2012/04/11

9 أفريل 1938 / 9 أفريل 2012

Slide 1

الغحتفال بغرة ماي في شارع الحبيب بورفيبة



2012

اتحاد الشغل يندد بالالتجاء للميليشيات.. ومسيرة غرة ماي في شارع بورقيبة
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن تنظيم احتفالات عيد العمال في غرة ماي في شوارع تونس وبالتحديد في شارع الحبيب بورقيبة تأكيدا على التمسك بحق التظاهر والتزام بمبادئ الثورة وذلك في بيان أصره الاتحاد اليوم على خلفية ما جد أمس بشواع العاصمة من اعتداءات وصفها البيان بالدموية والممنهجة على المواطنين وعلى وجوه المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات وحقوقيين والعاميين ونقابيين وأعضاء من المجلس الوطني التأسيسي الذين أرادوا الاحتفال بذكرى عيد الشهداء. وندد الاتحاد في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه بشدة بما أسماه السياسة القمعية المنتهجة التي استعادتها الأجهزة الأمنية في التعامل مع المتظاهرين واستخدام عناصر منظمة غريبة في الاعتداء على المناضلين الذين سقط منهم جرحى كثيرون. وطالب بفتح تحقيق مستقل وعاجل للكشف عن الاعتداءات ومحاسبة القائمين بها واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية حتى لا تتكرر ومحاربة ظاهرة الميليشيات حتى لا ينقاد المجتمع الى دوامة العنف والفتنة. * الجريدة: يوم 11 أفريل 2012



أمين عام اتحاد الشغل يدعو إلى وقف منع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة

عبر السيد حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل لدى افتتاحه للندوة الوطنية السنوية لقسم الوظيفة العمومية أمس الثلاثاء عن رفضه للطريقة التي تم فيها الاعتداء على المتظاهرين في شارع الحبيب بورقيبة، ملاحظا بأنه تصّرف تكرر عدة مرات في الفترة الماضية ليصبح عنفا ممنهجا مذكرا بالاعتداءات التي طالت المعطلين عن العمل يوم السبت الماضي.
وطالب الأمين العام بمراجعة قرار منع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة باعتبار أنه لا توجد شوارع محرمة للتظاهر، وأكد على سلمية المظاهرات. وقال إن المرحلة القادمة تتطلب الابتعاد عن التجاذبات السياسية لا سيما وأن البلاد تحتاج إلى الانكباب لمعالجة القضايا الأساسية للشعب التونسي ومن أهمها التشغيل ومقاومة الفقر وإحداث تنمية جهوية حقيقية وعادلة.
وأكد حسين العباسي أن شارع الحبيب بورقيبة له رمزية كبيرة لدى الشعب التونسي فهو الشارع الذي غير وجه تونس وهو الذي مكن من إنجاز انتخابات ديمقراطية ولا يمكن في حال من الأحوال منع التظاهر خصوصا وأن المواطنين جاؤوا للتعبير عن فرحتهم بعيد الشهداء . وتحدث الأمين العام للاتحاد عن الملفات المطروحة اليوم على المنظمة ومن أهمها الدفاع عن مشروع الدستور الذي صاغه الاتحاد العام التونسي للشغل والذي يمكن أن يكون مشروعا توافقيا بين كافة الأطراف داخل المجلس التأسيسي وخارجه خصوصا وأن المشروع المقدم متكامل الأهداف لأن الاتحاد سيكون الضامن الحقيقي لمكاسب أهداف الثورة، وفق تعبيره.
ولدى حديثه عن الوضع الاجتماعي والمادي للشغالين أكد العباسي تمسك المنظمة بفتح مفاوضات اجتماعية من أجل تحسين المقدرة الشرائية للأجراء في ظل الارتفاع المشط للأسعار بشكل أضرّ بظروفهم المعيشية وهنا دعا إلى إصلاح حقيقي لمنظومة الوظيفة العمومية وتحسين ظروف العاملين فيها كما أكد أن الاتحاد سيدافع عن تشغيل العاطلين عن العمل ومقاومة الفقر والتفاوت بين الجهات . وكشف أن المرحلة القادمة تتطلب هيكلة جديدة قادرة على القضاء على الثغرات الحالية وبناء هيكلة متطورة قوية لديها نظرة استشرافية قادرة على استقطاب كافة أصناف العمال.