2012/06/19

أسرار بطحاء محمد علي


أسرار بطحاء محمد علي

الشروق التونسية الأحد 17 جوان 2012 

لقاءات

الأمين العام حسين العباسي التقى خلال هذا الأسبوع بعدد من الشخصيات والوجوه من مختلف القطاعات اضافة الى لقاءاته اليومية مع النقابيين من الجهات والقطاعات في إطار متابعة الوضع النقابي والوضع العام بالبلاد.

تحقيق

المركزية النقابية طالبت بكشف المتورطين في جريمة تسريب اختبارات الباكالوريا ومن يقف وراءهم وإحالتهم فورا على القضاء.

مؤتمر

تقرّر عقد مؤتمر النقابة العامة للموظفين وأعوان المخابر بوزارة التعليم العالي يوم الخميس 28 جوان الجاري بمدينة الحمامات.

انتخاب

تمّ انتخاب عبد الرحمان بحار كاتبا عاما للنقابة العامة لتقنيي مخابر التربية. المؤتمر تمّ تحت رئاسة عضو المركزية النقابية حفيّظ حفيّظ.

وطنية

وزير التربية أكد في تصريح صباح أمس على وطنية الاتحاد العام التونسي للشغل وكل النقابيين في التعليم الأساسي وذلك بعد إمضاء اتفاق إلغاء الاضراب.

تأجيل

تقرّر تأجيل إضراب عمال المقاهي والحانات بعد أن طلب الأعراف مهلة للتفاوض مع وزارة التجارة وأكدوا استعدادهم لتمكين العمال من الزيادة في الأجور.

فساد

أصدرت نقابات تونس الجوية بيانا تمسّكت فيه بضرورة فتح كل ملفات الفساد في الشركة واجتناب المساس بسمعة ونزاهة أعوان وإطارات الخطوط التونسية.

راحة

بوعلي المباركي يخضع لفترة من الراحة بعد إجراء تدخل جراحي استعدادا للعودة الى نشاطه في مكتبه بساحة محمد علي.

المنستير

المولدي الجندوبي عضو المركزية النقابية تحول الى المنستير  للإشراف على ندوة للإطارات.

تململ

تململ داخل اتحاد جهوي للشغل بسبب مواقف الكاتب العام واتهامات له بالتعامل بإملاءات أحد الأطراف بالجهة.

وجهت رسالة الى الرئيس المرزوقي : النقابات الأمريكية تندد بالاعتداء ضد اتحاد الشغل


وجهت رسالة الى الرئيس المرزوقي : النقابات الأمريكية تندد بالاعتداء ضد اتحاد الشغل

الأحد 17 جوان 2012 الساعة 12:26:22 بتوقيت تونس العاصمة

تونس ـ الشروق
وجهت النقابات الأمريكية والاتحاد الأمريكي للشغل رسالة الى رئيس الجمهورية منصف المرزوقي تعبّر فيها عن قلقها البالغ بسبب الاعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل معربة عن تضامنها الكامل مع كل النقابيين في الاتحاد.

وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها النقابات الأمريكية توجيه رسالة الى رئيس الدولة مؤكدة ان الأمر يتطلب تدخلا عاجلا.

وطلبت النقابات الأمريكية من رئيس الجمهورية إدانة العنف الذي يمارس ضد الاتحاد العام التونسي للشغل كما طالبت بتدخل الحكومة والتحرّك لوقف الاعتداءات. وكانت عديد المنظمات النقابية في العالم وفي أوروبا قد عبّرت عن تضامنها الكامل مع الاتحاد العام التونسي للشغل ضد الاعتداءات التي تعرض إليها.

الحكومة، الاتحاد ومبادرة «خارطة الطريق»


الحكومة، الاتحاد ومبادرة «خارطة الطريق»

الأحد 17 جوان 2012 الساعة 12:26:22 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ (الشروق)
 تراهن كل مكونات المجتمع التونسي على حقيقة تكاد تكون ثابتة وهو أن الاتحاد العام التونسي للشغل وحده القادر الآن وفي الفترة القادمة على تحقيق التوازن  المفقود حاليا في الساحة السياسية.


 ويدرك  الجميع الآن  أن قيادة الاتحاد  وأمينه العام حسين العباسي واعون كل الوعي بهذه الحقيقة وبأهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد.
 فالاتحاد العام التونسي للشغل لعب هذا الدور على مرّ تاريخه ومنذ تأسيسه  فقد مثل قوة ضغط وتحرك في كل فترات تاريخ تونس المعاصر وربما هذا ما جعل الاعتداء  على الاتحاد هدفا مباشرا القصد منه اضعافه وتقليص دوره.

 تماسك

 الاعتداءات  الأخيرة على الاتحاد وحرق مقراته والتهجم  المتواصل على قيادته وعلى رموزه  في شبكة الأنترنات وحتى في خطب المساجد  واجهتها القيادة النقابية بكثير من الحكمة والتعقل رغم غضب القواعد ومطالبها باتخاذ مواقف فيها الكثير من قوة ردة الفعل.

 كان كلام الأمين العام حسين العباسي  بعد الاعتداء على مقرات الاتحاد وحرقها واضحا وهو أن على الحكومة والسلطة  القائمة  أن تتحملا المسؤولية في ضمان أمن البلاد وأمن كل المواطنين وأن مسؤولية السلطة هي الكشف عن من ارتكب الجريمة وتقديمه للعدالة.

 مبادرة

 لا يمكننا الإجابة بدقة عن أسباب الاعتداء  الوحشي على الاتحاد العام التونسي للشغل مادمنا لا نعرف من اعتدى ولا نعرف الفاعل الحقيقي ودور السلطة الآن هو الكشف عنه وتقديمه للعدالة حينها فقط سنعرف الخلفيات  والدوافع بعيدا عن التأويلات المسقطة رغم أنه ليس خافيا على النقابيين حقيقة المعتدين.

 الاتحاد العام التونسي للشغل سيجسد دور التوازن الذي يلعبه وهو يستعد الآن لإطلاق مبادرته الجديدة وهي مبادرة يتوجه فيها إلى كل المكونات السياسية في السلطة والمعارضة تعتمد على جملة من المبادئ تهدف إلى الخروج بالبلاد من وضع الاحتقان الذي تعيشه وتكون بمثابة خارطة الطريق في المرحلة الحالية.  وينطلق الاتحاد في مبادرته هذه من منطلق دوره الاجتماعي والسياسي وانجاح الانتقال  الديمقراطي.

 فالاتحاد العام التونسي للشغل يضم في هياكله كل المكونات السياسية  والفكرية الناشطة في المجتمع وهو ما يجعل مبادرته الأكثر تمثيلا  والأكثر مصداقية مع التأكيد على أن الاتحاد وقيادته ليست  لهم رغبة في السلطة والحكم وهو ما أكده  باستمرار الأمين العام حسين العباسي.

  سيقدم الاتحاد مبادرته بدعم كبير من المجتمع المدني ومن مكوناته  ومنظماته التي اشترك معها في تقديم مشروعه لتأسيس الهيئة المستقلة للانتخابات...ولكننا لن ننسى أن الاتحاد العام التونسي  للشغل كان أول من قدم مشروع دستور جديد للجمهورية الثانية وطالب باعتماده وتبنيه وقدمه للمجلس التأسيسي  وهو ما يؤكد  الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد في الحياة  السياسية والاجتماعية في تونس.

 مواجهة

 هناك رغبة حقيقية الآن من بعض الأطراف في خلق مواجهة بين الحكومة والاتحاد وهي مواجهة  ـ إذا تمت  ستقود البلاد نحو المجهول لكن تبدو هذه المواجهة  مستحيلة فالقيادة  النقابية تدرك حقيقة  اللعبة والحكومة تعرف جيدا أنها تتعامل مع شريك فعلي وأن أية «مواجهة»  لن تكون في صالح أي طرف إن وجود اتحاد قوي  ونقابات فاعلة سيكون في مصلحة السلطة وليس ضدها خاصة وأن المعارضة الآن ضعيفة ومشتتة  وغير قادرة على الفعل وعلى خلق توازن بفعل الكثير من الظروف والعوامل.

 لقاء

 قبل اطلاق مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وضع اللقاء الأخير  بين الأمين العام حسين العباسي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي النقاط على الحروف وقطع الطريق على الكثير من الملابسات  في وقت تعرف فيه تونس ظروفا صعبة وحساسة. 

حسين العباسي في تصريح لـ «الشروق» : ليست لنا أية علاقة بمبادرة ونداء أي طرف سياسي


حسين العباسي في تصريح لـ «الشروق» : ليست لنا أية علاقة بمبادرة ونداء أي طرف سياسي

الثلاثاء 19 جوان 2012 الساعة 10:49:21 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس (الشروق)
أكد الأمين العام حسين العباسي أن الاتحاد العام التونسي للشغل ليست له أي علاقة بأي طرف كان وبأي مبادرة سياسية. وقال في تصريح لـ«الشروق» إن كل الأحزاب والتيارات السياسية تضمّ في صفوفها نقابيين وهم يدخلون وينشطون بصفتهم الشخصية.
وكان العباسي يردّ على ما ردّده البعض من تبنّي النقابيين لبعض المبادرات التي انطلقت مؤخرا.


مبادرة

وحول المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل قال حسين العباسي إنها موجهة الى كل مكونات المجتمع المدني والى كل الأحزاب السياسية التي هي داخل السلطة أو خارجها كما انها موجهة الى الحكومة.

وأضاف «مبادرتنا لا تعوض المؤسسات الشرعية والمنتخبة ولا تعوض الحكومة وهي بمثابة قوة اقتراح تدعو الى الوفاق وليست لنا مصلحة سياسية لكن البلاد تمرّ الآن بفترة حرجة ولا بدّ من تضافر جهود كل الأطراف للوصول الى حلول للمسائل والاشكاليات المطروحة وفي مقدمتها مسائل الأمن والتنمية والتشغيل.
وقال العباسي «سندعو الى إنشاء مجلس وطني للحوار وسنكون قوة اقتراح فعّالة».


انتخابات

وأكد العباسي أن النقابيين لن يكونوا حطبا انتخابيا لأي طرف كان ولكن سنعمل على إسماع صوتنا والدفاع عن الأجراء والشغّالين وعن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف ان هدفنا هو العمل من أجل تونس وليس الوصول الى السلطة.

النص الكامل لمبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل الوطنية


النص الكامل لمبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل الوطنية

انطلاقا من إيماننا بضرورة تكاتف الجهود من أجل تحقيق أهداف الثورة ومتابعة استحقاقاتها ومساهمة منّا في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في ظرف دقيق يفرض مجابهة العديد من التحدّيات ونظرا لما يتسم به هذا الوضع من احتقان سياسي وغياب الحوار بين الفرقاء وتفعيلا للدّور المحوري لمكوّنات المجتمعين المدني والسياسي،  وأمام غياب إطار للحوار والتوافق يساعد على تذليل الصعوبات وتقريب وجهات النظر والمساعدة على تامين المرحلة الانتقالية الثانية، وتجنّبا للمنزلقات التي تتهدّد بلادنا، فإنّ الاتحاد العام التونسي للشّغل من موقع مسؤوليته الوطنية ودوره التاريخي يدعو كلّ الأطراف، حكومة وأحزابا وجمعيات ومنظّمات إلى ضرورة عقد مؤتمر وطني جامع يدير حوارا حقيقيّا لصياغة توافقات كبرى تؤمّن إدارة المرحلة الانتقالية تكون على قاعدة المبادئ التالية وبعيدا عن كل التجاذبات:

1- التمسّك بمدنية الدولة وبالنظام الجمهوري الديمقراطي وبالمكاسب المجتمعية التي راكمها الشعب التونسي عبر السنين.

2- احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة والفردية وتكريس المواطنة والعدالة للقطع مع الاستبداد منظومة وممارسة.

3- نبذ العنف بكل أشكاله واحترام الرأي المخالف وقبول الآخر والتصدّي لظاهرة الإرهاب ولكلّ الدعوات التي تغذّي العنف.

4- تحييد الإدارة والمساجد والمؤسسات الاقتصادية والتربوية والجامعية عن كل نشاط حزبي وضبط آلية لمراقبة ذلك.

5- اعتبار مؤسّسات الدولة وأجهزتها الضامن الوحيد والمسؤول عن تطبيق القانون وحماية المؤسّسات والممتلكات والمواطنين واحترام الحقوق والحريات.

6- صياغة منوال تنموي جديد للحدّ من الفوارق الاجتماعية والجهوية ولمجابهة الفقر وذلك بتدعيم الاستثمار ونشر ثقافة العمل والإنتاج.

وتنحصر هذه التوافقات في:

- التوافق حول ملف جرحى الثورة وعائلات الشهداء بعيدا عن التجاذبات وذلك بتكفّل الدولة بهذا الأمر مع تعزيز جهودها عبر المجهود الوطني.

- التوافق حول سبل تكريس الشفافية في التشغيل والانتدابات للمعطلين عن العمل وإيجاد آليات انتقالية لتأمين حدّ أدنى من التغطية الصحية والاجتماعية لمن لم يشملهم الانتداب حفاظا على كرامتهم وحقهم في العيش الكريم.

- التوافق حول روزنامة زمنية تتعلّق بتحديد تاريخ نهاية صياغة الدستور الجديد من قبل المجلس التأسيسي وتحديد رسمي لتاريخ الانتخابات العامّة القادمة.

- التوافق حول تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بما يضمن استقلاليتها وحياديتها وديمومتها وكذلك حول القانون الانتخابي.

- التوافق حول تركيبة الهيئة العليا  المستقلة للإعلام.

- التوافق حول تركيبة الهيئة الوقتية للقضاء بما يكرّس استقلاليته.

- التوافق حول تركيبة لجنة تقصّي الحقائق حول الرشوة والفساد وكذلك بالنسبة للجنة المصادرة.

- التوافق حول إرساء منظومة العدالة الانتقالية القائمة على المحاسبة ثم المصالحة.

- التوافق حول ضبط آلية للتعيينات الإدارية وإسناد الخطط الوظيفية الكبرى تكرّس حياد الإدارة وديمومة المرفق العام وعدم تحزّبها ،وكذلك الأمر بالنسبة للنيابات الخصوصية في البلديات.

- التوافق حول إصلاحات عاجلة للمنظومة البنكية والمصرفية بما يساعد على تشجيع الاستثمار وخلق مواطن الشغل.

- التوافق على إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة هيكلتها بما يكرس مفهوم الأمن الجمهوري وإعادة الاعتبار لدوره في إشاعة الأمن وحماية أعوانه عند أداء مهامهم ومراجعة وضعهم الاجتماعي.

إنّ الحوار حول هذه المسائل وصياغة توافقات وطنية حولها يدخل في صميم تعميق الوحدة الوطنية وحماية الانتقال الديمقراطي والإدارة الجماعية للمرحلة الانتقالية، وهو ما يتطلّب ضبط آليات وهياكل ونقترح في هذا الباب:

إحداث مجلس وطني للحوار يجتمع دوريا ويشكّل أداة فعّالة في إدارة الخلافات والتوصل إلى توافقات.
مع التأكيد على أن أطر الحوار والتوافق هذه لا تمثّل إلا قوة اقتراح ولا تعوض في شيء السلط الدستورية والشرعية القائمة التي تبقى وحدها صاحبة اتخاذ القرار.