2012/02/03


عم بونوارة الشيخ الهرم الذي يعيش الفقر والخصاصة في ريف من أرياف الشمال الغربي من البلاد التونسية في زمن يتناحر فيه رجال السياسة على الكراسي. ثم أين جمعيات المجتمع المدني وأين هم من بحوزتهم أموال طائلة لا حصر لها ألا يخجلون من أنفسهم أن تكون نسبة الفقر ونسبة ما تحت خط الفقر في تونسنا الحبيبة مرتفعة بهذا الشكل المفزع صدق من قال "كاد الفقر أن يكون كفرا " فحذاري من المستضعفين في الأرض فإن ثورتهم ستأتي على الأخضر واليابس.