2012/06/01

الحداثة وما بعد الحداثة

احتجاج أعوان التراتيب - لطفي زيتون للمحتجين : الحكومــة لــن توقـــع تحــت الــضـغـط


احتجاج أعوان التراتيب - لطفي زيتون للمحتجين : الحكومــة لــن توقـــع تحــت الــضـغـط

الجمعة 01 جوان 2012 الساعة 12:06:13 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس (الشروق)
أعلن لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس الحكومة أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أمس أعوان التراتيب البلدية بساحة القصبة هي محاولة لاستضعاف الحكومة وأن حمادي الجبالي لن يوقع أمر إدماجهم صلب هياكل قوات الأمن الداخلي تحت الضغط.

وقال لطفي زيتون إن مطلب الادماج لأعوان التراتيب له انعاكاسات مادية ووزارة المالية هي التي تقرّر وفقا لميزانية الدولة.. وهو ما اعتبره الأعوان المحتجون مواصلة للمماطلة والتسويف مؤكدين أن مطلب ادماجهم صلب هياكل قوات الأمن الداخلي هو مطلب أساسي ولا تراجع عنه محمّلين الحكومة المسؤولية كاملة وبالتحديد حمادي الجبالي باعتباره لم يوقع على أمر الادماج رغم أن الملف قد تمّ عرضه منذ 14 ماي 2012 على مجلس وزاري وحظي بالموافقة. وقال المحتجون إن مماطلة سلطة الاشراف أصبحت غير مبرّرة بعد استكمال جميع الاجراءات القانونية والادارية وبرّروا ذلك بغياب الإرادة السياسية لتفعيل الضبط العدلي وإبعاد الأعوان عن التدخلات السياسية وأكدوا أن مطلبهم مهني بالأساس ولا علاقة له بالمطالب المادية وما على الحكومة إلا الاستجابة لهم وفصل عون التراتيب باعتباره عون سلطة تنفيذية عن سلطة رئيس البلدية باعتباره سلطة سياسية.

وصرّح عادل شامخ كاتب عام نقابة التراتيب إن تعطيل الحكومة لمطالب إدماجهم خلق فوضى في البلاد من خلال الانتصاب الفوضوي والبناءات غير المرخص فيها والاعتداد على المرافق العمومية والخاصة وآن الأوان لممارسة مهنتهم الأصلية بالتنفيذ مؤكدا أن أعوان التراتيب ينطبق عليهم الفصل الرابع من القانون الأساسي القاضي بالمعاينة ورفع المخالفات دون تنفيذ، وهو ما أيدته فايدة حمدي مندّدة بلهجة التهديد التي اعتمدها لطفي زيتون في خطابه مع المحتجين وأوضحت أن أعوان التراتيب يتقاضون أجورهم من الضرائب التي تسلّط على المواطن ولا بدّ للأعوان أن يمارسوا مهنتهم في أطر قانونية مضبوطة تحميهم وتحمي المواطن من الاعتداءات المادية والمعنوية التي يتعرّض لها من حين الى آخر مضيفة أن مهنة أعوان التراتيب ميدانية بالأساس ولا تقتصر على المكوث في الادارة مثلما نحن عليه منذ سنة و4 أشهر.

رفض للصحافة

رفض لطفي زيتون الإدلاء بأي تصريح لكافة الاعلاميين الذين كانوا يواكبون احتجاج أعوان التراتيب وقال إن المسألة شأن داخلي.

حسين العباسي يردّ على رئيس الحكومة : نرفض أي تدخل في شؤون الاتحاد


حسين العباسي يردّ على رئيس الحكومة : نرفض أي تدخل في شؤون الاتحاد

الجمعة 01 جوان 2012 الساعة 12:06:21 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ «الشروق»
اعتبر الأمين العام حسين العباسي أن حديث وخطاب رئيس الحكومة حمادي الجبالي في التلفزة الوطنية ليلة أمس الأول موجه في كثير منه الى الاتحاد العام التونسي للشغل.


وقال حسين العباسي في تصريح لـ «الشروق» هناك في حديث رئيس الحكومة تهجم بشكل مباشر وأحيانا بشكل خفي ضد الاتحاد وضد التحركات النقابية.
وأضاف العباسي في تصريحه أن بيانات الاتحاد العام التونسي للشغل واضحة وهي وحدها التي تلزمنا أما التعليقات والعناوين الصحفية فلا تلزم الا أصحابها.

وقال «نحن لم نطلب من الحكومة الرضوخ وليست لنا غايات للوصول الى الحكم».
وأضاف «إني أتأسف إذا كان رئيس الحكومة يبني حديثه على تصريحات وتعليقات صحفية..».
وأكد العباسي أن السنة البيضاء لم تكن بدعة من الاتحاد بل ان الوفد الحكومي في جلسة تفاوض صرح بأنه لن تكون هناك زيادة في الأجور وبالتالي فإن سنة 2012 ستكون سنة بيضاء.

وقال حسين العباسي إن التصريح بعدم الزيادة في الأجور ورد أيضا على لسان وزير الشؤون الاجتماعية ووزير الاصلاح الإداري ثم عندما تراجعت الحكومة عن موقفها بشأن عدم الزيادة في الأجور قلنا وصرّحنا بأنها خطوة ايجابية.

دور

وبشدة قال حسين العباسي إن لا أحد بإمكانه أن يحدد المربع الذي يتحرك فيه الاتحاد وأن الاتحاد يلعب دورا وطنيا حيث شارك  في معركة التحرير واغتيل  زعيمه حشاد ليس على خلفية نقابية بل على خلفية دوره الوطني والسياسي ثم لعب الاتحاد دورا في بناء الدولة وقدم أول برنامج اقتصادي واجتماعي وأول برنامج تعليمي حديث وشكل النقابيون كوادر دولة الاستقلال الحديثة وكان في كل الفترات شريكا فاعلا.

وأضاف «ان الاتحاد احتضن الثورة وهو الذي دعا الى مسيرة 14 جانفي بعد الإضراب العام الذي دعت اليه جهة تونس وكان الاتحاد عنصر التوافق بعد 14 جانفي وساهم بقوة في تشكيل اللجنة العليا لحماية الثورة».

وقال الأمين العام حسين العباسي «إن الاتحاد يقدم الآن مبادرة ليس المقصود منها اسقاط الحكومة بل انقاذ الوضع وإنهاء حالة الاحتقان والتجاذبات التي تعيشها تونس».

ضرب

وأكد العباسي في تصريحه ان التدخل في شأن الاتحاد وتحديد دوره يعتبر نيّة القصد منها ضرب الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأضاف ان الاتحاد كان أول من ندد بحالة الانفلات الأمني وقلنا إن غلق الطرقات وحرق المصانع يؤديان الى فقدان الشغل ومواطن الرزق كما طالبنا بالتدخل لإيقاف حالات الانفلات وانقاذ الموسم  السياحي وذلك للمحافظة على مئات آلاف مواطن الرزق وتنشيط الدورة الاقتصادية..

زيادات الأجور : اختلاف حول صرف أقساط المنحة الخصوصية


زيادات الأجور : اختلاف حول صرف أقساط المنحة الخصوصية

الجمعة 01 جوان 2012 الساعة 11:19:03 بتوقيت تونس العاصمة


تونس ـ «الشروق»
قالت مصادر مطلعة لـ«الشروق» إن الخلاف لازال قائما بين الوفد النقابي والوفد الحكومي حول كيفية صرف المنحة الخصوصية للموظفين.

ويتمسك الوفد الحكومي بضرورة صرف المنحة الخصوصية على قسطين، لكن الوفد النقابي يتمسك بصرفها دفعة واحدة في سنة 2012.

وقد تمّ الاتفاق على العودة اليوم الى التفاوض للوصول الى اتفاق بشأن كيفية صرف المنحة الخصوصية التي تهم كل أسلاك وقطاعات الوظيفة العمومية.

الجبالي : كل شي لاباس


الجبالي : كل شي لاباس

الشروق - الجمعة 01 جوان 2012 الساعة 11:40:22 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1

نسبة نجاح اضراب المعلمين بلغت 90٪ : دروس معطّلة... اتهامات للوزارة... والأولياء حائرون


نسبة نجاح اضراب المعلمين بلغت 90٪ : دروس معطّلة... اتهامات للوزارة... والأولياء حائرون

الخميس 31 ماي 2012 الساعة 14:42:37 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
  • المفاتيح
تونس ـ «الشروق»
منذ الساعة 8 صباحا تواجد المعلمون في المدارس لينسحبوا بعد ذلك متجهين الى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل  بساحة بطحاء محمد علي.

مشهد جمع المدارس ووحدها هذه المرة والأبواب مغلقة والأقسام فارغة، أما التلاميذ فقد غابوا عن المشهد لأن الاضراب تم الاعلان عنه منذ مدة، أما الأولياء فقد انقسمت أراؤهم بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة فهناك من يرى أن من حق المعلم ان يطالب بحقوقه أما الطرف الآخر فيضع مصلحة ابنه أمامه متخوفا من مصيرهم خاصة ان هذا الاضراب يتزامن مع فترة الامتحانات.

حق مشروع

«من حق المعلم ان يطالب بحقوقه في اطار ما يخوله له القانون وهو الاضراب الشرعي» هذا ما قالته خديجة العرفاوي والدة أحد التلاميذ مضيفة «أنا موظفة عمومية وأفهم جيدا ما يعانيه المعلمون ولكن فعلا أبناؤنا في ورطة، وقد شاركها في هذا الموقف محمد الصالح الطيبي مؤكدا ضرورة احترام مهنة المعلم وشخصه فهو يعاني التهميش واللامبالاة قائلا «ابنتي معلمة في أحد الأرياف وراتبها لم نر منه شيئا وضاع بين الكراء ومصاريف التنقل لذلك على وزارة التربية ان تتحمل مسؤولياتها كاملة لتحمي هذا المعلم من أي هجوم عليه وتوفر له حياة كريمة.

أما ليلى الطالبي فقد تساءلت لماذا لم تستطع وزارة الاشراف أن تتجاوز مع نقابة المعلمين لايقاف هذا الاضراب.؟

أبناؤنا في مأزق

وكما قلنا آنفا هناك عدد من الأولياء الذين تخوفوا من تعطيل الامتحانات حيث قال أحدهم «ان هذه الفترة حساسة جدا بالنسبة لأبنائنا وقد حاولت تدارك هذه النقطة بتدريس ابني لدى معلم خاص في المنزل لتفادي أي مشكل، وهنا أطلب من النقابة ومن وزارة التربية ان يضعوا مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.

كما تجمع عدد من الأولياء الغاضبين من هذا الاضراب وقال أحدهم «أحمل المسؤولية لوزارة التربية لأنها لم تتمكن من السيطرة على الموقف وتركتنا في مأزق كبير وألوم المعلمين لأن التوقيت محرج جدا لأبنائنا، فعلا ضاع التلاميذ في صراع سياسي فشكرا لسلطة الاشراف».

في ندوة صحفية : علي العريّض يفتح النار على السلفيين وعصابات التهريب ونقابات الأمن


في ندوة صحفية : علي العريّض يفتح النار على السلفيين وعصابات التهريب ونقابات الأمن

الجمعة 01 جوان 2012 الساعة 11:01:03 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
نفى السيد علي العريض وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية أمس بمقر الوزارة أن يكون هناك مخيمات لتدريب السلفيين ولخزن السلاح. وأوضح العريض أنه يريد الحديث في هذا الموضوع بدقة وصراحة خاصة مع التعامل الاعلامي لهذا الموضوع.

ودعا العريض المواطنين التونسيين الى الإبلاغ عن أي تحركات مريبة داعيا إياهم الى عدم الخوف. وأوضح العريض أنه خلال احتفال كنيس الغريبة اليهودي بجربة علمت الوزارة أن هناك نية في عمل إرهابي وتمكنت وحدات وزارة الداخلية من القبض على شخص أوضحت الأبحاث أنه كان ينوي الذهاب الى ليبيا للتدرب ثم التحول الى سوريا. وأعرب العريض على ارتياحه الى أن احتفالات اليهود مرّت هذه  السنة بسلام.

وقال العريض إن الاعلام التونسي روّج لمعطيات مفادها أن عددا من السفارات الغربية حذرت رعاياها من القدوم الى تونس نظرا الى تعقّد الوضع فيها مؤكدا في ذات السياق أن السفارة الألمانية في تونس كذبت ما روّج عنها ودعت الألمان الى زيارة تونس موضحا أن هذه البلاغات قديمة تمّ ترويجها على أساس أنها حديثة.

غول العنف الاجرامي والسياسي

في بداية حديثه خلال الندوة الصحفية قال السيد علي العريض ان هذه الندوة تندرج في إطار إنارة الرأي العام بالسياسات الأمنية الجديدة والاجراءات التي جاءت بعد سلسلة من الاجتماعات وقد تم عرضها على كل من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس التأسيسي.

وأعلن العريض عن جملة من التحديات والمخاطر التي تزعج وتربك عمل الوزارة والحكومة وتساهم في تنامي القلق والحيرة والخوف لدى التوانسة على حاضرهم ومستقبل العملية الديمقراطية برمتها وأكد العريض ان أهم تحدي هو مواجهة غول العنف الاجرامي والسياسي مؤكدا وجود عصابات اجرامية تمارس السرقة والسطو وقطع الطرقات وتتاجر في الممنوعات من مشروبات كحولية ومخدّرات.

علاوة على هذا العنف الاجرامي تحدث العريض عن العنف تحت غطاء مطلبي اجتماعي يتمثل في قطع الطرقات والسكك الحديدية واحتجاز المواطنين موضحا أنه لا يمكن اعتبار هذه الممارسات بالاعتصامات فالاعتصام سلمي على حد قوله ولا يمكن التعلل بالعناوين المطلبية الاجتماعية لقطع الطرقات لأن هذه الممارسات تربك البلاد والاقتصاد الوطني.

العنف السلفي

وخصص السيد علي العريض حيّزا هاما من حديثه للتعرض الى المسألة السلفية في تونس خاصة مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من الجمهورية والتي عرفت أحداث تورطت فيها أطراف سلفية موضحا ان بلادنا تعيش عنفا بعنوان الدين وإكراها للمواطنين ورفضا لمؤسسات الدولة ومحاولة لفرض آراء وأنماط عيش مجتمعية بالإكراه والعنف. وقال العريض إن هناك غلوا من بعض الشباب السلفي. وسعى العريض خلال هذه الندوة الى تفسير هذه الظاهرة مؤكدا أن المدرسة السلفية في تونس ليست موحدة بل هي فسيفساء من التيارات  والمدارس.

وأوضح العريض أن السلفية في تونس إما سلفية علمية لها قراءة للدين والمجتمع مغايرة ولا يعتمدون الإكراه ويعتمدون الدعوة السلمية ـ والسلفية الثانية والتي اعتبرها الأصعب لأنهم يحاولون فرض نمطهم ومذهبهم ورؤيتهم للمجتمع باعتماد الإكراه واعتبر العريض ممارسات هذا التيار السلفي المتشدّد جرائم حقّ عام.

العروشية والتهريب

العريض تعرّض أيضا الى العنف الناجم عن الصراعات القبلية والعروشية داعيا التونسيين الى التخلّي عن عقلية العصبية القبلية والاعتزاز بالانتماء الى الوطن والتفكير نحو آفاق أرحب عوض العودة الى القبيلة والعروشية.

وزير الداخلية تعرّض أيضا الى قضية التهريب والعصابات التي ترابط على الحدود وخاصة الليبية مؤكدا أن ظاهرة التهريب تفاقمت في الفترة الأخيرة ويتمّ التهريب على نطاق واسع وعادة ما تنحو هذه العصابات نحو اعتماد العنف في تعاملها مع الأمن.

السيد علي العريض تطرّق الي بعض المظاهر التي عرفتها بلادنا بعيد الثورة على غرار البناء الفوضوي واستيلاء عدد من المواطنين على مساكن قيد البناء وقد واجه الأمن صعوبات وعنفا في التعاطي مع خارقي القانون.

قانون الطوارئ

في لهجة حاسمة تحدث السيد علي العريض عن كون قانون الطوارئ مازال ساري المفعول مذكّرا أن قانون عدد 4 لسنة 1969 والذي يفسّر كيفية التعاطي مع التجمهر والمظاهرات والذي يجيز في فقرات منه استعمال الرصاص الحي بعد استكمال كل فقرات القانون. وقال العريض إن هذا القانون لم يتم تعطيله وهو مرجع لرجال الأمن وحماية لهم.

وأعرب العريض عن أمله في أن لا يتمّ الرجوع الى هذا القانون لأن «أرواح التوانسة عزيزة علينا..» على حدّ قوله.
وقال العريض إن هذا القانون يخول حماية مقرات السيادة على غرار الثكنات والولايات والمعتمديات والمقرات الأمنية والمحاكم وكل محاولة للاعتداء على هذه المقرات ورجالات الأمن تعرض مرتكبها  الى أحكام مشددة خاصة في حالة الطوارئ. وقال العريض إن أعرق الديمقراطيات تمارس مثل هذه الاجراءات موضحا في ذات السياق أن السياسة المستقبلية للوزارة هي التصدي لمظاهر العنف بكل صرامة في إطار القانون.

انزلاق النقابات

في حديثه عن نقابات قوات الأمن والتي أكد العريض أن فيها النقابات القانونية وأخرى تعمل خارج القانون وجه وزير الداخلية اتهامات مفادها أن عددا من قيادات النقابات  الأمنية انزلقت نحو السياسة وأصبحت في خدمة بعض الأطراف السياسية مؤكدا أن المطّلع على بيانات عدد من النقابات يعاين ببساطة أنها بيانات شبيهة ببيانات الرئاسة ومنهم من يعتبر نفسه وزيرا للداخلية ويسعى الي بث البلبلة في السلك والتحريض على تجاوز القانون.

واعتبر العريض أن عددا من القيادات النقابية الأمنية «عندها برشة تلوعيب» مخترقين القانون المنظم للمهنة من خلال دفعهم لأعوان الأمن الى التقاعس وغيابهم عن العمل خاصة في الفترات الحرجة، واتهم العريض عددا من قيادات نقابات الأمن بإفشاء السرّ المهني قائلا إن هذا التصرف يجعلهم عرضة لتتبعات عدلية أمام المحاكم العسكرية.
وقال العريض إن الوزارة ستصدر في القريب العاجل منشورا للعمل النقابي في سلك الأمن وذلك بالاقتداء بالتجارب الديمقراطية. وقال العريض إن روح العمل الأمني هو الانضباط مؤكدا أن من صرّح بوجود مخيمات تدريب سلفية كان عليه أن يقوم بإيقاف المشبوهين أو إعلام وزارة الداخلية بمكان التدريب عوض أن يتاجر بالعملية ويضرّ بالخطة الأمنية وبسلك الأمن عموما.

وواصل العريض اتهامه لعدد من قيادات النقابات الأمنية دون أن يسميها بالاسم قائلا بالحرف الواحد «عناصر من النقابات حطت ايديها مع سياسيين.. وأصبحوا حاضرين في التلفزيونات.. ومنهم من كان يدعم النظام السابق.. برشة منهم يحبوا يولّيو أبطال».

ودعا العريض الاعلاميين الى التثبّت وعدم الانجرار وراء الدعايات. وختم العريض قوله إننا نعيش في دولة ديمقراطية ونحتاج الى الدربة لتخطي العراقيل والمنغصات مؤكدا أن هناك من يدعو إما الى الاستبداد أو الفوضى.

وقال الوزير آن تونس مقدمة على فصل الصيف بما فيه من سياحة وشواطئ وأعراس وشهر رمضان المعظم وصابة فلاحية تدعو مختلف التونسيين الى التصدي الى كل من يريد أن ينغّص عن التونسيين فرحتهم وحريتهم وأمنهم.

" فخ العولمة" شريط وثائقي


ﻓﺦ العولمة: اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ الديمقراطية واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ.


رابط لتحميل الكتاب: