2012/08/29

الحكومة منحت تركيا إنجاز 30 ألف مسكن : إهدار 70 ألف فرصة عمل


الحكومة منحت تركيا إنجاز 30 ألف مسكن : إهدار 70 ألف فرصة عمل

الثلاثاء 28 أوت 2012 الساعة 09:39:56 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ الشروق
أعلن عدد كبير من المهندسين عن قيامهم بوقفة احتجاجية يوم غد 29 أوت 2012 أمام مقر وزارة التجهيز وذلك بسبب تجاهل الحكومة لهم حين قررت بعث 30 ألف مسكن دون تشريك قطاع الهندسة.

وفي بيان لها عبرت كل من عمادة المهندسين وهيئة المهندسين المعماريين والجمعية الوطنية لمكاتب الدراسات والمهندسين الاستشاريين عن استعدادهم للمشاركة في اي مشروع وطني وخاصة الاجتماعية منها مستنكرين أيضا تجاهل وزارة التجهيز لهم وعدم تشريكهم في هذا المشروع.

وكما رفضت الهيئة الممثلة للمهندسين في البيان اللجوء لاستعمال منتوجات مستوردة مخصصة للبناءات والمساكن الوقتية معتبرة ان أساليب البناء الجاهزة لا تعتبر تطورا في مجال البناء معتبرة ان كلفة الانجاز تفوق كلفة البناء بالمواد المحلية.

واستغربت هيئات المهندسين الحلول الجاهزة في بعث هذا المشروع الضخم بقيمة 1400 مليار وخاصة أنه قادر على استيعاب كم هائل من العاطلين عن العمل ودفع نسق الاقتصاد حيث ان النسبة المتوقعة هي توفير 50 ألف موطن شغل بصفة مباشرة و20 ألفا بصفة غير مباشرة وتعتبر اللجنة المشتركة للمهندسين أن أساليب البناء الجاهز المعروضة من طرف الوزارة على اللجنة الفنية المحدثة بقرار من وزير التجهيز لا يمثل تطورا تكنولوجيا في ميدان البناء باعتبار استعمالها المعتاد في بناء مجمعات التكييف والتبريد وغيرها وبالتالي لا يعتبر من رموز التكنولوجيات الحديثة.

وحذرت اللجنة المشتركة من خطورة استعمال منتوجات صناعية مستوردة مخصصة أساسا للبناءات الصناعية والمساكن الوقتية التي تفرضها الكوارث الطبيعية عادة غالبا لا تحظى بالدراسات الفنية والاقتصادية المعمقة وكذلك الاجتماعية لطريقة عيش المواطن التونسي في الجهات ونمط حياته والكلفة ودراسات التأثير على البيئة والمحيط.

تسرع

وكما أعربت اللجنة المنبثقة عن هيئات المهندسين رفضها وعدم موافقتها على التمشي المسلط الذي تنتهجه وزارة التجهيز والطريقة المتسرعة في النظر في الملفات المعروضة داعية المسؤولين في دواليب الدولة الى مراجعة الخطة المزمع اتباعها في انجاز هذا المشروع وضرورة تشريك أهل الاختصاص في تقييم الحاجيات وجدولتها حسب الخصوصية والقيام بدراسة جدية ومدققة لخصوصية الطابع الاجتماعي والثقافي والمعماري المميز لكل جهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق