بيان المجلس الإداري للاتحاد التونسي
للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
تابع المجلس الإداري للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اجتماعه المفتوح المنعقد منذ يوم الخميس 25 جويلية 2013 حيث تواصلت فعاليات هذا الدورة الطارئة مساء يوم الاثنين 29 جويلية 2013، واستأثرت التطورات المسجلة بعد ظهر اليوم نفسه بمنطقة جبل "الشعانبي" باهتمام المجلس حيث أعرب أعضاءه عن :
- التنديد بكل شدة بالعملية الإرهابية الدنيئة والجبانة التي استهدفت دورية من الجيش الوطني والتي أدت إلى استشهاد عدد من أفرادها وجرح آخرين. والترحم على أرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، وتقديم تعازي الاتحاد الحارة لعائلاتهم وللمؤسسة العسكرية وللشعب التونسي.
- الدعوة إلى الالتفاف وراء قوات الجيش الوطني وقوات الأمن للتصدي للإرهابيين ودعاة التقتيل والتخريب وتمكينهما من كل الوسائل الضرورية للذود عن حرمة الوطن، وملاحقة عصابات الإرهاب والإجرام التي أصبحت تهدد وحدة الشعب التونسي وأمن البلاد واستقرارها.
من جهة أخرى واصل أعضاء المجلس الإداري النظر في الوضع العام في البلاد على ضوء التطورات المسجلة في الأيام الأخيرة على خلفية اغتيال المناضل الشهيد محمد البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي، وتداعياتها على الساحة الوطنية، حيث تم استعراض مختلف المشاورات التي أجراها الاتحاد مع عدد من القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، وفي هذا الإطار سجل أعضاء المجلس:
- حساسية الأوضاع التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، والتي تستدعي من مختلف القوى الوطنية ضبط النفس وتجنب التصعيد وكل مظاهر الاحتقان والتوتر والعنف وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انقسام المجتمع التونسي.
- الدعوة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.
- مراجعة التعيينات في بعض المناصب الإدارية اعتمادا على الكفاءة والمهنية.
- مواصلة المجلس الوطني التأسيسي لمهامه إلى أجل لا يتعدى 23 أكتوبر 2013، وتكليف هيئة من الخبراء المختصين للنظر في المسودة النهائية للدستور ومراجعتها قبل عرضها على المجلس للمصادقة عليها في أقرب الآجال .
- ضبط روزنامة محددة لمواعيد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
- التنديد بكل شدة بالعملية الإرهابية الدنيئة والجبانة التي استهدفت دورية من الجيش الوطني والتي أدت إلى استشهاد عدد من أفرادها وجرح آخرين. والترحم على أرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، وتقديم تعازي الاتحاد الحارة لعائلاتهم وللمؤسسة العسكرية وللشعب التونسي.
- الدعوة إلى الالتفاف وراء قوات الجيش الوطني وقوات الأمن للتصدي للإرهابيين ودعاة التقتيل والتخريب وتمكينهما من كل الوسائل الضرورية للذود عن حرمة الوطن، وملاحقة عصابات الإرهاب والإجرام التي أصبحت تهدد وحدة الشعب التونسي وأمن البلاد واستقرارها.
من جهة أخرى واصل أعضاء المجلس الإداري النظر في الوضع العام في البلاد على ضوء التطورات المسجلة في الأيام الأخيرة على خلفية اغتيال المناضل الشهيد محمد البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي، وتداعياتها على الساحة الوطنية، حيث تم استعراض مختلف المشاورات التي أجراها الاتحاد مع عدد من القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، وفي هذا الإطار سجل أعضاء المجلس:
- حساسية الأوضاع التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، والتي تستدعي من مختلف القوى الوطنية ضبط النفس وتجنب التصعيد وكل مظاهر الاحتقان والتوتر والعنف وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انقسام المجتمع التونسي.
- الدعوة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.
- مراجعة التعيينات في بعض المناصب الإدارية اعتمادا على الكفاءة والمهنية.
- مواصلة المجلس الوطني التأسيسي لمهامه إلى أجل لا يتعدى 23 أكتوبر 2013، وتكليف هيئة من الخبراء المختصين للنظر في المسودة النهائية للدستور ومراجعتها قبل عرضها على المجلس للمصادقة عليها في أقرب الآجال .
- ضبط روزنامة محددة لمواعيد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
عن اجتماع المجلس الإداري
رئيسة الاتحاد
وداد بوشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق