2012/10/01

وفد من اتحاد الشغل يلتقي بنواب التأسيسي حول مبادرة الاتحاد وهيئة الانتخابات

وفد من اتحاد الشغل يلتقي بنواب التأسيسي حول مبادرة الاتحاد وهيئة الانتخابات
 
 قال مولدي الجندوبي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالتشريعات لـ»الصباح الأسبوعي» أنّ وفدا من الاتحاد سيجتمع خلال هذا الأسبوع بنواب من المجلس الوطني التأسيسي للنقاش حول مبادرة الاتحاد التي وقع الإعلان عنها منذ شهر جوان الماضي.
 وأفادنا الجندوبي أنّ الوفد الممثل للاتحاد سيتطرق إلى مسألة التسريع في إحداث الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وعن الوفد الممثل للاتحاد في هذا اللقاء، أفادنا الجندوبي أنّ المكتب التنفيذي سيجتمع اليوم مع أمين عام الاتحاد حسين العباسي لتحديد الأعضاء الذين سيلتقون بنواب التأسيسي.

* جريدة الاسبوعي: يوم 1 أكتوبر 2012

3 فرضيات لإسناد منحة الـ70 دينارا : هؤلاء لن يتمتعوا بها


3 فرضيات لإسناد منحة الـ70 دينارا : هؤلاء لن يتمتعوا بها

الشروق التونسية :السبت 29 سبتمبر 2012 الساعة 10:11:01 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تنفرد «الشروق» بنشر المعطيات المتعلقة بتطبيق الاتفاق الاطاري الخاص بالزيادات العامة في الأجور بالنسبة الى أعوان الوظيفة العمومية والفرضيات المقترحة والمتعلقة بالقطاعات التي قد تستثنى من زيادة الـ70 دينارا التي ينتظر صرف قسطها الأول خلال شهر أكتوبر القادم.


من هي القطاعات التي قد تستثنى من الزيادة وهل ستحرم القطاعات التي تحصلت على زيادات ومنح خصوصية في سنة 2011 من زيادة الـ70 دينارا.
الشروق»  تنفرد بنشر كل التفاصيل والمعطيات.

2) الاشكاليات المتعلقة بتحديد مجال الاتفاق وتحديد الاستثناءات

يستثنى من تطبيق البرنامج العام التاسع للزيادة في الأجور (2012):
أسلاك أساتذة التعليم العالي لمختلف الوزارات والأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين (نص الاتفاق)
ـ تمّ بمقتضى هذا البند استثناء مدرسي التعليم العالي والسلك الاستشفائي الجامعي وتتوزع هذه الأسلاك على عدة وزارات:

وزارة الفلاحة

ـ سلك الباحثين الفلاحيين والصيد البحري.
ـ سلك المدرسين الباحثين بمؤسسات التعليم ا لعالي.
ـ سلك الأطباء البياطرة الاستشفائيين الجامعيين.
وزارة الدفاع الوطني
سلك الموظفين المدنيين للتعليم العالي العسكري
وزارة التعليم العالي
ـ سلك المدرسين الباحثين التابعين للجامعات
وزارة الصحة
ـ سلك الصيادلة الاستشفائيين الجامعيين،
ـ سلك أطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين،
ـ السلك الطبي الاستشفائي الجامعي

وزارة الثقافة

ـ سلك الموظفين العلميين التابعين للمعهد الوطني للتراث بوزارة الثقافة.
ويمكن في هذا الاطار التساؤل حول سحب الاستثناء من عدمه على سلك الأطباء الاستشفائيين الصحيين والمتفقدين الطبيين وسلك المدرسين التكنولوجيين.
كما أنه بالنسبة الى أسلاك القضاة فإنه يتمّ عادة تمكينهم من الزيادات أو تخويلهم منحا بالموازاة مع ما يتم إقراره بالنسبة الى أسلاك التعليم العالي.
بالنسبة الى بقية الأعوان 2012:

الفرضية الأولى:

يستثنى من تطبيق الاتفاق حول الزيادة في الأجور بعنوان سنة 2012 كل الأعوان الذين انتفعوا بأي نوع من الزيادة خلال سنة 2012 أو الأعوان الذين تمّت الموافقة على تخويلهم منحة خاصة بعنوان سنة 2012 بما في ذلك الأسلاك النشيطة (الأمن، الديوانة، العسكريون، أعوان السجون والاصلاح) وأعوان رئاسة الجمهورية وأعوان التراتيب البلدية الذين خوّلت لهم زيادة سنة 2011:

 ـ  الأسلاك النشيطة (الأمن، سلك أعوان المصالح الديوانية، العسكريون، أعوان السجون والاصلاح، سلك مراقبي التراتيب البلدية).
ـ أعوان رئاسة الجمهورية.
ـ أعوان وزارة المالية والمدرسة الوطنية للمالية وهيئة الرقابة العامة للمالية،
ـ أعوان إدارة الملكية العقارية.
ـ أعضاء هيئة المراقبة العامة للمصالح العمومية بالوزارة الأولى وهيئة الرقابة العامة لأملاك الدولة والشؤون العقارية،
ـ أعوان وعملة الوزارة الأولى المنتفعين بمنحة الاشراف والتنسيق.
ـ الأعوان والإطارات العاملة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية المنتفعة بمنحة التصرف ومتابعة العمليات المتعلقة بأملاك الدولة.
ـ أعوان وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمدرسة العليا للمواصلات بتونس والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس.
ـ أعوان وزارة التجارة الأعوان التابعون للمؤسسات الخاضعة لإشرافها الذين ينطبق عليهم النظام الأساسي العام لأعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية.

الفرضية الثانية

يستثنى من تطبيق الاتفاق حول البرنامج العام التاسع للزيادة في الأجور الأعوان الذين تم تخويلهم منحة تكاليف خاصة في حدود 70د والتي ترتب عنها مطالبة عديد الهياكل بتعميمها. وقد تم ارجاء البت فيها الى حين انطلاق المفاوضات حول الزيادة العامة في الأجور.
ويجري هذا الاستثناء على:

ـ أعوان وعملة الوزارة الأولى المنتفعين بمنحة الاشراف والتنسيق.
ـ الأعوان والإطارات العاملة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية المنتفعين بمنحة التصرف ومتابعة العمليات المتعلقة بأملاك الدولة.
وتجدر الإشارة في هذا الخصوص الى أن النص الخاص بسحب منحة الرقابة والاستخلاص على أعوان هيئات الرقابة التابعة لرئاسة الحكومة ووزارة أملاك الدولة (وذلك على غرار هيئة المراقبة العامة للمالية) قد نص على تحجير الجمع بين منحة الاشراف والتنسيق والمنحة الخاصة المحدثة في هذا الاطار. وقياسا عليه فإنه يقترح استثناء:

ـ أعوان وزارة المالية والمدرسة الوطنية للمالية
ـ أعوان إدارة الملكية العقارية
زيادات وهي:

ـ أعوان وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمدرسة العليا للمواصلات بتونس والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس الذين ستشملهم منحة التغطية.
ـ أعوان وزارة التجارة والأعوان التابعين للمؤسسات الخاضعة لإشرافها والذين ينطبق النظام الأساسي العام لأعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية الذين سيشملهم تعميم منحة المراقبة الاقتصادية والترفيع في مقدارها.
بحيث يجري هذا الاستثناء على:

ـ كافة أعوان رئاسة الحكومة (باستثناء الهياكل التي لم تنتفع بزيادة من اي نوع بعنوان سنة2012)
ـ كافة أعوان وزارة أملاك الدولة
ـ كافة أعوان وزارة المالية
ـ كافة أعوان وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال
ـ أعوان وزارة التجارة
وتجدر الإشارة الى أنه يتعين التساؤل حول استثناء الأسلاك النشيطة من عدمها مع العلم أن سلك أعوان المصالح الديوانية انتفع بزيادة بعنوان الترفيع في منحة المراقبة  سنة 2012 وانتفع بزيادة خصوصية سنة 2011 باعتباره سلكا نشيطا.

الفرضية الثالثة

عدم استثناء اي هيكل او سلك من الزيادة في الأجور حتى تلك التي صرفت لها زيادة بعنوان سنة 2011 او التي انتفعت بزيادة خلال سنة 2012 بما في ذلك الأسلاك النشيطة.

ـ ولئن تمكن تطبيق الزيادة العامة في الأجور بعنوان سنة 2012 بالطريقة المتعارف عليها وهي توظيف الزيادة في المنح الخصوصية بما يتيحه ذلك من تفادي الصعوبات التالية المتوقعة في حال تطبيق الفرضيات الأخرى ـ فإنه يمكن ان يثير جملة من الاحتجاجات على خلفية انه سبق لبعض الهياكل والأسلاك ان انتفعت بزيادة خلال سنتي 2011 و2012.

 3 ـ تطبيق الاتفاق

لأجل تطبيق الاتفاق يقترح إحداث منحة تكاليف خاصة لكل وزارة (يمكن اسنادها تسميات تعكس اما خصوصية العمل بكل وزارة او هيكل التعيين على غرار منحة الاشراف والتنسيق) او تعميمها ان كانت محدثة (بالنسبة الى الهياكل الراجعة بالنظر لرئاسة الحكومة). ويستثنى من الانتفاع بها الأسلاك والهياكل المذكورة أعلاه بعد تحديد الفرضية المقترح اعتمادها.

ويتعين بالنسبة الى الأسلاك المستثناة بصريح العبارة في نص الاتفاق، التنصيص صلب الاتفاقيات التي ستبرم في شأنها على تحجير الجمع بين الزيادة التي سيتم اقرارها لفائدتها ومنحة التكاليف الخاصة التي ستخوّل للهياكل التي ترجع اليها بالنظر.

بسبب فرضية استثنائهم من زيادة الـ70 دينارا : أعـوان الماليـــة غاضبــــــون


بسبب فرضية استثنائهم من زيادة الـ70 دينارا : أعـوان الماليـــة غاضبــــــون

الأحد 30 سبتمبر 2012 الساعة 11:02:27 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ الشروق
أعلن الشاذلي البعزاوي كاتب عام النقابة العامة للمالية بالاتحاد العام التونسي للشغل رفض الهياكل النقابية لاستثناء موظفي المالية وأعوانها من زيادة الـ70 دينارا باعتبارهم كانوا قد تحصلوا على زيادات ومنح المالية.

وقال الشاذلي البعزاوي انه في صورة اعتماد قرار الاستثناء فإن الهياكل النقابية ستدخل في سلسلة من التحركات مؤكدا ان الاستثناء ـ اذا تم ـ يتعارض مع اتفاق الزيادة في الأجور الممضى بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.

وقال «البعزاوي» ان جامعة المالية ستتولى الاتصال بسلطة الاشراف ومطالبتها بتوضيح الأمر.وكانت «الشروق» قد انفردت في عدد أمس بنشر وثيقة قدمت الى مجلس الوزراء المضيق حول فرضيات تطبيق اتفاق الزيادة في الأجور ومن بين الفرضيات استثناء قطاعات كانت قد تحصلت على زيادات ومنح خصوصية في سنة 2011،ولا يعرف بعد كيف سيكون قرار الحكومة في هذا الشأن؟

الهيمنة السياسية على القرار النقابي : من المتهم: السياسة أم الاتحاد؟


الهيمنة السياسية على القرار النقابي : من المتهم: السياسة أم الاتحاد؟

الشروق التونسية : الأحد 30 سبتمبر 2012 الساعة 11:02:27 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
هل يمكن الحديث فعلا عن تجاذبات سياسية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل وداخل هياكله وما حقيقة اتهام الهياكل النقابية بأنها هياكل مسيّسة تحكمها اليوم أجندات سياسية واضحة؟

لا يمكن الحديث عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعن الفعل السياسي داخله دون الحديث عن تاريخ الاتحاد..
لكن هناك تعريف واضح يمكن الانطلاق منه عند طرح هذه الاشكالية وهو تعريف كثيرا ما كان يتردد على لسان كل الامناء العامين الذين تعاقبوا في العقود الأخيرة على قيادة المنظمة. التعريف يقول إن الاتحاد العام التونسي للشغل ليس مجرد منظمة نقابية بل هو منظمة وطنية يهمها ويعنيها الشأن العام والشأن الوطني وبالتالي الشأن السياسي في البلاد.

لقد كان الاتحاد العام التونسي للشغل منذ تأسيسه في سنة 1946 في عمق الفعل السياسي وكان الاتحاد مناضلا من أجل التحرر الوطني الى جانب نضاله من أجل حقوق العمال ومع الاستقلال كان الاتحاد أحد أهم وأبرز بناة الدولة المستقلة واستعانة السلطة  السياسية حينها بالكوادر النقابية لتسيير دواليب الدولة وتشكيل الحكومة.
وفي الستينات تبنت الدولة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي قدمه وأعده الاتحاد العام التونسي للشغل وقبله في سنة 1958 تبنت الدولة البرنامج التعليمي الذي أعدته جامعة التعليم بالاتحاد العام التونسي للشغل وعرف حينها ببرنامج «محمود المسعدي» الذي كان مسؤولا نقابيا قبل ان يكون وزيرا للتربية والتعليم.
وعلى امتداد سنوات كان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل المرحوم الحبيب عاشور عضوا في الديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري الحاكم وكان عاشور محسوبا على شق وسيلة بورقيبة وكان حينها الشق المهيمن سياسيا.

أزمة 1985

لكن بعد أزمة 1985 وبعد مؤتمر سوسة 1989 تغيّر وقع التجاذبات السياسية داخل الهياكل النقابية وتحوّلت النقابات الى ملاذ للتيارات السياسية الممنوعة من النشاط العلني وهو وضع تواصل أكثر من 20 سنة الى حد ان الكثير من المؤتمرات النقابية الانتخابية كانت تخضع للوفاق السياسي او للمحاصصة السياسية ومنها نقابات التعليم والصحة والبريد.

تجاذبات

لكن السؤال الذي يطرح اليوم هو هل ان القرار النقابي يخضع للتجاذبات السياسية؟
هناك اتهامات توجه الى النقابات وإلى الاتحاد العام التونسي للشغل في هذا الاتجاه وهناك اتهام بأن الاتحاد تحت سيطرة تيارات يسارية؟

من المنطقي جدّا أن لعدد من أعضاء المركزية النقابية انتماءات سياسية معروفة حتى قبل انتخابهم لكن القرار النقابي لا يزال بعيدا عن تلك التجاذبات، هناك تقليد نجح اتحاد الشغل في ترسيخه وهو انه بالرغم من قوة التجاذبات السياسية داخله الا ان الفعل النقابي ظل خارج دائرة الانتماء السياسي والقرار النقابي يخضع فقط للتوازنات النقابية.
هناك حقيقة واضحة الآن داخل الاتحاد العام التونسي للشغل وهي ان الفعل السياسي لا يمكن له في كل الحالات التغلب على الفعل النقابي وعلى القناعة النقابية لكن الوزن الثقيل للمنظمة النقابية يجعلها صاحبة تأثير كبير على الشأن الوطني بالرغم من اعلانها المتكرر بأنها غير معنية بالمشاركة في أية حكومة وأن الاتحاد غير معني أيضا بالمشاركة في الانتخابات لكنه معني بإعلان موعدها وتنظيمها بكل شفافية ونزاهة.. يمكن الحديث عن انتماءات سياسية داخل الهياكل النقابية لكن لا يمكن الحديث عن سيطرة تلك الانتماءات على القرار النقابي الذي تحدده ضوابط وقواعد أخرى قد تكون غائبة عن العديد من المتتبعين للشأن العام اليوم..

وربما ساعدت التحركات النقابية والعمالية المتواصلة والمستمرة على توجيه الاتهام الى الاتحاد العام التونسي للشغل بأن قراراته تخضع للتجاذبات السياسية داخله ولكن كل تلك التحركات انطلقت أساسا من مطالب اجتماعية ومهنية لتجد نفسها بعد ذلك تحت ظل تجاذبات سياسية تحكم الشارع الآن ومنذ 14 جانفي.
إن محاولات «البعض» لحصر اتحاد الشغل في دائرة العمل النقابي بمفهومه الضيق هي محاولات حتما فاشلة لأسباب كثيرة أهمها تاريخية.