2012/02/24

بطحاء محمد علي


بطحاء محمد علي

زرع عدد من النقابيين امس مجموعة كبيرة من الازهار التي زينت ساحة محمد علي بعد أن لوثتها فضلات المعتدين يوم الاثنين.


ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة بتونس


ضريح حشاد

خلافا لما اشيع من اخبار حول تدنيس ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة فقد اكد الاتحاد عدم صحة الخبر واوضح ان هناك محاولة لسرقة قرابة خمسة ابواب من المبنى الأرضي للمكان.
 

راشد الغنوشي والقيادة الجديدة للنهضة في مؤتمر صحفي

أطراف تحاول افتعال صدام بين النهضة واتحاد الشغل


لا للعقوبات البدنية للصحفيين ـ اتهم رئيس حزب النهضة السيد راشد الغنوشي " اطرافا" ـ لم يسمها ـ بـ"محاولة افتعال صدام بين الاطراف السياسية والاجتماعية بينها النهضة واتحاد الشغل الى جانب محاولة اجهاض أول تجربة ناجحة للائتلاف السياسي والحكومية بين حزب اسلامي وسطي مدني معتدل واحزاب سياسية علمانية ".
واعتبر الغنوشي ـ في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحركة بأريانة بحضور عدد من أعضاء التشكيلة الجديدة للمكتب التنفيذي ـ أن الاتحاد العام التونسي للشغل " منظمة وطنية لها تاريخ مشرف نحن حريصون على ان تحافظ على دورها الوطني..
والوضع الطبيعي أن تكون بين الاتحاد والاحزاب وقوى المجتمع المدني علاقات تعاون وشراكة".. واضاف الغنوشي قائلا :"حركتنا حصلت على حوالي نصف الاصوات واعضاؤنا منخرطون في الاتحاد في كل الجهات والقطاعات ".
وقلل الغنوشي من مصداقية الاتهامات التي وجهت الى عناصر من حزب النهضة بإلقاء كميات من الفضلات أمام مقرات الاتحاد.. وهذه الاتهامات وراءها "اطراف تدفع الى التصادم والاستقطاب بين الحكومة والنهضة وبين الحكومة الائتلافية والاتحاد ".

رفض العقاب البدني

وتعقيبا على عدد من الاسئلة الخاصة بملف الاعلام اورد السيد راشد الغنوشي أن " حركة النهضة كانت ولا تزال مع حرية الصحافة ومع استقلاليتها وهي ترفض اعلام المديح و"التبندير" لكنها ترفض في نفس الوقت اعلام " الهجاء " و"السب" والتهجم..
وتعقيبا على محاكمة مدير جريدة "التونسية" واثنين من زملائه ذكر الغنوشي ان حركته تعارض كل أشكال "العقوبات البدنية على الصحفيين " وترفض سجن اي صحفي او مدير مؤسسة اعلامية مهما كانت الاخطاء التي يحاسب عليها من قبل القضاء. ودعا الغنوشي الى احترام استقلالية القضاء والعمل على ان تزداد استقلاليته ومصداقيته.. واعتبر أن من تعرض الى مظلمة يحق له ان يلجا الى القضاء سواء كان صحفيا او مواطنا عاديا.

السلفية والسلفيون في تونس

وما هو رأي قيادة حركة النهضة في انتشار ظاهرة "السلفية" و"السلفيين" في تونس ؟

ردا على هذا السؤال أورد الغنوشي أن "كل المسلمين سلفيون إذا كان المقصود انهم يقدسون ما ورد في الكتاب والسنة ويحترمون السلف الصالح للامة. أما إذا كان المقصود "المعروفون بالسلفيين النشطين" فينبغي التمييز بين المسالمين والمعتدلين منهم ومن يكفر الاخرين ويتبنى العنف والمواقف المتطرفة"..
وهنا استطرد الغنوشي قائلا: "الجميع ينبغي ان يقف ضد العنف والتوسل بالعنف لفرض فكرة.. وفي كل الحالات فان السبيل الافضل معهم ومع غيرهم هو الحوار الهادئ وتجنب الصدام".

"متطرفون علمانيون أيضا"

وماذا عن قضية الداعية المصري وجدي غنيم التي اثارت ضجة وظفها "سلفيون" لصالحهم ؟

الغنوشي اعتبر أن السبب في هذه الضجة هو "الفراغ الديني في تونس الذي استفحل منذ الاستقلال.. وبذلك اصبحت تونس منطقة منخفضة تأتيها الرياح من كل صوب.. وبسبب هذا الفقر الديني برز دعاة للعنف باسم التدين والسلف الصالح كما برزت ظاهرة "التطرف العلماني" ايضا والذي ايده بعض المتطرفين العلمانيين الذين يجرمون التدين".

المؤتمر القادم للحركة

وبالنسبة إلى المؤتمر القادم لحركة النهضة اورد الغنوشي انه قرر أن لا يكون من بين المترشحين لرئاسة الحركة وفاء لالتزام سبق ان قدمه في المؤتمر الماضي.. لكن المؤتمر سيكون سيد نفسه. وتوقع الغنوشي ان يكون هذا المؤتمر في مستوى المستجدات التي تشهدها تونس بعد الثورة وبعد عقود من القمع للنشطاء السياسيين والاسلاميين. وان يدعم هذا المؤتمر "الحكومة الائتلافية كخيار استراتيجي باعتبارها جزءا من راس مال الثورة التونسية لأنها اثمرت ائتلافا بين حزب اسلامي وحزبين ينسبان الى العلمانية والحداثة. والوفاق بين الاسلاميين والعلمانيين المعتدلين اصبح اليوم جزءا من الراس مال الرمزي للثورة ".

كمال بن يونس
الصباح - تونس في يوم   الجمعة 24 فيفري 2012




إضافة تسمية توضيحية

بيان الى كافة التشكيلات النقابية والأعوان البلديين بكامل الجمهورية


24/02/2012

بيان الى كافة التشكيلات النقابية والأعوان البلديين بكامل الجمهورية
ان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبلديين المجتمعين يوم 23 فيفري 2012 وبعد تدارسه للوضع النقابي العام والهجمة التي تتعرض لها المنظمة العتيدة ، الاتحاد العامالتونسي للشغل، على خلفية الإضراب الشرعي لأعوان البلديين يعبر عما يلي : - تنديده بالاعتداءات الآثمة المتعمدة على بعض مقرات الاتحادات المحلية والجهوية وخاصة قلعة النضال مقر المركزية النقابية بنهج محمد علي الحاي ووصلت حد الحرق في الاتحاد المحلي بمنزل بوزلفة يذكرنا بالهجمات خلال سنوات 1978 و1985 وهو عمل إجرامي جبان وتمادي في الاعتداءات المنظمة على الاتحاد وتشويه مواقفه لدى الرأي العام. - تنبيهه الى خطورة التمادي في التحريض ضد الاتحاد من قبل بعض الأطراف في السلطة التي تريد إرساء دكتاتورية جديدة في البلاد على جميع الأصعدة . - تثمينه لالتزام كافة القواعد العمالية لإنجاح إضرابهم الشرعي بكامل تراب الجمهورية وتدعوهم بالمناسبة الى الالتزام بكل قرارات الهياكل النقابية وخاصة منها إحترام مدة الإضراب الذي ينتهي يوم 23 فيفري 2012 على الساعة منتصف الليل . كما ندعو الجامعة العامة للبلديين كافة العملة والأعوان البلديين للعودة للعمل بكل جدية بداية من يوم 24 فيفري 2012 صباحا. في صورة عدم تحقيق المطالب الشرعية للقطاع، ستدعو الجامعة الى انعقاد هيئة إدارية قطاعية وطنية تحدد فيها أشكال أخرى أكثر نضالية وتصعيدا وتحمل سلطة الإشراف تبعيات ذلك. كما تحيي الجامعة تضامن الاخوة أعضاء المكتب التنفيذي وكافة أعضاء الهيئة الإدارية الوطني ومختلف مكونات المجتمع المدني وبعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي التزمت الحرفية والاستقلالية والموضوعية . هذا وتنبه الجامعة العامة للبلديين أن أي خصم من رواتب الأعوان خلال مدة إضرابهم الشرعي هو تصعيد تتحمل فيه كل الأطراف تبعات ما سينجر عنه.

الهيئة الادارية تدعو إلى تجمّع عمالي في ساحة الحرية والكرامة ساحة محمد علي يوم السبت 25 فيفري


24/02/2012

الهيئة الادارية تدعو إلى تجمّع عمالي في ساحة الحرية والكرامة ساحة محمد علي يوم السبت 25 فيفري
ترأس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أشغال الهيئة الادارية الاستثنائية يوم 23 فيفري الجاري للنظر في الاعتداءات الأخيرة على مقرات الاتحاد ودعت إلى تجمّع عمالي في ساحة الحرية والكرامة ساحة محمد علي يوم السبت 25 فيفري 2012 على الساعة منتصف النهار وأصدرت البيان التالي: إنّ أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة بصفة طارئة اليوم الخميس 23 فيفري 2012 برئاسة الأمين العام الأخ حسين العباسي، وبعد تدارسها للاعتداءات التي تعرّضت لها بعض دور الاتحاد على إثر إعلان إضراب البلديين، 1- يجدّدون اعتزازهم بالانتماء للاتحاد العام التونسي للشغل منظمة وطنية ديمقراطية مستقلّة مناضلة، تحتلّ مكانتها الرئيسية في البلاد وتتمسّك بلعب دورها التاريخي في كلّ القضايا الوطنية. 2- يتقدمون بالشكر والتقدير إلى كافة مكوّنات المجتمع المدني من أحزاب ومنظمات وجمعيات وإعلاميين وحقوقيين ومناضلين ومنظمات دولية نقابية ومدنية لمساندتهم الاتحاد وشجبهم لما يتعرّض له من اعتداءات ومؤامرات ولتعبيرهم عن روح التآزر ضدّ كلّ مظاهر الاستبداد والانتهاكات التي تمسّ الحريات والحقوق وتدعوهم إلى مبادرة تنسيقية دائمة للنظر في مجمل القضايا المشتركة. 3- يندّدون بشدّة بالاعتداءات الجبانة التي أتتها بعض الأطراف في السلطة ضدّ دور الاتحاد وضدّ البلديين في بعض الجهات ويعتبرونها ممارسات عدائية آثمة تستهدف المنظمة والحقوق النقابية ومنها حقّ الإضراب وهي محاولة يائسة لمعاقبة الاتحاد على مواقفه الرافضة لتصوّر النمط المجتمعي الذي يُخطّط له وللخيارات الليبرالية للحكومة المؤقتة وسعيها تحميل الشغالين فاتورة الأزمة الاقتصادية وكذلك على رفضه السياسة الخارجية التي تنتهجها. ويطالبون الحكومة المؤقّتة بفتح تحقيق للكشف عن المجرمين وتتبّعهم قضائيا ويعتبرون الأحكام الصادرة ضد المعتدين على الاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة لا تتناسب مع حجم الجرم المقترف في حق المنظمة وهو تعامل بمكيالين إذا قورن بما يمارس ضدّ الإعلاميين من تشفٍّ وضغوطات ومحاكمات. ويؤكّدون على أنّ هذه الاعتداءات لن تشغل الاتحاد عن تذكير الحكومة المؤقّتة بما ورد في لائحة المكتب التنفيذي الموسّع من مطالب وقضايا تتعلّق بالتشغيل والتنمية وأشكال التشغيل الهشّة (حظائر، آليّات…) والتهاب الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية للشعب والتراجع عن تطبيق الاتفاقات والوضع الأمني الهشّ وتنامي الجريمة وظهور بوادر الارهاب… التي كان من الوجب الانكباب عليها ومعالجتها بدل إلهاء الناس بالقضايا الهامشيّة واستعمال ازدواجية الخطاب. 4- يسجّلون تصاعد وتيرة المحاكمات المسلّطة على النقابيين بسبب مواقفهم وأنشطتهم النقابية ويطالبون بإيقاف هذه المحاكمات فورا. 5- يرفضون ما جاء في المنشور عـ07ـدد الصادر عن رئيس الحكومة المؤقّتة ئوالقاضي بإحداث ما سمّاه “بخلايا الانصات… للنظر في المشاكل الاجتماعية والمهنية للأعوان…” ويعتبرونها شكلا جديدا للشُعب المهنية سيئة الذكر ويطالبون بسحب المنشور وإلغاء ما جاء فيه ويدعون الهياكل النقابية للتصدّي لهذه الخلايا المشبوهة. 6- يجدّدون تبنّيهم مطالب جميع الشغالين في كلّ القطاعات والتزامهم بالقرارات النقابية النضالية التي اتخذوها صلب هياكلهم دفاعا عن حقوقهم المشروعة مؤكّدين أنّ البلديين سيواصلون نضالهم حتى تحقيق مطالبهم. 7- يحيّون النقابيين والشغالين الذين هبّوا للدفاع عن منظمتهم وحماية دور الاتحاد من الاعتداءات ويُكبرون كل ما اتخذوه من أشكال احتجاجية ويدعون النقابيين إلى اليقظة والتجنّد لمواصلة الدفاع عن الاتحاد ويوكلون للهياكل النقابية الجهوية والقطاعية الحقّ في الردّ الفوري والمناسب عن أي اعتداء تتعرّض له دور الاتحاد أو هياكله النقابية ويعلنون أنّ الهيئة الإدارية مستنفرة لأيّ طارئ لمتابعة التطورات واتخاذ الاجراءات ويدعون إلى تجمّع عمالي في ساحة الحرية والكرامة ساحة محمد علي يوم السبت 25 فيفري 2012 على الساعة منتصف النهار. 8- يندّدون بالمجازر المسلطة على شعبنا في سوريا سواء من السلطة الدكتاتورية أو من بعض المجموعات المسلحة ويعبّرون عن رفضهم المطلق لانعقاد “مؤتمر أصدقاء سوريا” ويعتبرونه مؤامرة امبريالية صهيونية تسيئ إلى ثورة الحرية والكرامة في تونس وإلى شهدائها الأبرار وتركّز أسس الاستيلاء النهائي عليها وتجعل من تونس بوّابة للتدخل الأجنبي لتعدّ إلى تدمير سوريا كما دُمّرت ليبيا من قبل ومن قبلهما العراق واحتُل – ومن ثمّة إجهاض الثورات العربية المنتفضة ضدّ الدكتاتورية والاستبداد والاستعمار، ويدعون كافة القوى الحيّة الوطنية إلى التعبير عن رفضها لهذه المؤامرة والتصدّي المشترك لها.


الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل يستقبل السيد الطيب البكوش


2012

الأمين العام يستقبل السيد الطيب البكوش
   استقبل الأخ حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد الطيب البكوش بمكتبه بالعاصمة ويأتي هذا اللقاء تعبيرا من البكوش على تضامنه الكامل مع الاتحاد ضد الاعتداءات الأخيرة على مقراته مؤكدا على الدور المحوري للمنظمة الشغيلة في حماية الثورة التونسية وفي الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع التونسي.

الاتحاد يقترح إنشاء صندوق العاطلين عن العمل


2012

بلقاسم العياري : الاتحاد يقترح إنشاء صندوق العاطلين عن العمل
عقد الاتحاد العام التونسي للشغل مساء أمس صحبة منظمة الأعراف ندوة صحفية للإعلان عن المولود الجديد وهو تكوين لجنة عليا متخصصة في متابعة ومناقشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسة التونسية. وقد صرح بلقاسم العياري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العام التونسي للشغل "الجريدة" أن هذه اللجنة تتركب من 6 أشخاص ثلاث أشخاص عن كل منظمة وهي خصصت لمناقشة القضايا المشتركة وإيجاد الحلول الملائمة. كما أضاف أن الهدف من تكوين هذه اللجنة هو إرساء الحوار الاجتماعي وسبل الشراكة بين المنظمتين وبالتالي معالجة العديد من النزاعات والإضرابات التي تغزو الساحة في يومنا هذا إلى جانب السعي إلى دعم المفاوضات الاجتماعية ومعالجة الغلاء المشط في الأسعار. كما عبر بلقاسم العياري عن نية الاتحاد واقتراحه إنشاء صندوق للعاطلين عن العمل إلى جانب إعادة النظر في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعن إلقاء الفضلات أمام مقرات الاتحاد اتهم بلقاسم العياري مباشرة أطراف من حزب النهضة ووصف هذا التصرف بالمجنون ولا حضاري كما اعتبر أن تواصل هذه التصرفات العشوائية هو تهديد للديمقراطيات والحريات. * جريدة الجريدة التونسية: يوم 23 فيفري


الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة تصعيد أم تهدئة?


24/02/2012

اليوم يعقد اجتماعا استثنائيا :الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة تصعيد أم تهدئة?
نورالدين الطبوبي: ❑ هذه الممارسات لا تزيد الإتحاد سوى اصرار على مواصلة العمل على استكمال تجسيم أهداف الثورة والدفاع عن كل مكونات المجتمع العجمي الوريمي:❑ مناضلو الحركة مستعدون لحماية مقرات الاتحاد لترجمة حرصنا على تعزيز مكانة المنظمة النقابية الصحافة بداية الخلاف كانت يوم الثلاثاء بدخول أعوان البلديات عبر كامل تراب الجمهورية في اضراب لمدة أربعة أيام احتجاجا على تباطؤ الحكومة في تلبية مطالبهم التي تمت الموافقة عليها منذ السنة الماضية، وصدر قرار الإستجابة لهم في مرسوم نفذ لصالح البعض قالوا أنهم اطارات وبقي الأعوان في تسلل عسى أن يأتي تعميم القرار على كل الأعوان، لكن لم يكن من ذلك شيء. لكن «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وسرعان ما تحول مطلب عمالي الى تبادل لتهم بين المنظمة الشغيلة وحركة النهضة، الممثلة بالأغلبية في الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي، وتحولت المطالب الاجتماعية للعملة الذين لم تبلغ مرتباتهم الشهرية مستوى الأجر الأدنى المضمون الى اتهامات متبادلة حيث عبر الإتحاد العام التونسي للشغل في بيان له أن المنظمة تتعرض لهجمة ممنهجة تهدد الحق النقابي بعد الاعتداءات والممارسات السلبية التي تعرض لها المقر المركزي وبعض المقرات الجهوية له من طرف أطراف تنتسب الى حركة النهضة وتمثلت هذه الاعتداءات في وضع والقاء الأوساخ والقمامات أمام هذه المقرات، وردت حركة النهضة على هذه الإتهامات بوصفها بالإفتراء والتضليل. الحكومة أصبحت في مواجهة مباشرة مع المنظمة الشغيلة فهل سيستمر الصدام أم أن المخرج وارد؟ ماذا يقول الاتحاد وماذا يقول المجتمع المدني؟ ومتابعة لهذا الموضوع قال السيد نورالدين الطبوبي عضو المكتب التنفيذي المكلف بالنظام الداخلي في الإتحاد العام التونسي للشغل «إن الإعتداء الأثيم الذي تعرض له الإتحاد يدل على عدم وعي مرتكبيه بخطورة ما قاموا به وأنهم أزلام لنظام يدل على أنه يعمل كسابقه. وبين ان مناضلي الاتحاد ومناضلاته خبروا هذه الممارسات التي تهدف الى تحويل وجهة اهتماماته، لكنه أكد أن الإتحاد مصر على لعب دوره بفاعلية وجدوى وأنه سيعمل على رسم استراتيجية البلاد في مجمل القضايا، وأشار الى أن الحكومة تريد تغطية تخبطها بإرباك المنظمة الشغيلة وأشار الى أن هذه الممارسات لا تزيد الإتحاد سوى اصرارا على مواصلة العمل على استكمال تجسيم أهداف الثورة والدفاع عن كل مكونات المجتمع. وفيما يتعلق بمرتكبي هذه الإعتداءات أفاد السيد نورالدين الطبوبي أنه تم القبض على بعضهم وأن التحقيق جار معهم. * ^جريدة الصحافة: يوم 24 فيفري