التحليل النقابي: مؤتمرات الاتحادات الجهوية للشغل: «الماكينة» النقابية تسقط حسابات الأطراف السياسية..
تونس 09 جوان 2013 | 09:00ـ (الشروق)
تبدو كل المؤتمرات النقابية واقعة تحت تأثير التجاذبات الانتخابية وهو حتما أمر سينعكس على النتائج لأن المتتبعين للشأن النقابي يؤكدون أن المشهد النقابي لن يتغير بنسبة 180 درجة كما يعتقد البعض خاصة من خارج الاتحاد لأسباب عديدة أهمها نجاح قيادة الاتحاد منذ مؤتمر طبرقة الأخير في ترسيخ وحدة النقابيين وفي تعبئة كل الهياكل حول أهداف حددتها القيادة بدقة وبوضوح.
ولا تبدو المركزية النقابية منزعجة من تلك التجاذبات التي برزت في مؤتمرات الهياكل النقابية بإعتبار أن الحسم «نقابي» وليس «سياسيا »وحتى ظهور الاتجاهات السياسية ظل تأثيره محدودا على مستوى النتائج حيث أفرزت المؤتمرات التي تمت نجاح القائمات النقابية وتمسكا بالوجوه والأسماء التي عرفت بنضالها النقابي وبتمسكها بالاتحاد العام التونسي للشغل وبأهدافه.
شفافية
لم تتدخل القيادة النقابية ولم يتدخل الأمين العام حسين العباسي في تحديد قائمات انتخابية ولم يساند أي اسم باعتبار أن الالتزام بلعبة الديمقراطية أهم المبادئ التي يجب أن يتمسك بها النقابي.
لكن هناك تحولات عميقة حدثت خلال المدة الماضية وخاصة المدة التي تلت انتخابات أكتوبر جعلت النقابيين أكثر تماسكا وأكثر اتحادا وهي تحولات أفرزتها الساحة السياسية بعد أن عجز السياسيون عن النجاج والتواصل مع فئات كثيرة من الشعب وعجز من هو في السلطة عن حل المشاكل التي زادت في تراكمها ولم تتقلص اضافة إلى ان استهداف الاتحاد العام التونسي للشغل ومحاولات الاعتداء عليه وتهديد النقابيين كانت عوامل في صالح الاتحاد ولم تخدم بعض الأطراف السياسية التي كانت تعتقد ان «اختراق» الاتحاد العام التونسي للشغل سيكون بسهولة الاختراق الذي تم في جميعات أخرى وحتى منظمات كذلك ، على عكس ما كان يعتقد فإن القيادة النقابية استفادت كثيرا من ضعف الأطراف السياسية وأيضا من ضعف أدائها سواء كان الأمر يتعلق بالسلطة أو بالمعارضة ونجحت في أن تتواصل مع كل فئات وشرائح الشعب وكسبت ثقة أطراف سياسية توحدت حول مبادراتها وكل هذه العوامل انعكست إيجابيا على مؤتمرات الهياكل النقابية خاصة في ظل رضا القاعدة النقابية على أداء القيادة.
حسابات
النتيجة الأهم الآن في مؤتمرات الهياكل النقابية أن حسابات أطراف سياسية سقطت والسبب أن «ماكينة» الاتحاد تحتاج إلى من يفهمها.
ولا تبدو المركزية النقابية منزعجة من تلك التجاذبات التي برزت في مؤتمرات الهياكل النقابية بإعتبار أن الحسم «نقابي» وليس «سياسيا »وحتى ظهور الاتجاهات السياسية ظل تأثيره محدودا على مستوى النتائج حيث أفرزت المؤتمرات التي تمت نجاح القائمات النقابية وتمسكا بالوجوه والأسماء التي عرفت بنضالها النقابي وبتمسكها بالاتحاد العام التونسي للشغل وبأهدافه.
شفافية
لم تتدخل القيادة النقابية ولم يتدخل الأمين العام حسين العباسي في تحديد قائمات انتخابية ولم يساند أي اسم باعتبار أن الالتزام بلعبة الديمقراطية أهم المبادئ التي يجب أن يتمسك بها النقابي.
لكن هناك تحولات عميقة حدثت خلال المدة الماضية وخاصة المدة التي تلت انتخابات أكتوبر جعلت النقابيين أكثر تماسكا وأكثر اتحادا وهي تحولات أفرزتها الساحة السياسية بعد أن عجز السياسيون عن النجاج والتواصل مع فئات كثيرة من الشعب وعجز من هو في السلطة عن حل المشاكل التي زادت في تراكمها ولم تتقلص اضافة إلى ان استهداف الاتحاد العام التونسي للشغل ومحاولات الاعتداء عليه وتهديد النقابيين كانت عوامل في صالح الاتحاد ولم تخدم بعض الأطراف السياسية التي كانت تعتقد ان «اختراق» الاتحاد العام التونسي للشغل سيكون بسهولة الاختراق الذي تم في جميعات أخرى وحتى منظمات كذلك ، على عكس ما كان يعتقد فإن القيادة النقابية استفادت كثيرا من ضعف الأطراف السياسية وأيضا من ضعف أدائها سواء كان الأمر يتعلق بالسلطة أو بالمعارضة ونجحت في أن تتواصل مع كل فئات وشرائح الشعب وكسبت ثقة أطراف سياسية توحدت حول مبادراتها وكل هذه العوامل انعكست إيجابيا على مؤتمرات الهياكل النقابية خاصة في ظل رضا القاعدة النقابية على أداء القيادة.
حسابات
النتيجة الأهم الآن في مؤتمرات الهياكل النقابية أن حسابات أطراف سياسية سقطت والسبب أن «ماكينة» الاتحاد تحتاج إلى من يفهمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق