2012/05/08

أنــواع التفــاوض وأنــواع المفــاوضــات .

أنــواع التفــاوض وأنــواع المفــاوضــات

*
يمكننا أن نحصر أنواع التفاوض في نطاق محدود وبصفة موجزة فيما يلي :
1
ـ اتفاق لصالح الطرفين :
وهو إذا ما أنتهج الطرفان أو الأطراف المتفاوضة مبدأ أو منهج المصلحة المشتركة على أساس ـ أكسب وأكسب ـ ويكون التركيز هنا على ما يحقق صالح الطرفين ، وهنا لا بد أن تساعد الأطراف بعضها البعض على العمل معا للوصول إلى اتفاقات محددة يستفيد منها الجميع ، ولا بد أن يقتنع الطرفان المتفاوضان بأنه لا بد من الوصول إلى حل وسط في قضايا التفاوض المتعثرة ، والإستراتيجيات التفاوضية التي يحاول الطرفان تبنيها هي تطوير التعاون الراهن وتعميق العلاقة القائمة وتوسيع نطاق التفاوض ومده إلى مجالات عديدة .

2
ـ التفاوض من أجــل مكسـب لأحــد الأطـراف و خســارة للطـرف الأخــر.
وهذا النوع يحدث عندما لا يتحقق توازن في القوة بين الطرفين، وكذلك يحدث بسبب سوء اختيار أحد الأطراف لتوقيت التفاوض وحسن الاختيار من قبل الطرف الأقوى كذلك يحدث هذا النوع من التفاوض عندما يكون الهدف من التفاوض مرحليا . ولا نعني هنا النظرة المستقبلية كثيرا ، والتي قد تنقلب فيها أوضاع موازين القوة ، واستراتيجيات التفاوضية المنتهجة هنا هي استراتيجيات تصارعية مثل إنهاك واستنزاف الطرف الآخر والسيطرة عليه .

تفــاوض الوسيــط :
إن دراسة مثل هذا النوع من التفاوض يعتبر من أهم نماذج دراسة التفاوض الرئيسية في العالم سواء في مجال التجارة والأعمال ، أو صراع الدول وإدارة الأزمات ، وهذا ما يعرف لا في أدبيات العلوم السياسية بسياسة الطرف الثالث ، ففي حين أن الوسيط يتم اللجوء إليه باعتباره محايدا ومتحررا من قيود عديدة لابد أن تخدم عملية التوفيق إلا أن المنظرين والمحللين لهذا النوع من التفاوض الطرف الوسيط يذهبون إلى أنه في كثير من الحالات يكون منجزا خاصة في المجال السياسي .
ويرى أحد المحللين على سبيل المثال أن الطرف الوسيط وهو الولايات المتحدة في حالة عملية السلام في الشرق الأوسط هو في واقع الأمر طرف منجز في عملية الإستراتيجية بين أمريكا و إسرائيل.




إستراتيجيات التفــاوض الرئـيسيــة في التسويــق التجـــاري
يتسع موضوع التسويق التجاري إلى موسوعة خاصة بطبيعة الحال . فهو شريان الحياة الشعوب و العالم أجمع ،و يدخل في إطار مناقشاته العديد من المحاور ،و هذا يتضمن تعريف ما يسمى بالمزيج التسويقي الذي يتعلق بالوسائل المنتهجة من قبل شركة ما لتخطيط أوجه النشاط التسويقي المتعلقة بالمنتج، والذي يتضمن ألا تأخذ بين الاعتبار المنتج فقط ، بل مكان السوق وبيئة من حيث الثبات و الشعير وأساليب الترويج المناسبة ، فإننا لا نركز على مفهوم الإستراتيجية الإدارية الخاصة بعملية وضع السياسات العامة والتنفيذية للإسهام في زيادة نمو المؤسسة أو الشركة وأرباحها في الأجل البعيد ولكننا نركز أساسا على الإستراتيجيات التسويقية الخاصة بالترويج والإعلان عن المنتج لما لهذه الإستراتيجيات من امتداد ولمجالات وأساليب التفاوض بصفة عامة.
وهنا نقول أن هناك إستراتيجيات رئيسية للإقناع تستخدم في التفاوض التسويقي التجاري وهذه الإستراتيجيات هي:

1 -
الإستــراتيجيــة الإبتكــاريــة :
وهي الإستراتيجية التي تستخدمها شركة أو طرف ما يسعى إلى إيجاد وبناء علاقة طيبة بين الشركة والجمهور،وفي محاولة لاستقطاب أو تكوين جمهور لمنتجاتها أو خدماتها التي تشبع رغبات ومتطلبات هذا الجمهور،وذلك من خلال الدراسة الدقيقة لترويج المبيعات بطريقة مغرية أفضل مما يفعله المنافسون،على سبيل المثال قيام شركة لأحذية أطفال، بإنتاج نتاج أحذية تضيء عند السير بها وطرح كميات هائلة في شهر رمضان مع حملة واسعة ،جعلت من هذا الحذاء الهدية المثلى لكل طفل في عيد الفطر،الأمر الذي يؤدي إلى بيع الملايين من الأحذية في وقت قياسي.
إستراتيجيـــة المواجهـــة :
وهي تلك الإستراتيجيات التي توظفها الشركة أو المؤسسة للتصدي لمؤسسات أو شركات منافسة أخرى تقوم بالاعتداء على الشركة من خلال إشاعات أو ما شابه ذلك ، ومن ثم فإن على الشركة أن تقوم بنفي الشائعة من خلال توضيح الموقف لجمهورها من خلال وسائل ترويجية للسلع أو الخدمات للحفاظ على سوق منتجاتها أو خدماتها .




2
ـ إستــراتيجيــة النـوعيــة المتميــزة :
توظف هذه الإستراتيجية من قبل بعض الشركات أو المؤسسات المتميزة للغاية للحفاظ على حصتها التسويقية من خلال الاحتفاظ بمستوى معين من جودة الإنتاج أو الخدمة بما يجعلها دائما في مستوى جودة مفضل لدى المستهلك عن السلع المنافسة ، اعتمادا على جهود التطوير وجهود الدعم للخدمات التي تقدمها. مثال ذلك أسعار تذاكر شركات الطيران ذات السمعة العالمية الرفيعة وأسعار نوع متميز من الشاي مثلا أو أسعار مطعم ما على درجة عالمية من النظافة وحرفية الطهي الرفيعة ، وفي هذه الحالة فإن الشركة أو المؤسسة لا تبالي بارتفاع السعر لأنها تعتمد على قناعة المستهلك بصحة ونوعية المنتوج أو الخدمة الرفيعة الجودة .

3
ـ إستــراتيجيــة التحصيــن :
وهي الإستراتيجية التي توظفها الشركة أو المؤسسة باستخدام إمكاناتها ومصادرها للاحتفاظ بالزبون والعملاء الذين يستخدمون منتجات أو خدمات الشركة ، وذلك للحفاظ على هيكل الأسعار التي توازن بين المنفعة والقيمة التي يدفعها المستهلك . وتوظف هذه الإستراتيجية كذلك من خلال العمل على تحسين الأوضاع التنافسية للشركة .
وأحيانا يطلق على هذه الإستراتيجية إسم إستراتيجية الاحتفاظ بتسهيل أمر البيع كتوصيل المنتوج لمنازل المستهلكين والوكلاء أو البيع بالدليل ( الكاثالوج ) كذلك تعتمد هذه الإستراتيجية مثل معظم الإستراتيجيات التسويقية الخاصة على الإبقاء على المنتج أو السلعة في ذهن الجمهور من خلال بعض الإعلانات الغريبة ، مثل هذا الإعلان عن سيارة فولكسن فاجن بحيث يقول في الفاصل الإشهاري " إنها ليست سيارة .... إنها فولكس فاجن " وفي إطار هذه الإستراتيجية يفيدنا هذا الخبر الوارد في مجلة Economist الشهيرة عن تأثير الهرم الوظيفي بشركة I.B.M في قطاع البحوث والتطوير ، فلقد اكتشفت إدارة الشركة ضعف شديد في عملية التواصل بين مركز التطوير والأبحاث وبين فروع الشركة ومندوبي المبيعات مما أثر سلبا في منتجات وحركة مبيعات الشركة التي أجمت تنافسها شركات صغيرة مفيدة لمنتجاتها ولكنها لا تعاني من هذا الضعف في التواصل والمركزية ، علما بأن قطاع الأبحاث والتطوير في هذه من أفضل القطاعات العلمية على مستوى العالم ، فالشركة تنفق 06 مليارات سنويا على القطاع كما أن باحثيها قد حصلوا على جائزة نوبل في الثمانينات ومن ثم كان على إدارة الشركة أن توظف إستراتيجية التحصين للحفاظ على مكاسبها وإمكاناتها بحيث لا تضيع هذه الإمكانات في المنافسة مع شركات أصغر بكثير وأقل إمكانات منها.






4
ـ إستــراتيجيــة الاستفزاز أو المضــايقـة :
هنا توظف شركة أو مؤسسة ما هذه الإستراتيجية بهدف التأثير في إمكانات المنافسين كالاتصال بالموردين لتقليل بيعاتهم لهم أو الضغط على الموزعين للحد من مبيعات المنافسين ، أو دفع رجال البيع بالشركة أو من خلال العملية الإعلانية للنيل من المنافسين بإبراز أو إدعاء عيوب منتجاتهم للسوق ، وهذه الإستراتيجية قد تؤدي إلى تدمير المنافسين ولا سيما إذا كانت الإمكانات المادية والترويجية للشركة المستهدفة لا تمكنها من الصمود أمام الشركة الموظفة لهذه الإستراتيجية .
هذه الإستراتيجية توظف من قبل شركات ليست لها قدرات إبتكارية وإنتاجية عالية للحفاظ على حصتها من الجهود في الأسواق وطريقة الإعلان عن منتوج شركة من خلال تعارنته بمنتوج مثيل له بالهجوم عليه ووصف عيوبه كما في حالة مهاجمة شركة كوكاكولا لشركة بيبسي أو الفاكس وهذا من الأمور الشائعة في الإعلان الغربي في حين أن هذا النوع من المنافسة يعتبر غير مشروع في القانون الجزائري .

ـ أنــواع وآلـــيــات الأسئلـة .
للاستفادة من عملية توظيف الأسئلة علينا أن نلاحظ أن استخدامها لها في عملية التفاوض قد يكون لهدف أو عدة أهداف ، منها جذب الانتباه ، الحصول على المعلومات ، إعطاء معلومات ، اختبار صحة المعلومات ، إثارة التفكير ، تنشيط المناقشة ، الوصول إلى نتيجة ، تغيير مجرى الحديث ، كسب الوقت ... الخ .
كذلك يجب أن يسترعي الاهتمام من الذي يوجه الأسئلة وكذلك عملية المبادءة في توجيه الأسئلة ، ومن الذي يسيطر أكثر على عملية توجيه الأسئلة ، ومن الذي يستجيب أكثر للآخر من أجل التعاون في التفاوض أو من أجل الهيمنة أو من أجل الاستلام لأسئلة الطرف الآخر ، فلكل هذه المواقف دلالاتها على طبيعة الحوار وعملية التفاوض .
وفي جميع الأحوال يجب علينا أن نراعي ما يلي :
ـ أن يكون لكل سؤال هدف ، وأن يكون السؤال مناسبا للإستراتيجية التي تعتمد عليها ، وأن نوجه الأسئلة الصحيحة فهذا هو أقصر طريق للوصول إلى الحلول الصحيحة ، وعلينا ترتيب الأسئلة بشكل منطقي وأن نطرح الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب كما يجب في طرح الأسئلة مراعاة الآخرين .
وعلينا أن نعرف أن عملية الأسئلة وتوجيهها لخدمة الغرض التفاوضي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والإداري تستوجب تفكيرا مسبقا ونوعا من التحضير ، وهنا تفيدنا الدراسات الخاصة بالأسئلة بأن هناك عدة خطوات رئيسية تأخذها مرحلة توظيف الأسئلة على أساس علمي
وهي كما يلي :
الخـطـوة الأولى : الاستعداد .
وهنا يجب علينا أن نتساءل :
ـ ماذا يمكن أن نكسب من طرح هذا السؤال ؟ هل يمكن أن نحصل على تعاون الطرف الآخر أو معلومات أو تعهدات إذا ما وجهت إليه سؤالا ما . كذلك لابد أن نكون على معرفة بطبيعة الشخص الذي نوجه إليه السؤال . وهل هو أعلى منا في المنصب أو زميل أو عضو في الفريق المفاوض أم هو مرؤوس ...الخ .
إن عدم معرفة الطرف الذي نوجه إليه الأسئلة لوضعنا في موقف أصعب دائما وفي إطار هذه الخطوة الأولى علينا كذلك أن نسأل أنفسنا عن طبيعة أهداف الآخرين من التفاوض وماذا يريدون بالضبط ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى عملية صياغة السؤال ، بحيث نستفيد منه دون نحدث أي نوع من الإحراج أو أي ضرر نفسي أو معنوي للطرف الآخر .
الـخطـوة الثــانيـة : طــرح الســؤال .
بعد الاستعداد فإن الخطوة الثانية هي إلقاء السؤال بالأسلوب الذي يمكننا من الاستفادة من تقديم إجابته بهدوء وبشكل مباشر فيجب أن لا نجعل الطرف الآخر يشعر بأي نوع من الإحراج خاصة عند اعتماد الإستراتيجية غير التصارعية .

الخطـوة الثـالثـة : مراعــاة توابـع طـرح السؤال
(
ما يمكن أن ينجر عنه طرح سؤال ما ) .
لابد أن نعلم أن الحصول على الفائدة المرجوة من أي سؤال أو من توجيه سلسلة من الأسئلة لن تتحقق إلا إذا أنصتنا جيدا للإجابات التي قد تفي بحاجاتنا أو تضطرنا لاستئناف عملية توجيه الأسئلة .
ويلاحظ أنه من مستلزمات توظيف الأسئلة بمهارة في عمليات التفاوض ، أن تقوم أثناء عملية الاستماع بعملية تقييم للمعلومات المقدمة من خلال طرح الأسئلة ، ولابد أن ندرك بأن معرفتنا بالهدف النهائي للتفاوض تساعدنا دائما على صياغة السؤال الصحيح سواء كان ذلك في التفاوض السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي فالهدف من الأسئلة الذكية هو تحسين الأداء التفاوضي وكذلك تعظيم المنافع ولا يحدث ذلك إلا إذا تعرفنا على أهدافنا في التفاوض ثم قمنا بعد ذلك بصياغة الأسئلة والاستماع لإجابة الآخرين وطرح مزيد من الأسئلة إذا لزم الأمر حتى نصل بالتفاوض إلى النقطة التي نريد أن نحققها .



ـ أنــــواع الأسئــلـة .
يجب أن نتعرض لأهم أنواع الأسئلة بغية الاستفادة منها في العمليات التفاوضية في المجالات المتعددة.
أولا : الأسئلـة المفتــوحــة .
وهي الأسئلة التي تسمح للمتلقي الإجابة عنها من أي زاوية يريدها كأن يطرح سؤال : ما هي الوسائل التي نطور بها التعليم من وجهة نظرك ؟
ومزايا هذا النوع من الأسئلة :
ـ أن نجعل متلقي السؤال يتكلم ونحن ننصت فقط .
ـ يمكن أن يدلنا هذا النوع من الأسئلة على معلومات يتطوع بها المجيب عن السؤال فتعطينا انطباعات عنه دون الحاجة إلى طرح فريد من الأسئلة وقد يتطوع بإجابات مهمة لا نتوقعها .
ـ إن هذا النوع من الأسئلة يسهل الإجابة عنه ولا يمثل أي نوع من التهديد أو إيقاع الخوف في المتلقي ، ولهذا لا بد أن يكون هذا النوع من الأسئلة في مقدمة أنواع الأسئلة عند بدء في التفاوض حتى يتحقق الانسجام المبدئي .

عيــوب هــذا النــوع مــن الأسئلــة :
ـ قد يتحدث متلقي السؤال في اتجاهات لا تهم السائل .
ـ عادة ما تستهلك هذه الأسئلة المفتوحة كثيرا من الوقت ولذلك إذا كنت حريصا على الوقت فلا تستخدمها.
ثــانيــا : الأسئلــة المغلقــة .
هذه النوعية من الأسئلة هي أسئلة تقيد بطبيعتها ، أي يقيد المجيب عن السؤال بتحديد الإجابة في إطار اختيارات محددة ومثال ذلك : هل تؤيد أو تعارض هذا القانون ؟
وللأسئلة المغلقة مميزات وعيوب :
أ ـ مميــزات الأسئلــة المغلقـــة :
ـ أن السائل يسيطر على الأسئلة والأجوبة معا بطريقة ممكنة ومؤثرة .
ـ يستهلك هذا النوع من الأسئلة وقتا أقل . حيث يستهدف السائل نوع الإجابة التي يريدها دون الانتظار لأن يتطوع الطرف الآخر بها كما هو الحال في الأسئلة المفتوحة .
أما عن عيوب هذه الأسئلة فتمثل فيما يلي :
ـ قد لا تحصل من هذه الأسئلة إلا على قدر قليل من المعرفة بالطرف الآخر ، وبذلك نحتاج إلى طرح العديد من الأسئلة لنتعرف على الطرف الآخر ، ومن هنا فإنه يمكن أن يتكلم السائل أكثر من المجيب.
ـ قد تجبرنا الأسئلة المغلقة على تبني موقف معين تجاه التفاوض بكامله منذ بدايته مما قد يؤثر سلبا في إيجابيات العملية التفاوضية .

La négociation collective



1. Conventions collectives et accords collectifs
2. La négociation collective d'entreprise
3. Pour aller plus loin…


Pivot des Lois Auroux de 1982, la négociation collective entre salariés et employeurs présente deux facettes principales : les conventions et accords collectifs d’une part, les négociations annuelles d’autre part.

1. Conventions collectives et accords collectifs
La convention collective est un accord entre salariés et employeurs traitant de l'ensemble des conditions de travail ; l'accord collectif n'en traite qu'une partie ou un point particulier.
Elles peuvent être conclu à différents niveaux : interprofessionnel, professionnel, branche, entreprise, établissement. Elles peuvent également avoir un champ d'application territorial variable : national, régional ou local.

L'élaboration
La convention collective ne peut être conclue, du côté des salariés, que par une ou plusieurs organisations syndicales représentatives. Cette règle de la représentativité permet également à un seul syndicat, représentatif, de signer une convention. Cela signifie qu'une convention collective peut entrer en vigueur si un seul syndicat l'a signé contre tous les autres syndicats même si ceux ci étaient majoritaires.
Du côte des employeurs les règles sont plus souples puisque la convention peut être signée non seulement par les syndicats représentatifs mais aussi avec tout autre groupement - par exemple une association loi 1901 - ou même avec un ou plusieurs employeurs.
La faculté d'adhésion est une des grandes particularités du droit français des conventions collectives puisqu'elle permet à une organisation de rejoindre les signataires initiaux. Tout syndicat de salariés, tout groupement d'employeurs peut adhérer à tout moment à une convention collective même s'il n'a pas été parti au contrat initial. Cette adhésion se fait par simple notification à la direction départementale du travail ou le dépôt initial de la convention a eu lieu.
Selon l'article L 132-2 la convention collective doit être écrite à peine de nullité. Elle doit également faire l'objet de publicité tant par le dépôt du document en trois exemplaires auprès du directeur départemental du travail que par sa mise à la disposition à chaque salarié concerné.
Les modalités d'application
La convention collective ou l'accord collectif doivent préciser clairement leur champ d'application territorial ou professionnel. Ce champ d'application peut être national, régional ou local. Elle peut également ne concerner qu'une entreprise, un établissement ou un groupe d'entreprise.
Les conventions collectives et accords ne peuvent contenir que des dispositions plus favorables aux salariés que celles des lois en vigueur. La loi et les règlements regroupés dans le Code du travail constituent donc une sorte de protection minimum.
Les conventions collectives et accords collectifs étant tout d'abord des contrats, ils produisent des effets entre les parties signataires. Mais ils produisent également des effets au niveau individuel (c'est à dire des salariés et des employeurs pour le compte desquels elle a été signée). Ces parties sont tenues de respecter les dispositions de la convention en particulier dans les contrats de travail. La loi laisse cependant toujours la possibilité à l'employeur d'appliquer dans son entreprise des dispositions plus favorables que celle de la convention lors de la conclusion des contrats de travail.
L'inexécution d'une convention collective par un employeur ou par un syndicat tenu de s'y conformer est une pratique assez courante. Les sanctions les plus courantes dans ce domaine sont l'exécution forcée (par exemple sous astreinte) et l'allocation de dommages et intérêts pour compenser le préjudice subi.
L'extension d'une convention collective
Il s'agit d'une procédure tout à fait originale par rapport au droit commun des contrats puisqu'elle permet aux pouvoirs publics de rendre une convention collective applicable à tous les employeurs (donc y compris les non signataires) entrant dans son champs d'application professionnel et territorial. L'objectif de ces dispositions est d'unifier les conditions de travail des salariés dans une branche donnée en imposant une réglementation commune aux syndicats les plus représentatifs. L'extension de la convention collective est donc une procédure qui rend son application obligatoire à l'intérieur de son champ d'application territorial et professionnel.
La convention étendue produit, dans son champ d'application professionnel ou géographique le même effet qu'un règlement : elle devient obligatoire pour tous les employeurs et pour tous les salariés sans exceptions.
2. La négociation collective d'entreprise
La négociation collective peut avoir pour objet de créer un accord au sein de l'entreprise dont le contenu est plus favorable aux salariés que la loi en vigueur. La loi du 12 juillet 1990 précise en outre que tout employeur est tenu, dans certaines conditions, d'ouvrir une négociation annuelle avec les représentants des salariés.
Les partenaires de la négociation
Les accords collectifs d'entreprise ne traitent, en principe qu'un ou plusieurs sujets déterminés : indemnisation du chômage, aménagement du temps de travail... Ces accords sont signés entre l'employeur et les organisations syndicales.
La négociation est librement organisée entre les parties. Les délégués syndicaux continuent à percevoir leur rémunération comme s'ils travaillaient avec d'éventuelles majorations au titre des heures supplémentaires et sans que le temps passé soit imputé sur le crédit d'heures de fonctionnement de la section syndicale.
Les objectifs
L'accord collectif d'entreprise peut avoir deux objectifs :
  • adapter à une entreprise ou un établissement particulier des dispositions d'une convention collective de branche ;
  • pallier l'absence (hypothèse relativement rarissime) ou l'insuffisance d'une telle convention de branche.
Ces objectifs font donc inévitablement apparaître la difficulté de l'articulation entre un accord collectif d'entreprise et une convention de branche. En effet, dans ce cas l'accord collectif de branche doit considérer comme un minimum les dispositions de la convention de branche qui lui est supérieure mais peut comporter des dispositions nouvelles ou plus généreuses. Tout cumul d'avantages est cependant prohibé par la loi. Dans le cas ou une nouvelle convention de branche plus favorable venait à être signée, il faudrait que l'accord collectif d'entreprise s'y adapte.
La négociation annuelle obligatoire
Toute entreprise dans laquelle un délégué syndical a été désigné est tenue de négocier au moins une fois par an sur les salaires, la durée du travail et dans certaines conditions sur le plan de formation de l'entreprise.
La notion de «salaires effectifs» est définie selon une circulaire officielle comme « les salaires bruts par catégories y compris les primes et avantages en nature lorsque ces éléments existent dans l'entreprise en vertu de l'application d'une convention collective ou d'un accord de branche ». Par contre l'administration exclue que la négociation puisse porter sur des situations individuelles.
Les notions de durée effective du travail et d'organisation ne posent pas de difficultés particulières d'interprétation puisque le législateur admet tous les thèmes portant sur la durée du travail, les conditions d'hygiène et de sécurité, les congés, les horaires...
L'employeur doit également, tous les cinq ans, ouvrir une négociation avec les organisations syndicales de salariés représentatives dans son entreprise afin de déterminer les priorités et les objectifs en matière de formation professionnelle.
La négociation annuelle obligatoire peut avoir lieu au niveau de l'établissement, de l'entreprise ou d'un groupe d'établissement. L'initiative de la négociation revient à l'employeur et son point de départ est constitué par un délai d'un an après la dernière négociation. En cas de défaillance de l'initiative de l'employeur, celle ci revient à une organisation syndicale.
Lors de la première réunion de négociation l'employeur doit remettre aux syndicats différentes informations et préciser les dates des réunions ultérieures. Ces informations doivent permettre une analyse comparée de la situation de l'emploi dans l'entreprise : comparaison des qualifications, des salaires, des horaires effectués, de l'organisation du temps de travail concernant les hommes et les femmes. Elles ne peuvent pas être exclusivement quantitatives mais doivent aussi être qualitatives. L'employeur doit par exemple fournir un état des postes précaires dans l’entreprise en indiquant le nombre de journées de travail ainsi assurées.
Si la négociation aboutit, elle sera formalisée par la signature d'un accord qui devient effectif même si une seule organisation syndicale le signe. En cas d'échec un procès verbal de désaccord sera établi. Ce procès verbal doit préciser la dernière situation à laquelle ont aboutis les négociations ainsi que les décisions unilatérales que l'employeur compte faire appliquer durant la prochaine année.
L'accord ainsi signé est déposé en cinq exemplaires à l'inspection du travail et au secrétariat-greffe du Conseil des Prud'hommes. Un exemplaire de l'accord doit également être mis à la disposition du personnel ; à cette fin un avis doit être affiché sur les lieux de travail.
3. Pour aller plus loin...
Sites
http://www.legifrance.gouv.fr/WAspad/ListeCoco.jsp
Mise à la disposition publique des différentes conventions collectives.
http://www.travail.gouv.fr/infos_pratiques/infos_e.html
Les contraintes pratiques pour les employeurs.
La négociation annuelle obligatoire.

http://playmendroit.free.fr/droit_social/la_negociation_collective.htm : u
U ne bonne synthèse de toute la négociation collective d’entreprise.

Techniques de négociation et gestion de conflit


Techniques de négociation et gestion de conflit

http://www.unesco.org/csi/pub/info/seacam9.htm#Techniques
Techniques de négociation
Approche de la négociation
Le processus de négociation
1.Préparation des négociations
Fixez des objectifs clairs
Anticipez les réclamations et les réactions de l’autre (des autres) partie(s)
Développez une stratégie
2.Discussion du problème
3.Propositions de solutions
4.Négociation d’un compromis
5.Finalisation / accord
Caractéristiques d’un bon négociateur
Gestion de conflit
Styles de gestion de conflit
Gérer un conflit – étape par étape
1.Etablissez les faits
2.Identifiez les besoins des deux parties
3.Evaluez la situation
4.Décidez d’un processus
5.Recherchez des solutions
6.Accordez-vous et mettez en oeuvre des actions
Négocier autour d’un conflit
Etre médiateur en gestion de conflit
Techniques de négociation
La capacité à négocier est une aptitude très importante chez un gestionnaire de projet. La négociation est utilisée pendant toutes les phases du projet. Les gens avec qui vous négociez comprennent : les bailleurs de fonds, les partenaires du projet, les autorités nationales et locales, les consultants extérieurs, les employés du projet.
Dans ce manuel, nous ne pourrons pas vous fournir un aperçu complet des qualités d’un négociateur. Cependant, nous pouvons vous donner des règles et des conseils pour faire de vous un meilleur négociateur.
Approche de la négociation
Une approche très courante de négociation est celle qui dit ‘Je veux obtenir ce pour quoi je suis venu, je veux gagner la négociation, et si je gagne l’autre partie aura perdu’. Cependant, cette approche gagne-perd n’est pas judicieuse à long terme. Gardez toujours à l’esprit que :
·Vous devrez sans doute continuer à travailler ou à négocier avec l’autre partie après la première phase de négociation.
·Votre comportement actuel déterminera les attentes vis-à-vis de votre comportement futur. Aussi vaut-il mieux opter pour une situation gagne-gagne.
Gagne-gagne
C’est la situation dans laquelle les deux parties obtiennent au moins partiellement ce qu’elles veulent. En réalité, cela signifie probablement que les deux parties sont satisfaites du résultat des négociations. Elles n’ont sans doute pas tout ce qu’elles avaient demandé initialement, mais toutes deux reçoivent quelque chose. Personne ne se sent volé ou dupé.
Gagne-perd
C’est la situation classique décrite plus haut – s’il y a un gagnant, alors, par définition, il y doit y avoir un perdant. C’est souvent l’approche que choisissent les gens en négociation.
Perd-perd
Si les deux parties sont déterminées à ne pas laisser l’autre gagner, elles peuvent toutes deux finir par ne pas atteindre leur objectif. Ceci peut souvent arriver quand les deux parties adoptent une approche de négociation perd-gagne et sont peu motivées par les résultats, les deux étant plutôt déterminés à ne pas céder. Perd-perd peut aussi être une attitude choisie par les deux parties impliquées dans une affaire contestée.
Le processus de négociation
Vous pouvez diviser le processus de négociation en :
1. Préparation des négociations
En négociation, comme pour la mise en oeuvre d’un projet, il est vital de comprendre que ‘si vous ne savez pas où vous allez, il est probable que vous n’arriverez nulle part’. Ainsi, ce que vous devez faire, c’est penser avec soin à ce que vous essayer de réaliser.
Vous devez identifier un ensemble d’objectifs, plutôt qu’une seule cible. Cet ensemble inclut :
1.Un objectif maximum - le meilleur résultat possible.
2.Un objectif minimum – l’objectif le plus bas acceptable.
3.Un objectif cible – avec réalisme, ce que vous comptez obtenir.
Quand vous fixez les objectifs, essayez d’être aussi précis que possible. Essayez de rendre les objectifs faciles à comprendre, mesurables, et opportuns.
Il convient de définir ces objectifs dans le cadre de votre organisation / groupe de gestion de projet. Ceci vous donnera, à la fois d’avantage d’idées et un mandat pour la négociation.
Anticipez les réclamations et les réactions de l’autre (des autres) partie(s)
Afin de vous préparer et de renforcer vos arguments, vous devez toujours anticiper les réclamations que l’autre partie soulevera, de même que sa réaction à vos propres réclamations. Testez vos arguments face à ces hypothèses, et si nécessaire améliorez vos arguments.
Il ne vous sera pas possible d’anticiper toutes les réclamations et réactions, mais vous aurez testé vos arguments et vous vous serez préparé aux demandes et réactions qui pourraient venir.
Développez une stratégie
La stratégie vous aidera à décider comment vous pouvez :
·Transmettre l’information sur votre position et vos buts.
·Façonner le climat de la négociation.
Pendant la négociation, vous devez vous préparer à :
·Vous présenter (ainsi que les membres de votre équipe).
·Définir les règles de la rencontre (pourquoi cette rencontre, pour quelle durée, qui parlera en premier, etc.).
·Présenter votre opinion sur les questions à aborder.
·Obtenir une séance d’information sur l’opinion de l’autre partie.
Si vous négociez en tant qu’équipe, vous devez aussi décider :
·Qui dirigera la discussion ?
·Qui vérifiera que tout est bien compris (vérifier les faits) ?
·Qui posera des questions ?
·Qui répondra aux questions de l’autre partie ?
·Qui s’attachera à réduire les tensions et à montrer de l’intérêt pour les autres participants?
·Qui prendra des notes ?
Un problème très important sur lequel vous devrez trancher est de savoir si vous optez pour une approche gagne-gagne ou gagne-perd.
Si vous optez pour l’approche gagne-gagne, les points suivants peuvent vous aider :
1.Séparez personnalité de l’interlocuteur et problème à régler.
2.Elargissez vos horizons. Ne pensez pas qu’il n’existe qu’une solution.
3.Recherchez une solution, pas un affrontement.
4.Organisez une rencontre constructive.
2. Discussion du problème
Un aspect important dans une négociation est de discuter le problème. Il est important que vous compreniez les problèmes et les objectifs de l’autre partie. Sans cette compréhension, vous ne pourrez pas proposer de solutions.
Ce que vous devriez rechercher pendant la discussion c’est prendre connaissance et comprendre le problème afin de créer les conditions d’une situation de gagne-gagne.
L’aptitude la plus importante dont vous ayez besoin est la capacité à écouter. Plus vous écoutez et vous vous concentrez sur ce que l’autre partie dit, plus vous vous familiarisez avec ses inquiétudes, ses positions et ses buts. Il est très courant au milieu de négociations de passer la plupart de son temps à se concentrer sur ce qu’on va dire quand l’autre aura fini, plutôt qu’à écouter ce qui est en train d’être dit. Vous pourriez craindre que ceci conduise à des interruptions dans les discussions pendant la réunion. Ne vous inquiétez pas, ceci ne gâchera pas la négociation. Permettre une interruption, et se sentir à l’aise à cet égard, peut augmenter l’impression que vous dominez la situation.
Une autre qualité importante est de savoir poser les bonnes questions. Poser des questions est important car cela donne l’occasion d’obtenir plus d’information et en plus, de s’assurer que l’on comprend bien l’information qui nous est donnée. Poser des questions permet aussi d’étudier les arguments de l’autre partie. Parfois, vous découvrirez même que l’autre partie se contredit.
De manière générale, il y a deux types de questions : ouvertes et fermées.
Les questions ouvertes commencent avec : qui, quoi, pourquoi, où et quand. 
Les questions ouvertes aident les gens à parler. Elles ouvrent un sujet. Elles sont aussi utiles pour explorer plus en détail une réponse jugée insuffisante la première fois.
Les questions fermées peuvent débuter par : Est-ce que, Il y a-t-il, et des conditionnels.
Les questions fermées permettent d’obtenir une information exacte sur une sujet et d’éviter un malentendu. Elles peuvent aussi être employées lorsque vous voulez clôturer un sujet de discussion.
Afin de pouvoir proposer des solutions, vous devez pouvoir résumer ce qui a été dit, en analyser les conséquences, et être capable de proposer des suggestions ou solutions innovantes basées sur l’analyse. Vous devez faire tout cela au cours de la réunion.
4. Négociation d’un compromis
Quand vous débutez la négociation, vous devez toujours garder à l’esprit vos objectifs. A chaque fois que vous faites une nouvelle proposition (concession), vous devez être sûr qu’elle s’inscrit dans vos limites. Parfois cela demande de réfléchir vite.
Pendant la négociation, il peut être bon d’interrompre la séance pour une durée plus ou moins longue (suspension de séance). On pense souvent que cela ne se fait que dans les négociations officielles ou importantes. Cependant, cela peut être utilisé dans presque toutes les négociations. Cela donne du temps pour la réflexion. Si vous négociez en groupe, cela permet aussi de considérer les nouvelles suggestions / offres de l’autre partie. Au lieu de perdre du temps à essayer de connaître l’opinion du reste du groupe, vous pouvez en fait raccourcir le temps de négociation par des suspensions de séance.
5. Finalisation / accord
Normalement, la phase de finalisation d’une négociation se déroule en trois étapes :
Formulation d’un accord
Avant de formuler un accord, vérifiez que tous les aspects ont été acceptés, en particulier les dates pour la mise en oeuvre, l’examen, la finalisation, et la définition des termes. Gardez à l’esprit qu’une finalisation de négociation ne se fait jamais à la hâte.
Assurez-vous par des récapitulations que tout accord a été bien compris et proposez une confirmation écrite. Un compte-rendu du résultat des négociations, aussi informel soit-il, est souhaitable. Si l’accord est oral, envoyez à l’autre partie une note écrite qui fait la liste des points acceptés, des désaccords, les interprétations et les clarifications telles que vous les percevez. Faites-le aussi vite que possible après la réunion.
Préparation de la mise en oeuvre
Un accord n’est réussi qu’une fois mis en pratique. Il est donc souvent utile d’inclure un programme de mise en oeuvre intégré à l’accord de négociation. Un tel programme définira ce qui doit être fait, quand, et par qui.
Pour certains accords, une équipe mixte serait sans doute plus à même de mener la mise en oeuvre. Ceux qui y sont sous l’influence de l’accord, ou qui doivent l’appliquer, ont besoin d’informations et d’explications adéquates, bien qu’ils n’aient pas été impliqués dans les négociations mêmes. Les modalités de cette communication d’information devraient se définir en fonction de qui a besoin de quoi, de comment et par qui cette information devra être donnée, par quelles méthodes et selon quel calendrier. (Voir la section ‘la communication comme outil de gestion de projet’).
Examen de votre expérience de la négociation
Après la clôture de la négociation, vous devez en tirer les enseignements. Qu’est-ce qui s’est mal passé ? Qu’est-ce qui s’est bien passé ? Qu’avez-vous appris au cours de cette expérience ? Ceci vous aidera à vous améliorer en vue de votre prochaine négociation.
Caractéristiques d’un bon négociateur     (Hodgson, 1994)
Pour être un négociateur talentueux et couronné de succès, vous devez être :
PLEIN DE RESSOURCES, PATIENT et FERME
·Plein de ressources.   Les bons négociateurs doivent être capables de gérer beaucoup d’informations, constamment en évolution, et d’incertitude. Que les choses soient décidées et résolues de suite n’est pas normalement la façon de tirer le meilleur d’une situation. C’est pourquoi, il est utile de savoir survivre dans des situations pour lesquelles vous ne savez pas trop ce qui va arriver. C’est là qu’une aptitude à penser et répondre rapidement devient importante.
·Patient.   Les négociateurs doivent être patients, principalement parce qu’une approche mécanique tranchante n’a qu’un effet limité et de courte durée. Pousser ou forcer l’autre négociateur vers une solution peut le conduire à s’entêter ou à ne pas bouger. L’attirer vers une solution risque de prendre du temps, demande plus de tolérance et de persistance, mais offre plus de chances d’atteindre un résultat satisfaisant et durable.
·Ferme.   Les négociateurs doivent être fermes car il peut être nécessaire de devoir tenir sa position face à des négociateurs agressifs ou mécaniques. Il est important d’être sûr des résultats souhaités et des concessions que l’on est prêt à faire afin d’atteindre l’objectif. Vous devez aussi connaître le point au-delà duquel vous êtes prêt à rompre - le point au-delà duquel vous cessez les négociations parce que vous n’êtes pas prêt à accepter les termes exigés.
Gestion de conflit
La gestion de conflit couvre un large éventail de sujets, qui va des conflits interpersonnels aux conflits internes d’une organisation, en passant par les conflits qui concernent les domaines de la gestion. Les zones côtières dans le monde entier font face à des conflits de plus en plus nombreux entre divers groupes de parties prenantes. Des problèmes de droits de propriété se posent entre des communautés qui veulent poursuivre sous le régime de la propriété commune (par exemple les zones de pêches ou les plages communales) et les aménageurs du secteur privé qui veulent s’assurer des droits de propriété privés (par exemple pour le tourisme ou l’aquaculture), ou entre des communautés installées depuis longtemps et des nouveaux arrivants sur le contrôle des ressources côtières (zones de pêche ou de collecte des fruits de mer).
Ce chapitre ne peut couvrir tous les types possibles de gestion de conflit ; il traite de ce qu’est un conflit et donne les premiers outils sur la façon de les gérer. Certains de ces outils sont les mêmes que ceux des techniques de négociation présentées dans ce chapitre, puisque les négociations sont une des façons de résoudre des conflits.
Quand vous faites face à un conflit, la première question à laquelle vous devez répondre est :
De quel type de conflit s'agit-il ?
On peut diviser les conflits en trois types principaux :
1.Conflits d’intérêts
2.Conflits de besoins
3.Conflits d’opinions
Il peut être parfois difficile de discerner le type de conflit auquel vous avez à faire. Cependant, il est important que vous essayiez d’accéder au coeur du problème car cela vous aidera à décider ce qu’il convient de faire au sujet de ce problème.
Styles de gestion de conflit
Obtenir un succès en gestion de conflit nécessite des choix éclairés. La liste ci-dessous peut vous aider à décider le style de gestion de conflit à choisir pour une situation donnée. La liste indique aussi qu’il ne faut pas toujours se cantonner à un même style. Si vous gérez souvent dans un style coopératif en face à face, vous gaspillerez beaucoup de temps et d’énergie s’il s’agit de traiter de petits problèmes qui ne nécessitent pas ce style d’approche. Si vous utilisez toujours des approches de non-confrontation et non-coopération, vous n’obtiendrez jamais ce que vous et les bénéficiaires du projet veulent, et dont ils ont besoin.
·Collaboration : un style de face à face coopératif.
Adapté quand les deux parties veulent trouver une solution et quand il faut qu’elles soutiennent la solution. C’est un style proche de la situation gagne-gagne en négociation.
·Contestation : un style de face à face non-coopératif.
Adapté quand des actions décisives rapides sont nécessaires (par exemple, cas urgents).
·Acceptation : un style coopératif, sans face à face.
Adapté quand on s’aperçoit qu’on s’est trompé, ou que le problème a moins importance pour vous, ou dans le cas où vous voulez augmenter votre crédit aux yeux des autres parties et / ou des négociateurs.
·Evitement : un style de non-coopération, sans face à face.
Adapté dans le cas d’un problème sans importance : vous avez peu de pouvoir et vous ne voyez aucune possibilité de changer les choses (par exemple, les problèmes de niveau national, ou liés aux grandes organisations).
·Compromis : un style à mi-chemin de tous les autres et qui intègre des éléments de tous les autres.
Adapté dans le cas de problèmes d’importance modérée.
Types de traitement de conflit   (Hodgson, 1994)
Face à face
Contestation
Concurrencer
(gagne-perd)
Collaboration
Resoudre le problème
(gagne-gagne)
______________
Non-coopératif
Compromis_________________
               Coopératif
Evitement
Se retirer
(pas d’engagement) 
Acceptation
Céder
(perd-gagne)
Absence de
face à face
Gérer un conflit – étape par étape
La première étape en gestion de conflit est d’analyser le type de conflit. Comme indiqué plus haut, c’est une information importante pour vous aider à maîtriser le conflit.
Pour analyser et gérer le conflit, vous pouvez utiliser la liste de contrôle suivante :
Quel(s) est (sont) le(s) vrai(s) problème(s) ? Que se passe-t-il réellement ? Quelles sont les personnes réellement impliquées ? A-t-on besoin d’information ou d’analyse supplémentaires pour clarifier les problèmes ? Est-ce que les parties ont la capacité de comprendre des documents techniques importants ?
Ces questions vous aideront à éviter de parler des symptômes et au contraire à vous concentrer sur le coeur du conflit – le(s) vrai(s) problème(s). Vous pouvez tenter d’analyser le conflit tout seul ou avec les membres de votre équipe. Si vous discutez de manière ouverte avec l’autre partie impliquée dans le conflit, vous pouvez aussi essayer d’inciter les parties à décrire leur vision de ce qui est au coeur du problème et d’organiser une visite de site afin d’établir les faits sur place.
2. Identifiez les besoins des deux parties
Que veulent réellement les personnes impliquées ?
S’il vous est possible de définir un but commun pour les personnes impliquées, cela facilitera le travail de recherche de solutions sur lesquelles les deux parties s’accorderont. Même si cela n’est pas possible, il reste important que les buts des deux parties soient définis pour une compréhension réciproque.
Le conflit est-il d’une taille gérable ou doit-il être découpé en plusieurs petits problèmes ? Si vous vous impliquez, avez-vous une chance raisonnable de mettre fin au conflit ?
Vous devez éviter de vous engager dans une gestion de conflit si vous percevez à l’avance que vous n’obtiendrez pas de succès.
4. Décidez d’un processus
Quel processus vous et l’autre partie choisirez pour résoudre le conflit ? Les problèmes doivent-ils être discutés dans un ordre précis ? Quel est le programme ? Il y a-t-il une date butoir ? Quelles sont les règles de négociation ? Qui convoque et préside les réunions ? Est-ce qu’un accord final sera signé ?
Vous devrez décider du type de processus de négociation – formel (avec un médiateur) ou informel, par réunion publique, par évitement, par discussion (à l’aide d’un facilitateur), etc.
5. Recherchez des solutions
Est-ce que les parties veulent négocier sur les problèmes ? Est-ce que le médiateur doit inventer des propositions spécifiques de compromis ? Est-ce que les parties doivent développer leurs propres propositions ou travailler ensemble sur un accord commun et négocier ensuite section par section ?
Cette étape doit se faire avec les deux parties en présence. Comme dans le cas de la négociation, l’écoute de l’autre partie est le point important de cette phase. Il est important que les parties comprennent leurs buts et leurs besoins réciproques afin de pouvoir trouver une solution qui satisfasse tout le monde. Dans la plupart des cas de gestion de conflit, c’est à ce stade que la négociation entre en scène. Cependant, ceci peut se faire par des négociations formelles ou informelles suivant la situation et les personnes impliquées. Lorsque l’on discute des solutions, il est primordial que les besoins des parties et les solutions soient décrits de manière très concrète.
6. Accordez-vous et mettez en oeuvre des actions
Comment s’assurer que les parties respectent l’accord ? Est-ce que les parties et le négociateur doivent encore se rencontrer automatiquement après une certaine durée de mise en oeuvre ? Est-ce que l’accord doit être mis à jour plus tard si les conditions changent ?
Quand vous parvenez à un accord, il est important que les deux parties aient la même vision des résultats. Une manière de le vérifier est de se mettre d’accord sur des actions à suivre, sur qui va les réaliser et d’être très concret et spécifique. Il peut aussi être essentiel pour les parties de vendre l’accord à leurs parties prenantes.
Négocier autour d'un conflit
Si vous négociez avec une partie avec laquelle vous avez été ou vous êtes présentement en conflit, vous pouvez suivre les six étapes positives suivantes pour faciliter l’accès à une solution acceptable.
1.Adoptez une approche de résolution de problème (situation gagne-gagne).
2.Ecoutez l’autre partie.
3.Posez des questions pour : (i) connaître les arguments de l’autre partie, (ii) clarifier les problèmes, et (iii) vérifier la compréhension.
4.Restez ouvert.
5.Rapprochez vous des uns et des autres. Le mouvement est le seul moyen de progresser.
6.Faites la distinction entre le problème et les personnes.
Etre médiateur en gestion de conflit
S’il vous est demandé d’être un médiateur dans un conflit, ou si vous le choisissez vous-même parce que vous êtes le directeur du projet, votre travail (en tant que partie neutre) sera d’aider les parties à résoudre leur conflit, et pas d’essayer de le résoudre pour elles. Vous pouvez avoir à rétablir des moyens de communiquer entre les parties, si la communication n’existe plus entre elles. Il est primordial que vous les aidiez à discuter du problème de manière positive. Les accusations doivent être évitées. Faites-les toujours parler de leurs besoins, au lieu de ce que l’autre partie fait mal.
Les tâches spécifiques du médiateur incluent souvent : (i) établir l’agenda des réunions, (ii) présider les réunions, (iii) rédiger les minutes, (iv) préparer les premières versions des accords, (v) rencontrer les parties individuellement.
Il est de votre responsabilité que les parties s’écoutent. Il peut parfois être bon de leur demander de résumer ce que l’autre partie a dit. Laissez du temps pour les silences pendant les discussions. Ceci aidera les parties à s’écouter. Très souvent, on n’écoute pas parce qu’on est occupé à préparer ce que l’on va dire quand l’autre partie aura terminé.
Un aspect important du rôle de médiateur est de laisser les parties trouver leurs propres solutions sans leur dire quoi faire. Si elles trouvent leurs propres solutions plutôt que vous ne les imposiez, il est plus probable qu’elles s’accordent, et qu’elles pensent que la solution est juste.
Référence
Cane, S. 1994Ready Made Activities for Negotiation Skills. Pitman, London.
Hiltrop, J.M. and S. Udall. 1995The Essence of Negotiation. Prentice Hall, London.
Hodgson, J. 1994Thinking on Your Feet in Negotiations. Pitman, London.
Sorensen, J.C. and S.T. McCreary. 1990. Institutional Arrangements for Managing Coastal Resources and Environments. National Park Service. Washington D.C.
Tjosvold, D. 1993Learning to Manage Conflict. Lexington Books. New York.