2016/05/04

جائزة دولية جديدة يتحصل عليها الاتحاد العام التونسي للشغل


جائزة دولية جديدة يتحصل عليها الاتحاد العام التونسي للشغل

فاز الاتحاد  العام التونسي للشغل، في شخص الأمين العام  حسين العباسي بالدورة الأولي للجائزة الدولية " ذاكرة من أجل الديمقراطية و السلم"، التي ينظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم  المغربية وَقَد تسلم الأخ الأمين العام الجائزة في مدينة الناضور المغربية و سلمت الجائزة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم  المغربية   وهو منظمة غير  حكومية تأسست سنة 2008  متخصصة في الاشتغال علي  قضايا الذاكرة  المشتركة  للمغاربة مع مكونات محيطهم الجغرافي والسياسي في  أبعدها الحقوقية والسياسية و التنموية كموضوع. وبالقضايا المرتبطة بالذاكرة والذاكرة المشتركة كمعرفة ومجال اختصاص. ومن أهدافها :

• القيام بأنشطة البحث والدراسة  و التناظر حول  الذاكرة  المشتركة  في أبعادها  الحقوقية والسياسية والتنموية؛ وبلورة خطة منهجية لمعالجة القضايا المرتبطة بالذاكرة المشتركة مستلهمة من منهجية العدالة الانتقالية كما بلورتها المنظمات الدولية وعلي رأسها المركز الدولي للعدالة الانتقالية .
• مقاربة المصالح المشتركة والقضايا المرتبطة بالذاكرة، والذاكرة المشتركة  للبلدان موضوع اشتغال المركز، بما  يساعدها على بناء مستقبل  لتعايش  إنساني جديد  يقوم على  العلاقات الندية والاحترام المتبادل والتعاضد.
• العمل على ترسيخ وتنمية قيم التضامن والتفاهم بين بلدان موضوع اشتغال المركز من أجل صون السلم، وتقوية الصداقة بين الأمم، والشعوب .

و اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة والسلم بأهمية تعزيز قيم الديمقراطية والسلم و ثقافتهما،تهدف الجائزة - التي يترأسها فعليا السيد وزير الشغل و الشؤون الاجتماعية المغربي، المناضل عبدالسلام الصديقي، و شرفيا كل من السيدة مارييا تيرسا دي فيغا ، نائبة رئيس الحكومة الاسبانية زمن الرئيس خوسي لويس رودريغيس ساباتيرو، و السيد أحمد أبو طالب عمدة مدينة روتردام حاليا،و تنفيذيا  السيد عبدالسلام بوطيب ، رئيس المركز المنظم للجائزة – إلى :

-  تأكيد   ضرورة ترسيخ  القيم الإنسانية في أبعادها الكونية؛
- الدفاع على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات،وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية؛ وتسويتها  بواسطة الحوار؛
- الاعتراف بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول؛

 معتبرا أن الجائزة قيمة مضافة ومكسب مهم؛ لأنها تعزز ثقافة أصبحت عملة نادرة في سياق يتسم بالإرهاب والحروب و العنف، وعدم احترام حقوق الإنسان ورفض الآخر المختلف.


https://m.facebook.com/story.php?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق