

تراتيب الاضراب يوم الخميس 13 ديسمبر 2012

بيان صادر عن الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة على إثر إجتماع عام بالإطارات النقابية بالجهة

تراتيب الإضراب العام في المدارس الإبتدائية

أين الثورة من ميزانية 2013 ؟


أين الثورة من ميزانية 2013 ؟

يعبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن استيائه من تعمد الحكومة المؤقتة عدم مده بمشروع الميزان الاقتصادي و قانون المالية لسنة 2013 والإصرار على عدم إشراكه في اقتراح التصورات الإستراتيجية وتمكينه من إبداء الرأي حول إعداد قانون المالية 2013 باعتباره شريكا اجتماعيا وطرفا أساسيا في الحوار الاجتماعي.
وعلى الرغم من ذلك فان الاتحاد العام التونسي للشغل من منطلق مسؤولياته وحرصه على مصلحة البلاد فانه توصل بنسخة من مشروع الميزان الاقتصادي وقانون المالية 2013 و قام بصياغة الملاحظات الأولية التالية :
  • ملاحظات جوهرية
1- يتضح من خلال قانون المالية والميزان الاقتصادي ان هدف الحكومة كان بالأساس الحفاظ على التوازنات الاقتصادية العامة دون ضبط خطة تنموية واضحة ودقيقة لتحقيق استحقاقات الثورة والاستجابة لتطلعات الشعب وانتظاراته. إذ لا معنى للحفاظ على التوازنات الاقتصادية في ظل تعدد الاستحقاقات الاجتماعية التي تتطلب اقرار خطة واضحة ورزنامة محددة لتلبيتها.
ويجدد الاتحاد تأكيده بان خيار المحافظة على التوازنات الاقتصادية لن يمكن من تحسين المناخين الاجتماعي والاقتصادي خاصة بعد ان ثبت فشل هذا التمشي الذي اعتمدته الحكومة المؤقتة في الميزانية السابقة (2012) وتجاهلت اولويات العمل التنموي.
ويشدد الاتحاد على “ان الوضع الراهن والتوازنات الاقتصادية الحالية تسمح للحكومة بإقرار اعتمادات اضافية محترمة توظف للاستحقاقات الهامة والعاجلة وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الجهوية وذلك في اطار توجهات واضحة تقوم على التقليص التدريجي للعجز الذي سيترتب عن هذه المصاريف خلال السنوات القادمة”.
كما ينبه الاتحاد الى “ان هامش التحرك سيتقلص خلال السنوات القادمة اذ من المؤكد أن تشهد البلاد خلال سنتي 2013 و2014 صعوبات اقتصادية اكبر”.
2- وتجدر الاشارة الى استمرار تغييب الاصلاحات الجدية لدفع الاستثمار وإصلاح النظام الجبائي مما من شأنه أن يحد من امكانات البلاد وقدرتها على تحقيق الانتعاشة الاقتصادية المرجوة وتوفير موارد اضافية للسنوات القادمة وقد سبق وأن حذر الاتحاد العام التونسي للشغل من اعتماد هذا التمشي منذ السنة الفارطة).
3- كما نلاحظ عجز الحكومة الحالية على الإيفاء بالتعهدات التنموية ومواصلة الإصلاحات المعلن عنها بقانون المالية التكميلي لسنة 2012 اذ لم تتجاوز نسبة انجاز المشاريع المبرمجة لسنة 2012 وفي أحسن الحالات 67% وذلك على الرغم من التأكيدات المتكررة من طرف الحكومة على تحسن الوضع الأمني والمناخ الاقتصادي (إقرار بنقص الاحتجاجات الاجتماعية).
ويعتبر هذا البطء من العوامل التي أدت الى مزيد من الاحتقان الاجتماعي داخل الجهات المحرومة، وما يحدث الان في بعض الجهات الداخلية “سليانة” ماهو إلا دليل على هذا الفشل.
4- وفي ما يتعلق بالتشغيل فان حجم مواطن الشغل المزمع احداثها تفتقد الى اليات تجسيم جيدة حيث يتواصل الاعتماد على نفس البرامج القديمة والمرممة التي استنفذت فاعليتها ولم يتم تقييم جدواها الى اليوم، كما نلاحظ من جهة أخرى مواصلة الاعتماد على الطريقة الشكلية للتشاور مع الإصرار على تجاهل مقترحات الاتحاد وعدم تشريكه.
إن القراءة الاولية للميزان الاقتصادي تبرز مواصلة انتهاج نفس السياسات التنموية القديمة والتقليدية مع اعتماد نفس الخطاب “المتكلس” حيث ستشهد سنة 2013 المحافظة على مستوى منخفض لنسبة الاستثمار اذ لن تتجاوز 22.6% وهو ما يقيم الدليل على غياب رؤية إستراتيجية وسياسة واضحة لدفع الاستثمار العام والخاص والذي سيكون في حدود 46.2% من مجموع الاستثمارات المنتظرة.
أما بخصوص استحقاقات الثورة وفي مقدمتها التشغيل فقد اقتصرت الإجراءات المعلن عنها على المواصلة في نفس التمشي القائم على محاولة إصلاح السياسات النشيطة للتشغيل في ظل غياب مجهود واضح لدفع الاستثمار وخلق مواطن الشغل خصوصا في المناطق الداخلية.
ومن خلال قراءتنا للميزان الاقتصادي نلاحظ وجود خلط منهجي بين دور سياسات التشغيل كأداة لتعديل اخلالات سوق الشغل وتحسين نسب الادماج ودور الاستثمار في خلق مواطن الشغل. اذ ان خلق مواطن الشغل يعتمد اساسا على الاستثمار وعلى خلق مناخ اقتصادي واجتماعي سليم في حين ان دور السياسات النشيطة يبقى تعديليا اساسا.
وباعتبار مشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل في المؤتمر الوطني للتشغيل فقد لاحظنا انه تم تجاهل ما تمخض عن هذا المؤتمر من توصيات مقابل تكليف مجموعة جديدة من الخبراء لبلورة إستراتيجية جديدة، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل لدى الأطراف الاجتماعية حول جدية تمشي الحكومة الحالية في معالجة الملفات الوطنية وعلى رأسها ملف التشغيل.
في المجال الاجتماعي وبرامج الحد من الفقر
نلاحظ غياب التجديد في مقاربة الحكومة لهذا الاشكال خصوصا فيما يتعلق باستهداف الفئات المنتفعة وتطوير البرامج الاجتماعية ويخشى ان تظل هذه السياسات عاجزة عن الارتقاء بهذه الفئات من وضعية الاحاطة الاجتماعية الى الادماج كما نستغرب برمجة انخفاض في نسبة الاستثمارات العمومية المباشرة من الميزانية العامة من 14.2% سنة 2012 الى % 12.9 سنة 2013 مما ينم عن تجاهل للانتظارات المشروعة واستحقاقات التنمية الجهوية من جهة وعن عجز جهاز الدولة على تدعيم الموارد الذاتية للميزانية وخصوصا في ما يتعلق بمراجعة النظام الجبائي من جهة أخرى.
ملاحظات حول قانون المالية:
  • غياب خطة واضحة لتعبئة الموارد ومواصلة نفس الحلول الترقيعية والبحث عن الموارد الغير مضمونة اذ كما سبق وأن حذرنا خلال السنة الماضية فان الاعتماد على الموارد غير المضمونة من شانه أن يعطل انجاز المشاريع وتحقيق الاهداف المنتظرة حيث شهدت سنة 2012 عجز الحكومة على تعبئة 400 مليون دينار كمساهمة طوعية، كما ان العفو الجبائي لم يحقق ارتفاعا في المداخيل.
  • غياب أي نية لدى الحكومة في إعادة النظر في المنظومة الجبائية في سبيل تدعيم الموارد الذاتية وتحقيق العدالة الجبائية والاقتصار على اعلان نوايا حول الاصلاح الجبائي دون تحديد توجهات واضحة ورزنامة محددة، اضافة الى تواصل تأجيل مراجعة النظام الجزافي (التقديري) تعتبر كلها عوامل من شأنها ان تكون لها عواقب وخيمة على التوازنات الاقتصادية خلال السنوات القادمة اذ ان الحكومة قد استنفذت استغلال عدة مجالات لتعبئة الموارد الجبائية ولن يكون بإمكانها مستقبلا توفير الموارد الكافية والإضافية وخاصة مع مواصلة تجاهل اعادة النظر في تمتع عدة فئات مهنية بالنظام الجبائي التقديري وعدم مساهمتها في المجهود الجبائي الوطني.
  • مزيد اثقال كاهل المواطنين وبالأخص الأجراء بالاداءات التي تمس خاصة الطبقة الوسطى في ظل الارتفاع المهول للأسعار مما من شأنه ان يؤدي الى استنزاف المقدرة الشرائية للمواطن والرفع من درجة الاحتقان الاجتماعي وزعزعة الثقة في المستقبل وفي مدى تقبل المجتمع للسياسات الاجتماعية التوزيعية.
  • مواصلة التكتم على تواصل انتفاع الفئات الغير منتجة بالنظام التقديري
  • وفي ما يتعلق بتعبئة 1000 مليون دينار من الموارد عن طريق الصكوك الاسلامية لتمويل استثمارات عمومية فان الاتحاد ولئن لا يرى مانعا من تنويع مصادر التمويل فانه يؤكد على ضرورة ان توفر هذه الاليات الجديدة شروط ميسرة للبلاد وكلفة منخفضة مقارنة بما توفره مصادر التمويل التقليدية. كما يشدد على ضرورة ان تكون الكلفة معروفة مسبقة ولا تكون متغيرة بما قد يثقل كاهل الدولة مستقبلا.
قسم الدراسات والتوثيق
ديسمبر 2012

LES MODALITÉS DE LA GRÈVE GENERALE

نقابة قواة الأمن تعلن أن يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 هو يوم إضراب عام, وتطلب من كافة أعوان الأمن الإلتحاق بعملهم يوم الخميس وحمل الشارة الحمراء .

نقابة قواة الأمن تعلن أن يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 هو يوم
إضراب عام, وتطلب من كافة أعوان الأمن الإلتحاق بعملهم يوم الخميس وحمل الشارة الحمراء .

ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.



  • ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.
الإجتماع سينظر في مطالب الهيئة الإدارية الوطنية 
1




ينعقد الآن بقصر الحكومة اجتماع رسمي بين خمسة أعضاء من الحكومة و خمسة أعضاء عن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل.
الإجتماع سينظر في مطالب الهيئة الإدارية الوطنية

بيان صادر عن نقابة الإطارات الدينية

ما قبل الإضراب العام المحتمل

ما قبل الإضراب العام المحتمل



واليوم، مرت أربعة أيام على موجة الاضرابات الجهوية التي دعت إليها بعض الاتحادات الجهوية للشغل في انتظار تنفيذ الاضراب العام الوطني المقرّر ليوم الخميس 13 ديسمبر 2012.
على المستوى الرسمي تحاول الحكومة المؤقتة أن تبدو للجميع في موقف قوة، وواثقة من نفسها ومن قدرتها على مواجهة تنفيذ الاضراب العام الوطني إن حصل وحسن التصرف في تداعياته المحتملة.
ولكن هذا لم يمنع السيد رئيس الحكومة المؤقتة من ايفاد اثنين من مستشاريه للقاء السيد اسماعيل السحباني الأمين العام لاتحاد عمال تونس وفق ما تداولته مصادر اعلامية مختلفة.
ويتساءل العديد من المراقبين للشأن النقابي عن سرّ هذا اللقاء وفي هذا الوقت بالذات، وإن كان يهدف الى توجيه بعض العتاب الى اتحاد «عمال تونس» بعد بيانه الأخير المساند ضمنيا لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل»، أو كان يهدف على الأقل إلى تحييد اتحاد منظمة اسماعيل السحباني وضمان عدم تجاوبها مع الاضراب العام الوطني مقابل بعض «المكاسب» قد تكشف عنها الأيام لاحقا.
كما يتساءل هؤلاء إن كان هذا التحرك الموازي لرئاسة الحكومة سيشمل كذلك وفي نفس السياق الجامعة التونسية العامة للشغل أم لا.
وفي كل الحالات، وفي خضم هذا الحراك «شبه المستتر» لا يجب على بعض الأطراف أن تجهل أو أن تتجاهل:
ـ أولا: أن اتحاد عمال تونس كما الجامعة العامة التونسية للشغل تفرّخا  من رحم الاتحاد العام التونسي للشغل.
ـ ثانيا: أن هذين المنظمتين النقابيتين لا تختلفان في شيء عن المرجعيات الفكرية النقابية للاتحاد العام التونسي للشغل وعن ثوابته، فالمنظمات النقابية الثلاث يسوسها نفس الخط، خط الزعيمين حشاد وعاشور، حشاد النضال الوطني وعاشور النضال الاجتماعي.
ـ ثالثا: إن اتحاد عمال تونس والجامعة العامة التونسية للشغل لا يختلفان في شيء، كذلك عن الاتحاد العام التونسي للشغل خاصة في ما يتعلق بتركيبة القواعد النقابية وبطبيعتها وبأدائها وبتنوع انتمائها السياسي، فصلب هذين المنظمتين النقابيتين كل الحساسيات حاضرة تقريبا ولو بدرجات متفاوتة.
ـ رابعا: إن ما يمكن أن يعيبه البعض على الاتحاد العام التونسي للشغل، يعاب كذلك على اتحاد عمال تونس والجامعة التونسية للشغل بشكل أو بآخر.
ولكن يبقى الاتحاد العام التونسي للشغل متميزا ومتقدما بكثير على غيره بشرعيته التاريخية وبثقله الجماهيري وباحتضانه ثورة 14 جانفي 2011.
وعلى المستوى الرسمي كذلك نظم السيد رئيس الجمهورية، في محاولة منه لرأب الصدع وتخفيف حدّة التوتر، مأدبة عشاء حضر فيها من حضر وغاب عنها من غاب، وإنّ نقرأ جميعا حسن نية السيد رئيس الجمهورية في مبادرته هذه، فهذا لا يمنع من ابداء ملاحظتين:
ـ أولا: كان من المفروض أن تكون مأدبة العشاء هذه تتويجا لمبادرة وطنية يكون الاتحاد العام التونسي للشغل الطرف الرئيسي فيها وتنتهي بنزع فتيل المواجهة المحتملة، حينها يكون لمأدبة العشاء معناها وأثرها.
ـ ثانيا: قد يكون السيد رئيس الجمهورية على غير دراية بما يكفي ببعض نواميس الاتحاد العام التونسي للشغل وببعض آلياته التاريخية التي تقود اتخاذ قراراته الهامة لما وجّه دعوته لمأدبة العشاء الى القيادات السياسية.
وفي قضية الحال بالتحديد، قد يخطئ السيد رئيس الجمهورية عندما يحاول أن يعالج المسألة بالاتكال وبالاستناد على القيادات السياسية بهذا الشكل، والحال أن هذه القيادات السياسية الحاضرة والغائبة هي أحيانا أعجز عن السيطرة على مسار الأمور داخل هياكل الاتحاد في ظلّ قاعدة «توازن الأضداد» بكل تجلياتها السياسية وغير السياسية.
أما السيد، رئيس المجلس التأسيسي ففضل أن يتابع الوضع كمن يقول في قرارة نفسه «عاش من عرف قدره» فصمت صمتا يشبه صمت القبور.
أما على المستوى الشعبي، وفي حين يواصل الاتحاد العام التونسي للشغل تعبئة قواعده غير عابئ على ما يبدو بالحملة المضادة التي تستهدفه، فإن أبرز ما يمكن تسجيله فضلا عن التراجع اللافت في مضمون تصريحات الشيخ راشد الغنوشي هو الاقبال دون المأمول على تحرك القوى المناهضة للاتحاد يوم السبت الماضي بتونس العاصمة.
ومقابل الفشل الجماهيري لهذا التحرّك، نجح في نفس اليوم تحرك صفاقس في حشد التعبئة  الجماهيرية المطلوبة، وقد تفضلت قناة «الجزيرة» مباشر بنقل وقائعه على الهواء مباشرة، من فرط غباء هذه القناة أنها ركزت أحيانا على مشاهد لعشرات المشائخ وأصحاب العمائم وهم يحتلون في صورة فلكلورية الصفوف الأمامية لمسيرة «مدنية» مندّدة بالاتحاد ورفعت فيها شعارات  لنصرة الرئيس المصري محمد مرسي!!!
وطبعا غاب عن هذه القناة المحترمة أن تشير الى قوافل السيارات وعربات النقل الجماعي التي توافدت على المدينة من مختلف معتمدياتها ومن الولايات المجاورة لتأمين حشد أكبر عدد ممكن من المشاركين في هذا التحرك.
ولهذا السبب فقط، فإنّ مقارنة الحشد الجماهيري لتحرك يوم السبت الماضي بصفاقس بالحشد الجماهيري يوم تنفيذ الجهة لاضرابها الجهوي لا تستقيم  أصلا. 
                                                                         التونسية 2012/12/11

اتذة الثانوي : إضراب يومي 22 و23 جانفي


أساتذة الثانوي : إضراب يومي 22 و23 جانفي

الأحد 09 ديسمبر 2012 الساعة 12:05:02 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ الشروق
انتهى اجتماع الهيئة الإدارية لنقابة التعليم الثانوي يوم أمس الى إقرار اضراب يومي 22 و23 جانفي. وكان الاجتماع قد انطلق وسط أجواء مشحونة بالتوتر انعقدت أمس الهيئة الادارية للتعليم الثانوي برئاسة عضو المركزية النقابية قاسم عفية.

وأكد لطفي الأحول عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي أن وزارة  التربية لم تطبّق ما تم الاتفاق عليه في المحاضر الممضاة وأن جلسة التفاوض اليتيمة التي انعقدت مع الوزارة كانت دون جدوى. ولا تستبعد مصادرنا امكانية أن تتجه الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي نحو التصعيد ردا على لامبالاة وزارة التربية تجاه مطالب الاساتذة خاصة المطالب التي كانت موضوع اتفاق. وتضيف المصادر ان امكانية اقرار اضراب عن العمل بيومين أمر وارد جدا في انتظار اتخاذ خطوات أخرى اذا واصلت الوزارة رفضها لتطبيق ما تم الاتفاق عليه.

في بطحاء محمد علي : بعض أهالي سليانة يعتصمون والنقابيون يحمون الاتحاد


في بطحاء محمد علي : بعض أهالي سليانة يعتصمون والنقابيون يحمون الاتحاد

الشروق التونسية - الأحد 09 ديسمبر 2012 الساعة 12:00:45 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
اجتمع عدد كبير من النقابيين امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل منذ الساعات الاولى من صباح أمس حسب ما أكد لنا مصدر نقابي وذلك لحماية المقر خاصة ان هناك مسيرة للجان حماية الثورة في شارع محمد الخامس.


ساحة محمد علي امتلأت امس بالنقابيين المرابطين لحماية مقر الاتحاد بالإضافة إلى عدد من عائلات جرحى المصابين في احداث سليانة الاخيرة لمطالبة قيادات الاتحاد بضرورة مساعدة ابنائهم  حيث قال والد احد المصابين «ابني حالته تسوء يوما بعد يوم وسط غياب تام للسلط المعنية وجئنا إلى الاتحاد لأنه ملجؤنا الوحيد»  وتدخلت زوجته بغضب قائلة «ابني سيرى بعين واحدة يعني لن  يجد عملا في المستقبل بسبب هذه الاعاقة البصرية».

نصب عدد من اهالي سليانة خيمة وسط بطحاء محمد علي وأكد عدد منهم انهم سيواصلون اضرابهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ومعالجة المصابين واطلاق سراح الموقوفين في القضية المعروفة بعدد 206 وقال احمد وهو ناشط حقوقي من سليانة «نريد من خلال هذه الخطوة ان يعرف الجميع حكومة واتحادا وسياسيين ماذا نعاني من اهمال وفقر وجوع وبطالة وسئمنا الوعود الفضفاضة ونريد حلولا تنفذ على ارض الواقع».

شعارات

رفع النقابيون المتواجدون امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل عديد الشعارات علي سبيل المثال «الاتحاد اكبر قوة في البلاد»، «بالروح بالدم نفديك يا اتحاد» و«مرابطون لحماية الاتحاد» ووسط هذا الكم من مناصري المنظمة الشغيلة وأهالي سليانة أحيت فرقة موسيقية ملتزمة حفلا بالساحة مرددة لأغان تتحدث عن تاريخ الاتحاد ومعاناة العمال وسط تفاعل كبير من الحاضرين ببطحاء محمد علي.

حشاد في الموعد

الزعيم الراحل فرحات حشاد كان حاضرا بقوة في بطحاء محمد علي من خلال الصور والشعارات المرفوعة والترديد المتواصل لاسمه والهتاف «ياحشاد الاتحاد امانة»، «ياحشاد راهم باعو البلاد» و«ياحشاد الاتحاد اكبر قوة في البلاد» وتحولت الساحة إلى مهرجان غنائي واحتفالي رغم التخوف من هجوم آخر على مقر المنظمة الشغيلة.
صور ومتابعة: منى البوعزيزي

اتحاد الشغل يقدم قراءته الأولية لمشروع قانون المالية استمرار تغييب الإصلاحات.. اعتماد حلول ترقيعية..وإثقال كاهل الأجراء بالأداءات

اتحاد الشغل يقدم قراءته الأولية لمشروع قانون المالية


استمرار تغييب الإصلاحات.. اعتماد حلول ترقيعية..وإثقال كاهل الأجراء بالأداءات


 عبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن استيائه من تعمد الحكومة المؤقتة عدم مده بمشروع الميزان الاقتصادي وقانون المالية لسنة 2013 والإصرار على عدم إشراكه في اقتراح التصورات الإستراتيجية وتمكينه من إبداء الرأي حول إعداد قانون المالية 2013 باعتباره شريكا اجتماعيا وطرفا أساسيا في الحوار الاجتماعي.

 وفي وثيقة أعدها قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد تحصلت "الصباح" على نسخة منها، وضمنها ملاحظات اولية بخصوص قانون المالية للسنة المقبلة، والميزان الاقتصادي لاحظ فيها ان "هدف الحكومة كان بالأساس الحفاظ على التوازنات الاقتصادية العامة دون ضبط خطة تنموية واضحة ودقيقة لتحقيق استحقاقات الثورة والاستجابة لتطلعات الشعب وانتظاراته."
 وجدد الاتحاد تأكيده بأن خيار المحافظة على التوازنات الاقتصادية لن يمكن من تحسين المناخين الاجتماعي والاقتصادي خاصة بعد ان ثبت فشل هذا التمشي الذي اعتمدته الحكومة المؤقتة في الميزانية السابقة وتجاهلت اولويات العمل التنموي.
 وشدد على "ان الوضع الراهن والتوازنات الاقتصادية الحالية تسمح للحكومة بإقرار اعتمادات اضافية محترمة توظف للاستحقاقات الهامة والعاجلة وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الجهوية وذلك في اطار توجهات واضحة تقوم على التقليص التدريجي للعجز الذي سيترتب عن هذه المصاريف خلال السنوات القادمة".
كما نبه الاتحاد الى ان "هامش التحرك سيتقلص خلال السنوات القادمة اذ من المؤكد أن تشهد البلاد خلال سنتي 2013 و2014 صعوبات اقتصادية اكبر".
تغييب الاصلاحات
ولاحظ قسم الدراسات بالاتحاد "استمرار تغييب الاصلاحات الجدية لدفع الاستثمار وإصلاح النظام الجبائي مما من شأنه أن يحد من امكانات البلاد وقدرتها على تحقيق الانتعاشة الاقتصادية المرجوة وتوفير موارد اضافية للسنوات القادمة."
كما لاحظ "عجز الحكومة الحالية على الإيفاء بالتعهدات التنموية ومواصلة الإصلاحات المعلن عنها بقانون المالية التكميلي لسنة 2012 اذ لم تتجاوز نسبة انجاز المشاريع المبرمجة لسنة 2012 وفي أحسن الحالات 67% وذلك على الرغم من التأكيدات المتكررة من طرف الحكومة على تحسن الوضع الأمني والمناخ الاقتصادي (إقرار بنقص الاحتجاجات الاجتماعية)."
واعتبر "هذا البطء من العوامل التي أدت الى مزيد من الاحتقان الاجتماعي داخل الجهات المحرومة، وما يحدث الان في بعض الجهات الداخلية "سليانة" ماهو إلا دليل على هذا الفشل." حسب الاتحاد.
غياب التشاور
وفي ما يتعلق بالتشغيل لاحظ قسم الدراسات أن حجم مواطن الشغل المزمع احداثها تفتقد الى آليات تجسيم جيدة حيث يتواصل الاعتماد على نفس البرامج القديمة والمرممة التي استنفذت فاعليتها ولم يتم تقييم جدواها الى اليوم، كما لاحظ مواصلة الاعتماد على الطريقة الشكلية للتشاور مع الإصرار على تجاهل مقترحات الاتحاد وعدم تشريكه.
إن القراءة الاولية للميزان الاقتصادي تبرز مواصلة انتهاج نفس السياسات التنموية القديمة والتقليدية مع اعتماد نفس الخطاب "المتكلس" حيث ستشهد سنة 2013 المحافظة على مستوى منخفض لنسبة الاستثمار اذ لن تتجاوز 22.6% وهو ما يقيم الدليل على غياب رؤية إستراتيجية وسياسة واضحة لدفع الاستثمار العام والخاص والذي سيكون في حدود 46.2% من مجموع الاستثمارات المنتظرة.
أما بخصوص استحقاقات الثورة وفي مقدمتها التشغيل، لاحظ الاتحاد "اقتصار الإجراءات المعلن عنها على المواصلة في نفس التمشي القائم على محاولة إصلاح السياسات النشيطة للتشغيل في ظل غياب مجهود واضح لدفع الاستثمار وخلق مواطن الشغل خصوصا في المناطق الداخلية."
كما لاحظ أن وجد خلط منهجي في الميزان الاقتصادي بين دور سياسات التشغيل كأداة لتعديل اخلالات سوق الشغل وتحسين نسب الادماج ودور الاستثمار في خلق مواطن الشغل.
وأشار الاتحاد إلى تجاهل ما تمخض عن مؤتمر التشغيل من توصيات مقابل تكليف مجموعة جديدة من الخبراء لبلورة إستراتيجية جديدة، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل لدى الأطراف الاجتماعية حول جدية تمشي الحكومة الحالية في معالجة الملفات الوطنية وعلى رأسها ملف التشغيل.
غياب التجديد في المجال الاجتماعي
في المجال الاجتماعي وبرامج الحد من الفقر لاحظ الاتحاد غياب التجديد في مقاربة الحكومة لهذا الاشكال خصوصا فيما يتعلق باستهداف الفئات المنتفعة وتطوير البرامج الاجتماعية، معبرا عن خشيته ان تظل هذه السياسات عاجزة عن الارتقاء بهذه الفئات من وضعية الاحاطة الاجتماعية الى الادماج. كما استغرب "برمجة انخفاض في نسبة الاستثمارات العمومية المباشرة من الميزانية العامة من 14.2% سنة 2012 الى % 12.9 سنة 2013 مما ينم عن تجاهل للانتظارات المشروعة واستحقاقات التنمية الجهوية من جهة وعن عجز جهاز الدولة على تدعيم الموارد الذاتية للميزانية وخصوصا في ما يتعلق بمراجعة النظام الجبائي من جهة أخرى."
حلول ترقيعية
بوخصوص قانون المالية لاحظ قسم الداراسات بالاتحاد "غياب خطة واضحة لتعبئة الموارد ومواصلة نفس الحلول الترقيعية والبحث عن الموارد الغير مضمونة" وقال إن من شأن الاعتماد على الموارد غير المضمونة أن يعطل انجاز المشاريع وتحقيق الاهداف المنتظرة حيث شهدت سنة 2012 عجز الحكومة على تعبئة 400 مليون دينار كمساهمة طوعية، كما ان العفو الجبائي لم يحقق ارتفاعا في المداخيل.
كما لاحظ "غياب أي نية لدى الحكومة في إعادة النظر في المنظومة الجبائية في سبيل تدعيم الموارد الذاتية وتحقيق العدالة الجبائية والاقتصار على اعلان نوايا حول الاصلاح الجبائي دون تحديد توجهات واضحة وروزنامة محددة، اضافة الى تواصل تأجيل مراجعة النظام الجزافي(التقديري) تعتبر كلها عوامل من شأنها ان تكون لها عواقب وخيمة على التوازنات الاقتصادية خلال السنوات القادمة اذ ان الحكومة قد استنفذت استغلال عدة مجالات لتعبئة الموارد الجبائية ولن يكون بإمكانها مستقبلا توفير الموارد الكافية والإضافية وخاصة مع مواصلة تجاهل اعادة النظر في تمتع عدة فئات مهنية بالنظام الجبائي التقديري وعدم مساهمتها في المجهود الجبائي الوطني."
 اثقال كاهل الأجراء
وأشار الاتحاد إلى وجود توجه "لمزيد اثقال كاهل المواطنين وبالأخص الأجراء بالاداءات التي تمس خاصة الطبقة الوسطى في ظل الارتفاع المهول للأسعار ما من شأنه ان يؤدي الى استنزاف المقدرة الشرائية للمواطن والرفع من درجة الاحتقان الاجتماعي وزعزعة الثقة في المستقبل وفي مدى تقبل المجتمع للسياسات الاجتماعية التوزيعية.".
فضلا عن "مواصلة التكتم على تواصل انتفاع الفئات الغير منتجة بالنظام التقديري"
وفي ما يتعلق بتعبئة 1000 مليون دينار من الموارد عن طريق الصكوك الاسلامية لتمويل استثمارات عمومية فان الاتحاد ولئن لا يرى مانعا من تنويع مصادر التمويل فانه يؤكد على ضرورة ان توفر هذه الآليات الجديدة شروط ميسرة للبلاد وكلفة منخفضة مقارنة بما توفره مصادر التمويل التقليدية.
كما شدد على ضرورة ان تكون الكلفة معروفة مسبقة ولا تكون متغيرة بما قد يثقل كاهل الدولة مستقبلا


                                                                                                الصباح 2012/12/11