المواطنون للحكومة : نريــد الزيــادة فــي الأجـــور قبـــل العيـــد
مع بداية شهر رمضان واقتراب العودة المدرسية بات مطلب الزيادة في الاجور أمرا ملحا واستعجاليا لمجابهة وابل المصاريف اليومية المنتظرة.
موعد صرف الزيادة في الأجور مثل محور اهتمام أغلب ممّن استجوبناهم حيث أبدوا تذمّرهم من غلاء المعيشة وتراجع مقدرتهم الشرائية التي ستزيد سوءا مع حلول شهر رمضان حيث أكّدت الآنسة إيمان بحري (موظفة) أنه من المستحسن صرف هذه الزيادة قبل شهر رمضان حتى يتمكن التونسيون من توفير مستلزماتهم اليومية مشيرة إلى أن العودة المدرسية وما تتطلبه من مصاريف على الأبواب ولابد من العمل على توفير هذه الزيادة في أقرب الآجال خاصة أمام غلاء الأسعار.
من جانبه أوضح مراد الفقي أن نسبة كبيرة من الموظفين يعانون الأمرّين بالنظر الى ظروفهم المادية والعائلية الصعبة وهم في حاجة ماسة الى تحسين أجورهم ولو بنسبة قليلة موضحا أن الموظف الذي يتقاضى راتبا شهريا يعجز في أغلب الاحيان عن توفير مستلزماته فما بالك بالعاطل عن العمل مشيرا أن تخفيض الأسعار هو الحل الانسب للجميع وهو ما أيده السيد حبيب بلحاج الذي أكد ان الموظفين أصناف منهم من لا يهمهم موعد صرف الزيادة في الأجور واحيانا هو في غنى عن هذه الزيادة ومنهم من هو في حاجة أكيدة الى كل ملّيم ينضاف الى راتبه ويأمل أن يتم صرف هذه الزيادة في أول يوم في رمضان حتى يتمكن من توفير حاجياته اليومية.
الموقف ذاته سجّله محمد خميري الذي أوضح أن التونسي اليوم في أمس الحاجة الى تحسين ظروفه المادية خاصة خلال شهر رمضان ليسانده الرأي وليد سعدي الذي صرّح أن مطلب الزيادة في الأجور استعجالي في الوقت الراهن لمجابهة ما ينتظر التونسي من مصاريف وقال: «نأمل ان نتمتع بالزيادة في الأجور قبل شهر رمضان».
أما وليد بوعلي فقد أكّد أنه من المستحسن صرف هذه الزيادة في اقرب وقت ممكن وتحديدا قبل شهر رمضان ولكن إذا اقتضى الأمر بعض التأخير «فلا مشكلة إذا كان مبدأ الزيادة حاصلا» أما بسمة فقد صرّحت أنه من المستحيل صرف الزيادة المتفق حولها قبل شهر رمضان لعدّة اعتبارات مؤكّدة أنه كان من المفروض ان يتوصل التفاوض في هذه المسألة قبل هذا التاريخ وقالت: «نأمل ان نتمكن من صرف هذه الزيادة قبل موعد العودة المدرسية» أما حمزة فقد أوضح ان الظرف الحالي الذي تمرّ به البلاد لا يسمح بالزيادات في الأجور التي بامكانها حل مشكلة نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل وقال: «القناعة كنز لا يفنى وعلينا مراعاة ظروف البلاد وظروف العاطلين عن العمل».
أما وليد بوعلي فقد أكّد أنه من المستحسن صرف هذه الزيادة في اقرب وقت ممكن وتحديدا قبل شهر رمضان ولكن إذا اقتضى الأمر بعض التأخير «فلا مشكلة إذا كان مبدأ الزيادة حاصلا» أما بسمة فقد صرّحت أنه من المستحيل صرف الزيادة المتفق حولها قبل شهر رمضان لعدّة اعتبارات مؤكّدة أنه كان من المفروض ان يتوصل التفاوض في هذه المسألة قبل هذا التاريخ وقالت: «نأمل ان نتمكن من صرف هذه الزيادة قبل موعد العودة المدرسية» أما حمزة فقد أوضح ان الظرف الحالي الذي تمرّ به البلاد لا يسمح بالزيادات في الأجور التي بامكانها حل مشكلة نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل وقال: «القناعة كنز لا يفنى وعلينا مراعاة ظروف البلاد وظروف العاطلين عن العمل».
* جريدة الشروق: يوم 19 جويلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق