2012/12/04

اليوم إمضاء اتفاق الزيادة في أجور القطاع العام والقطاع الخاص : كل التفاصيل عن نسبة الزيادة والترفيع في المنح

اليوم إمضاء اتفاق الزيادة في أجور القطاع العام والقطاع الخاص : كل التفاصيل عن نسبة الزيادة والترفيع في المنح

الثلاثاء 04 ديسمبر 2012 الساعة 09:52:35 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ «الشروق»
ينتظر أن يتم صباح اليوم إمضاء الاتفاق النهائي للزيادة في أجور أجراء القطاع الخاص وأعوان وأجراء وإطارات المؤسسات والمنشآت والدواوين العمومية.
وسيتولى الامضاء كل من رئيس الحكومة والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل المنظمة النقابية الوحيدة التي تتفاوض في الزيادة في الأجور في كل القطاعات باعتبارها الأكثر تمثيلا داخل كل القطاعات المالية.

القطاع العام

ويقضي اتفاق الزيادة في الأجور في القطاع العام بتمكين 13 مؤسسة ومنشأة عمومية من نفس الزيادة التي تمتع بها الأعوان في سنة 2011 ومنها تونس الجوية وشركة استغلال وتوزيع المياه وشركة الكهرباء والغاز وديوان التجارة والوكالة الفنية للنقل البري وشركة فسفاط قفصة.

أما عدد من المؤسسات العمومية الأخرى فسيتمتع أعوانها بزيادة سنة 2011 مع الترفيع فيها بنسبة 0.25٪.
كما ينص الاتفاق في القطاع العام على تمكين أعوان وأجراء المنشآت والمؤسسات العمومية الذين كانوا قد تحصلوا في سنة 2011 على زيادة تقل عن 50د من زيادة سنة 2011 مع الترفيع فيها بنسبة 0.75٪.

القطاع الخاص

وبالنسبة إلى القطاع الخاص فقد تقرر تمكين كل الأجراء من زيادة بنسبة 6٪ مع زيادة بـ10 دنانير في منحة التنقل.

بمشاركة النقابيين وأنصار الاتحاد : اليــوم مسيــرة حشــاد العظيـــم

بمشاركة النقابيين وأنصار الاتحاد : اليــوم مسيــرة حشــاد العظيـــم


تنطلق  ظهر اليوم من ساحة محمد علي بالعاصمة المسيرة السنوية الكبرى إحياء لذكرى اغتيال  الزعيم النقابي والوطني   فرحات حشاد باني ومؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل.
 المسيرة التي سيقودها الأمين العام حسين العباسي  وكل أعضاء المكتب التنفيذي الوطني  ستمر بنهج الجزيرة ثم باب بنات إلى أن تصل إلى ضريح حشاد العظيم.
 وسيشارك  في المسيرة الاطارات النقابية  بجهة تونس الكبرى وقدماء النقابيين  والشغالون والعمال  وأنصار الاتحاد العام التونسي للشغل. 


* جريدة الشروق: يوم 4 ديسمبر 2012

اليوم إمضاء الاتفاق بين الشغالين والأعراف: زيادة ب6 بالمائة لفائدة أجراء القطاع الخاص ومنحة إضافية للتنقل

اليوم إمضاء الاتفاق بين الشغالين والأعراف: زيادة ب6 بالمائة لفائدة أجراء القطاع الخاص ومنحة إضافية للتنقل
 
   ينتظر أن يمضي اليوم حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وبلقاسم العياري الأمين العام المساعد مسؤول القطاع الخاص اتفاق الزيادة في أكثر من مليون عامل مع وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وخليل الغرياني رئيس الشؤون الاجتماعية بمنظمة الأعراف.
   إمضاء اتفاق الزيادة في أجور عمال القطاع الخاص يأتي بعد سلسلة من جلسات التفاوض بين اللجنة العليا للقطاع الخاص باتحاد الشغل ولجنة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ولم تدخل حكومة الجبالي المؤقتة لأول مرة في شؤون المفاوضات إلى أن اتفقت الأطراف الاجتماعية على تحديد نسبة الزيادة.
استنفار وزاري ؟
   إمضاء الاتفاق سيتم بحضور حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة وخليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية وقد يستنفر الجبالي كل وزرائه وكتاب الدولة مثلما تم ذلك في إمضاء الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية.
   وأفضت المفاوضات بين الأعراف والشغالين إلى تأمين زيادة بنسبة 6 بالمائة في أجور أكثر من مليون عامل في مختلف القطاعات مع ضمان منحة تنقل ب10 دنانير وهذه الزيادة ستكون بمفعول رجعي وهذا ما يترتب عنه صرف سنة معينة لفائدة الأجراء خلال المدة القادمة.
مقدرة شرائية متدهورة
   وراعت الأطراف الاجتماعية الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به المؤسسات الاقتصادية التي تعاني صعوبات مختلفة ولكن هذه الزيادات في الأجور ستساهم في الدفع النسبي للاستهلاك مع مراعاة المقدرة الشرائية المتدهورة ...
إلى العقد الاجتماعي
   هذا وسيكون الأعراف على موعد مع الاتحاد العام التونسي للشغل للحوار قبل الاتفاق حول العقد الاجتماعي وعلى أن يكون هذا العقد جاهزا سنة 2013 وهو آلية من آليات الحوار الدائم حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي ودفع الإنتاجية وتنقية المناخ الاجتماعي العام.

*جريدة المغرب: يوم 4 ديسمبر


بيان الذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد


بيان الذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد




يحيي الشغالون اليوم الذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد وفاء لروحه الطاهرة ولتضحياته الجسام ولغزارة عطائه من التحرير الوطني والانعتاق الاجتماعي.
ففي مثل هذا اليوم 5 ديسمبر 1952، امتدت يد الغدر الاستعماري إلى مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل، القائد النقابي الفذ والزعيم الوطني ذو الروح النابضة بحب هذا الشعب، لتضيفه إلى قائمة الشهداء.
لقد أدركت قوى الاستعمار، من خلال معاينتها لمواقف حشاد الثابتة وصلابة شخصيته وقوة اشعاعه وسعة علاقاته في الداخل والخارج وقدرته على التأثير والتعبئة، أنه خصم عنيد لا يساوم فأقدمت على اغتياله للتخلّص منه.
لقد غاب على فرنسا الاستعمارية أن هذه الفعلة النكراء والعمل الجبان سيكون لها وقع الزيت على الفتيل إذ زاد الحسّ الوطني تأجّجا ليأخذ منحى الكفاح المسلح وليحشد التأييد والتضامن مع القضية الوطنية على صعيد المغرب العربي وفي مختلف أصقاع العالم.
لقد غاب على فرنسا الاستعمارية أن البيت الذي رعاه حشاد وتربى فيه أثمر مناضلين أوفياء ساروا على دربه وحملوا المشعل من بعده فكانوا أحسن خلف لأحسن سلف واستطاعوا أن يجعلوا من الاتحاد قبل الاستقلال وأثناء مرحلة بناء الدولة الحديثة، رقما له مكانته في المعادلة السياسية وفي تأمين التوازن الاجتماعي.
 أيها الشغالون،
نحيي اليوم ذكرى اغتيال الزعيم الشهيد فرحات حشاد ولم يمض على ثورة الكرامة والحرية التي فجرها الشعب التونسي أكثر من سنتين أظهر خلالها الاتحاد العام التونسي للشغل أنه جدير بالانتساب إلى حشاد العظيم.
لقد مثلت خيارات منظمتكم ونهجها النضالي وسعيها الدؤوب على النهوض بأوضاع الشغالين والمحرومين وانحيازها إلى قيم الحرية والديمقراطية والمناضلين من أجل استقلالية قرارهم وحقهم في التحول من صفة الرعية إلى صفة المواطن الحرّ والمسؤول، عوامل أهلتها لاحتضان ثورة شعبنا، وقد تحولت مقرات الاتحاد محليا وجهويا ووطنيا إلى مواقع تصاغ صلبها الشعارات ومنها تنطلق المسيرات إلى غاية سقوط الطاغية وانهيار منظومة الفساد والاستبداد.
ووفاء منه لتقاليده الراسخة في إدارة التحولات وفي تسيير مسار الاصلاح فقد ساهم بنجاح بشكل نشيط في وضع آليات الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي التي أفضت إلى أول انتخابات حرّة وشفافة أفرزت مجلسا تأسيسيا عهدت له مهمة إعداد دستور جديد للبلاد تمهيدا للمحطات التأسيسية القادمة.
أيها الشغالون،
لقد أثبت اتحادكم منذ انتخابات 23 أكتوبر 2011، أنه قوة بناءة تقف على نفس المسافة من الأحزاب والفعاليات السياسية وأن علاقتها بهذه المكونات تحكمها مصلحة تونس أولا وما يلتقي مع مصالح العمال ومع المبادئ والمرجعيات التي نشأت عليها الحركة النقابية التونسية ومن أهمها الحرية والاستقلالية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتأكيدا لهذا التمشي.
وحرصا منه على التموقع بمسؤولية تجاه النماذج المقترحة لتسيير المجتمع وتنظيمه وتحصينا لهياكله ومناضليه ضد ما قد ينجر من انزلاقات جراءالتجاذبات السياسية والعقائدية والإيديولوجية فقد بادر الاتحاد العام التونسي للشغل بصياغة مشروع دستور ضمّنه رؤيته ومقترحاته حول الاستحقاقات الدستورية والمؤسساتية القادمة وجعل منه مرجعية للتحاور والتشاور مع مختلف المكوّنات السياسية والمدنية في البلاد على أساسه تصاغ التحالفات وتحدّد المواقف.
أيها الشغالون،
