2012/05/03

Communiqué de l'UGTT à l' occasion de la fête du travail


Communiqué de l'UGTT à l' occasion de la fête du travail

TUNIS (TAP) - L'Union Générale Tunisienne du Travail (UGTT) estime, dans un communiqué publié, lundi, à l'occasion de la célébration de la fête du travail, que les réalisations du Gouvernement provisoire ne correspondent pas aux promesses faites lors de la campagne électorale, ne répondent pas aux attentes et aux aspirations des différentes catégories sociales et ne sont pas à la hauteur des énormes sacrifices consentis par les Tunisiens. "Au lieu d'établir des relations de confiance et de dévoiler la vérité, aussi amère soit-elle, à tous les Tunisiens, le gouvernement a choisi d'entretenir avec les différentes composantes de la société civile et les catégories sociales des rapports qui nourrissent l'incertitude quant à l'avenir du pays", ajoute le communiqué. "Dans le traitement des événements survenus dans le pays le Gouvernement recourt tantôt aux accusations, tantôt aux  menaces, allant jusqu'à mener une campagne de dénigrement à l'encontre de la centrale syndicale lorsqu'elle a appelé au respect des conventions signées et s'est attachée à l'accomplissement de sa mission nationale et sociale dans la défense du caractère civil de l'Etat tunisien et du régime républicain" souligne l'UGTT. "Le voici qui s'attaque, une autre fois, au secteur de l'information, appelant à la privatisation des médias publics, ignorant, toutefois, les agressions verbales et matérielles perpétrées contre les journalistes. Bien pire que ça, il va jusqu'à justifier ces agressions", peut-on encore lire dans ce communiqué. Le document ajoute que le Gouvernement crie, de temps à autre, au complot qui se trame pour le faire tomber dans des tentatives successives de jouer le rôle de la victime, ignorant les comportements des spéculateurs et contrebandiers qui ne soucient guère de la sécurité des Tunisiens et de leur pouvoir d'achat, ce qui a engendré une flambée des prix, jamais connue dans l'histoire du pays. Le communiqué rappelle le recours à la force pour réprimer les manifestations (7 avril 2012 contre les personnes au chômage et 9 avril 2012 à l'occasion de la fête des martyrs). L'UGTT dénonce, en outre, les agressions bien orchestrées à l'encontre des établissements éducatifs et universitaires dont la faculté des lettres, des arts et des humanités de La Manouba ainsi que la politique de limogeage des responsables pour les remplacer par des partisans, estimant que le licenciement doit reposer sur des critères objectifs et que toute nomination doit se faire sur la base de la compétence, tout en veillant à préserver la neutralité de l'administration. L'UGTT réaffirme son engagement à défendre les intérêts matériels et moraux de tous les travailleurs et le droit des personnes au chômage au travail. Elle exprime, également, sa détermination à continuer de militer en faveur de l'instauration d'une véritable justice sociale et d'un développement régional équilibré ainsi que pour l'ouverture des dossiers de corruption, de la réalisation d'une justice transitionnelle aux contours clairs, de la régularisation d'une manière définitive les dossiers des martyrs et des blessés de la révolution et de la garantie d'une vie démocratique riche. L'UGTT appelle à associer la centrale syndicale à tous ces dossiers à travers un dialogue social responsable et crédible. "L'UGTT demeure attachée à des négociations sociales sérieuses et responsables qui aboutiront à la révision des salaires afin de faire face à la grave détérioration du pouvoir d'achat des salariés et de manière à consolider une dynamique économique permettant de promouvoir la consommation. Le communiqué réitère, en conclusion, l'attachement de l'UGTT aux positions de principe concernant les causes arabes dont en premier lieu la cause palestinienne et son refus de la normalisation avec Israël. L'UGTT réaffirme le soutien inconditionnel à la résistance palestinienne, le droit de rapatriement à tous les réfugiés palestiniens ainsi que le droit du peuple arabe à la lutte pour la démocratie, la liberté, la justice sociale et le combat de la      dictature  
:Source;  www.tap.info.tn     
    

شعارها «عاش عاش الاتحاد أكبر قوة في البلاد» : لجنة نظام بـ 600 نقابي لحمايـــة المسيــرة


شعارها «عاش عاش الاتحاد أكبر قوة في البلاد» : لجنة نظام بـ 600 نقابي لحمايـــة المسيــرة

الثلاثاء 01 ماي 2012 الساعة 08:35:41 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1

 أكد نور الدين الطبوبي عضو المركزية النقابية أنه تم تكوين لجنة للنظام للإشراف على مسيرة شارع الحبيب بورقيبة اليوم تضم 600  عنصر من النقابيين من مختلف الهياكل.

 وهذه هي أكبر لجنة نظام يتم الاعلان عنها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل ويرتدي كل عناصرها ملابس مميزة وستتولى الاشراف على تأطير مسيرة الاتحاد وقال نور الدين الطبوبي  المسؤول عن قسم النظام الداخلي أن الشعارات التي سترفع في المسيرة ستكون شعارات الاتحاد وشعارات النقابيين وأن رفع  شعارات سياسية وحزبية لا يلزم الاتحاد العام التونسي للشغل.

 وتوقع نور الدين الطبوبي مرور مسيرة اليوم بشارع الحبيب بورقيبة  بسلام وبهدوء تعبيرا عن وعي النقابيين وتحملهم لمسؤوليتهم.
 مسيرة كبرى للاتحاد العام التونسي للشغل  ستجوب شارع الحبيب بورقيبة وسيرفع فيها شعار «عاش عاش الاتحاد أكبر قوة في البلاد».
وكانت قوى سياسية وقوى المجتمع المدني ومن بينها حزب حركة النهضة قد أكدت مشاركتها اليوم في المسيرة الحاشدة للاتحاد العام التونسي للشغل بشارع الحبيب بورقيبة.

المواطنون واحتفالات عيد الشغل : خوف من التصادم والعنف واستحقاق التشغيل أهم الشعارات


المواطنون واحتفالات عيد الشغل : خوف من التصادم والعنف واستحقاق التشغيل أهم الشعارات

الثلاثاء 01 ماي 2012 الساعة 08:44:07 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس ـ (الشروق)
ما هي انتظارات التونسي من المسيرة التي سينظمها اليوم الاتحاد العام التونسي للشغل في احتفاله بعيد الشغالين؟ 
سؤال طرحته الشروق على عدد من المواطنين الذين أبدى البعض منهم تخوفه من إمكانيه حدوث مصادمات بين المتظاهرين وأعوان الامن

مطالب سيتم رفعها اليوم

محمد بن علي الطاهر أكد ان الاتحاد العام التونسي للشغل هو حركة نشيطة تدافع عن مطالب الطبقة الشغيلة التي من الصعب تحقيقها في ظل التجاذبات السياسية والإيديولوجية التي تعيشها البلاد وقال إن تونس تسير نحو الهاوية وأن أمله ضعيف وأن عهد الدكتاتورية مازال قائما.

من جانبها أوضحت الآنسة صفاء رياحي أنها تتوقع حدوث مصادمات واعتداءات مثلما اتسمت به كافة المسيرات التي احتضنها شارع الحبيب بورقيبة والتي غالبا ما تختتم بالقنابل المسيلة للدموع وبالحجارة التي تتعمد بعض الأطراف «المندسّة» إفشال المسيرات بواسطتها لتقع الاستفزازات سواء الموجهة لأعوان الأمن أو للمتظاهرين لتتحوّل المسيرة التي تنطلق سلمية الى تبادل للعنف يصل حد الحرق والتخريب للمؤسسات العامة او الخاصة. وأضافت ان الاتحاد يظل دائما المؤسسة العتيدة التي تقف في صف العمال وهو ما أيدته مروى شرميطي مشيرة الى ضرورة إعطاء الحكومة الوقت الكافي لتدارس الملفات العالقة والنهوض بالبلاد على جميع المستويات كما انه على الاتحاد العام التونسي للشغل أن لا تكون مطالبه تعجيزية وأن تواكب الوضع الراهن  للبلاد حتى يتحقق التوافق بينه وبين الحكومة ويتم التوصل الى الحلول الممكنة التي ترضي جميع الأطراف.

وسيط

فيصل مباركي ممثل معتصمي ولاية قفصة بوزارة التكوين المهني والتشغيل التقيناه بشارع الحبيب بورقيبة يحمل أحد الشعارات التي رفعها وبقية شباب أم العرائس والرديف والمظيلة والمتلوي في وقفة احتجاجية لهم أمام وزارة الداخلية أكد ان الاتحاد العام التونسي للشغل هو الوسيط بين الطبقة الشغيلة والعاطلة عن العمل وبين الحكومة التي لابدّ لها من لفتة كريمة تجاه الشباب الذي قاد الثورة وكانت أهم شعاراته التشغيل.

وأضاف أن الاتحاد كقاعدة محايدة هدفها حماية المصالح لابدّ من احترام الاتفاقيات المبرمة معه وعلى الحكومة تفعيل المشاريع التي وعدت بها أبناء المناطق الداخلية الذين قدموا الشهداء وعانوا الويلات ماديا ومعنويا منذ عشرات السنين.

وقال: «نحن لم نطلب المستحيل ونحن من انتخب أعضاء المجلس التأسيسي وما عليهم اليوم سوى الاستجابة لشواغلنا».
وقد سانده الرأي محمد حمادي أصيل معتمدية الرديف قائلا: «ثقتي في الاتحاد كبيرة ومطلبنا العدل وتوفير مواطن شغل تحفظ كرامتنا وكرامة عائلاتنا».

ردّ اعتبار

أما السيد عبد القادر الحمدوني فقد صرّح أن مسيرة اليوم لابدّ ان يقع فيها ردّ الاعتبار للشعب التونسي الذي تم الاعتداء عليه يوم 9 أفريل والذي خرج في مسيرة سلمية سرعان ما تحوّلت الى فوضى عارمة أساسها «الأكريموجان والحجارة» والى حد الآن لم يقع الاعتذار  لا للشعب ولا لأولئك الذين تم الاعتداء عليهم.

وأضاف الحمدوني ان خروج الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 1 ماي هو بمثابة رجوعه الى دوره الأصلي في حماية مكاسب الثورة خاصة أنه لم يسجل حضوره يوم 9 أفريل.

وأشار الى ضرورة ان تتعلق الشعارات التي سترفع اليوم بالجانب الاجتماعي وخاصة بالتشغيل باعتباره  أهم مطلب من مطالب الثورة.

تحاليل الشروق : هل وصلت رسائل العباسي إلى الحكومة؟


تحاليل الشروق : هل وصلت رسائل العباسي إلى الحكومة؟

الخميس 03 ماي 2012 الساعة 09:47:11 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1
تونس (الشروق)
كان حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل واضحا وهو يتكلم من شرفة مكتبه بالطابق الأول في مقر المركزية النقابية بساحة محمد علي حين توجّه الى حكومة حمادي الجبالي بعبارة مباشرة داعيا إياها الى التخلّص من غموض وعمومية خطابها المربك..

عبارة حسين العباسي تحيلنا على الكثير من الأمور والأشياء أولها أن الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر المنظمات الوطنية وأكثرها تأثيرا يتابع بدقّة خطاب الحكومة وعملها وتوصل الى حقيقة والى نتيجة تتمثل في غموض خطابها وعموميته وتميّزه بالارباك ومعنى ذلك أن خطاب الحكومة لم يقنع بعد الطرف الأهم والأقوى في المجتمع التونسي وبالتالي لم يقنع شرائح كثيرة لأن الاتحاد العام التونسي للشغل هو الحاضن لكل شرائح المجتمع تقريبا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الحكومة بالعموميات بل انها واجهت الكثير من الانتقادات عند تقديمها لبرامجها واعتبر المنتقدون أن البرنامج والخطاب يتميزان بالعمومية أي دون تقديم تفاصيل واضحة ودقيقة خاصة أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تحتاج فعلا الى تحسّن فعلي ومحسوس.

من خلال خطاب الأمين العام حسين العباسي هناك توجّه واضح حيث يطالب الاتحاد العام التونسي الحكومة بالتخلي والتخلص من خطابها الغامض والعمومي وهو خطاب لن يكون في صالح الحكومة ولن يكون بالتالي في صالح المرحلة الحالية التي تحتاج الى الوضوح أكثر من أي وقت آخر.

هناك اليوم مشاكل حقيقية تحتاج الى فعل حقيقي لحلّها وليس فقط الى الخطابات فمشكلة التشغيل باتت معظلة بلا حلّ الى حدّ الآن وحتى الحلول التي قدمت لم تكن في مستوى الوعود التي قدمت قبل الانتخابات ولا تزال الجهات الداخلية تنتظر حظها في تنمية حقيقية وفي دعم البنية الأساسية وتوفير الخدمات العامة التي تقلصت.

رسائل «العباسي» الى الحكومة تؤكد أن الاتحاد العام التونسي للشغل يتعامل معها كشريك فعلي وصفة الشريك الفعلي تقتضي أن يقول الحقيقة وأن يدعو الى الوضوح في التعامل.

لقد قالها حسين العباسي إن مؤتمر طبرقة حمل القيادة الجديدة للاتحاد مسؤولية التمسك بتحقيق العدالة الانتقالية كشرط لتحقيق الانتقال الديمقراطي مؤكدا أن الاتحاد يبقى من دعاة المصالحة ويترفّع عن التشفّي والانتقام والجميع يعرف الآن أننا في تونس لا يزال مفهوم العدالة الانتقالية مفهوما متذبذبا، فاليوم صارت هناك وزارة لهذه العدالة الانتقالية وفي الآن نفسه تكونت هيئات وجمعيات ومراكز ولكن الوضع لا يزال على حاله ولا نعرف من يملك المفهوم الصحيح لهذه العدالة الانتقالية.

اعلام

وفي خطابه وجّه العباسي رسالة واضحة جدا للحكومة وهي أن الاتحاد العام التونسي للشغل ـ وهو شريك فعلي ـ لن يسمح بكل محاولة للتفويت في الممتلكات العمومية وسيقف أمام كل محاولة استحواذ على الاعلام العمومي.

وتأتي هذه الرسالة في وقت ازدادت فيه «الهرسلة» ضد الاعلام العمومي واتهمت الحكومة بمحاولة توظيفها كما وجهت اتهامات الى أطراف محددة بدعم الاعتصامات ضد التلفزة العمومية بحجة «القضاء على إعلام العار».

على الحكومة أن تدرك الآن الشريك القوي في البلاد قد وجّه لها رسائل واضحة ومقصودة ومحددة وعليها أن تفهم أن هذا الشريك يعبّر عن شرائح واسعة من المجتمع لا مجال لتجاهلها أبدا.

من دروس 1 ماي : اتحاد الشغل فــوق المعــارضــة وفــوق السلطــة...


من دروس 1 ماي : اتحاد الشغل فــوق المعــارضــة وفــوق السلطــة...

الخميس 03 ماي 2012 الساعة 10:07:10 بتوقيت تونس العاصمة



تونس ـ (الشروق)
لم يتنبأ أحد بتلك النتيجة وهو أن يوم غرة ماي 2012 سيلغي من الأذهان مشاهد يوم 9 أفريل 2012 المليئة بالعنف وبالغاز والدموع وبالاحتجاجات...
هذه النتيجة كانت أهم دروس يوم 1 ماي اليوم الذي وحد كل التونسيين.

لكن كل الدروس كانت نابعة من مدرسة واحدة من مدرسة الاتحاد العام التونسي للشغل.
فأول الملاحظات التي تلفت الانتباه يوم 1 ماي أن الاتحاد العام التونسي للشغل هو الفضاء الحاضن للجميع من أحزاب السلطة وأحزاب وتيارات المعارضة.

تجاذبات

الاتحاد العام التونسي للشغل أثبت مرة أخرى يوم 1 ماي للجميع أنه منظمة وطنية اجتماعية دورها الأول وهدفها الدفاع عن حقوق الشغالين كل الشغالين وهذا الدور يقتضي منه أن يكون فوق كل التجاذبات، تجاذبات المعارضة وتجاذبات السلطة.

فقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل تدرك اليوم تجاذبات المشهد السياسي المتميز بالتشتت لذلك كانت رسائلها واضحة للسلطة وللمعارضة.
كان الدرس الأهم هو احساس كل التونسيين يوم 1 ماي بالمدنية وبالمسؤولية وهو ما يؤكد أننا صرنا أمام تقليد جديد يؤسس للتظاهر السلمي والمتحضر بعيدا عن كل مشاهد العنف المرعبة...

سلطة...

كان الدرس هاما أيضا للسلطة وللحكومة أساسا وهو أنه لا يمكن أن تكوني وحدك داخل المشهد كما كان الدرس قاسيا للمعارضة المطالبة اليوم بجمع صفوفها فالمشهد السياسي يحتاج الى معارضة قوية وفاعلة حتى تكون السلطة أيضا قوية وفاعلة فالشرعية وحدها لا تكفي للحكم، الحكم يقتضي أيضا وجود معارضة قوية.
لكن الاتحاد العام التونسي للشغل ليس منظمة معارضة بقدر ما هو منظمة لها دور في التوازنات القائمة.

لقد نجح الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 1 ماي في أن يكون فوق كل التجاذبات والحسابات التي أراد البعض فرضها في شارع الحبيب بورقيبة والتواجد الكبير لأنصار النهضة في المسيرة كان تحت راية الاتحاد وتحت «سلطة» حضوره كمنظم للمسيرة التي تؤسس لتقاليد جديدة في التظاهر والتعبير السلمي.

معارضة

على المعارضة الآن أن تفهم الدرس جيدا وأن تعي معانيه وتدرك تفاصيله وتعمل على التوحد وعلى أحزاب السلطة ان تفهم أيضا أنه لن يمكنها النجاح والاستمرار دون معارضة قوية وفاعلة ومؤثرة...

صحيح أن يوم 1 ماي كان عيد عمالي لكن لم تطرح فيه قضايا حقيقية للشغل وطفت عليه الشعارات السياسية مما يعكس مدى التجاذبات السياسية المهيمنة في الساحة لكن الاتحاد العام التونسي للشغل منظم المسيرة لم يسقط لا في لعبة السياسة ولا في لعبة شعاراتها وهم أمر يحسب للقيادة الجديدة ويحسب للأمين العام «حسين العباسي».