       إذ بلادنا تعيش هذه الأيام مرحلة دقيقة تتطلّب الكثير من الحكمة والتروي ورحابة الصدر. فالتجربة الديمقراطية لدينا لا تزال في بداياتها وتتطلّب الاستعداد النشأة على مختلف الأصعدة وخاصة في مجال إدارة الخلافات بين الفرقاء السياسيين وبين هؤلاء وبقية المكوّنات من مجتمع مدني ومواطنين. وحرصا منّا على تأمين المسار الديمقراطي الذي نطمح إلى إرسائه بادرنا منذ منتصف هذه السنة إلى مؤتمر حوار يجمع كل الفرقاء السياسيين الموجودين منهم في سدّة الحكم وفي المعارضة للبحث في سبل إدارة المرحلة الانتقالية بكل مسؤولية ومن المنطلق حماية المصلحة العليا للوطن. وقد نجحنا في ذلك بنسبة كبيرة تجعلنا نؤمن بأن لا خيار أمامنا سوى الحوار البناء والاستثمار المشترك للأفكار المتداولة دون إقصاء أو تهميش وأن نجعل من الآخر سبب وجودنا وسرّ نجاحنا.
       وفي هذا السياق فإنّ الاتحاد العام التونسي للشغل لا يزال متمسكا بما جاء من اقتراحات في مبادرته وخاصة ما تعلّق باستكمال صياغة الدستور وصياغة القوانين الخاصة بـ:
-       الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
-       الهيئة العليا المستقلة للإعلام.
-       الهيئة الوقتية المستقلة للقضاء.
   ولا يفوتنا في هذا السياق التأكيد على استقلالية هذه الهيئات بما يضمن حياديتها حتى تحقّق النجاعة المرجوة منها، وعلى احترام علوية القانون وتحييد الإدارة ضمانا لنجاح مسار الانتقال الديمقراطي.
   إنّ التقدّم في هذا الاتجاه يتطلب أيضا الانكباب بجدية على معالجة الأوضاع الاجتماعية المتردية عموما وفي المناطق الداخلية على وجه الخصوص، وعلى اطلاق سراح كافة المعتقلين بسبب الاحتجاجات الاجتماعية وإيقاف التتبّعات القضائية ضدّهم.
السيدات والسادة،
   إن إحياءنا لهذه الذكرى، ذكرى اغتيال فرحات حشاد، وهي إحياء للذاكرة النقابية. وفي هذا السياق فإنّنا نهيب بجميع النقابيين في الجهات وفي القطاعات أن يقدّموا كل ما لديهم من وثائق وصور وأشرطة وغير ذلك من الأدلّة التي تروي مسيرة منظمتنا العتيدة وروّادها البررة.
   لقد قرّرنا في الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة هذه الذكرى الستين، إنشاء متحف الحركة العمالية والنقابية بالطابق السفلي لضريح فرحات حشاد، وبعث مركز لتوثيق الذاكرة النقابية. كما نعتزم خلال السنوات القليلة القادمة بعث معهد حشاد للتكوين النقابي والتثقيف العمالي تجسيدا للحلم الذي راود أجيالا من النقابيين.
   إنّ مثل هذه الانجازات سوف تساعد على تثمين تراثنا الحافل بالنضالات والتضحيات وعلى نشأة الأجيال القادمة من النقابيين وعلى تنمية نخوة الانتماء لديهم إلى المنظمة الشغيلة الاتحاد العام التونسي للشغل.
أيها الشغالون،
إنه بقدر عزمنا على الإسهام في إنجاز الانتقال الديمقراطي والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفقا لشعارات الثورة وتطلعات شعبنا، فإننا عازمون بنفس الإرادة على مواصلة دعمنا اللامشروط لقضية تحرر شعبنا في فلسطين، وإننا لنتوجه بتحية إكبار للمقاومة الباسلة في غزة، وما أبدته من صمود في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير راجين أن تتعزز وحدة النضال ضد الكيان الصهيوني تحت لواء واحد تسفيها لأحلام أعدائه المراهنين على الانقسام والتفكّك.
أيها الشغالون،
إننا إذ ننحني بكل خشوع أمام شهداء الوطن الذين قضوا من أجل أن تحيا تونس حرة أبيّة نجدّد العهد لكم على البقاء دوما أوفياء للمبادئ والمواقف التي شكّلت المرجعيّات الأساسية للمنظمة: ديمقراطية التعامل واستقلالية القرار، ساعين إلى التوفيق بين الدفاع عن مصالح الأجراء وحقوقهم وبين المساهمة النشيطة – إلى جانب قوى المجتمع الأخرى- في بناء مجتمع مدني يسعى إلى إكساب قيم العدالة والحرية والمساواة مضمونا فعليا وفاعلا.
تونس، في 05 ديسمبر 2012
عن المكتب التنفيذي الوطني
الأمين العام
حسين العباسي

إحياء الذكرى الستون لإغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد