2011/11/14

فيما تطالب النقابيات بمقاعد في المكتب التنفيذي عطلة الحمل والأمومة 3 أشهر وعطلة أبوة بـ 6 أيام!؟!


فيما تطالب النقابيات بمقاعد في المكتب التنفيذي


عطلة الحمل والأمومة 3 أشهر وعطلة أبوة بـ 6 أيام!؟!

أكد عدد من الفاعلين في الاتحاد العام التونسي للشغل على أن مشروع الدستور الذي اقترحته المنظمة الشغيلة منظومة حقوقية لا تختلف عما يروج، جوهرها الحريات العامة والفردية مع المطالبة بالتنصيص على حق الشغل كفصل قار والحق في الاضراب والحق في التنظم النقابي.. وحق المرأة في الشغل والمساواة بينها وبين الرجل بالإضافة الى مسألة حماية الامومة حسب الاتفاقيات الدولية..
 ويتمسك الاتحاد العام التونسي للشغل بمقترحه  الخاص بحماية الامومة والناشئة المتمثل في ادخال تحويرات على الفصل 48 من النظام الأساسي العام لأعوان الوظيفة العمومية الخاص بعطلة الولادة حيث يقترح الاتحاد تعديل  الفقرتين الاولى والثانية من الفصل المذكور ليصبح «تنتفع الموظفات بعد الادلاء بشهادة طبية بعطلة ما قبل الولادة (بشهر) وعطلة الولادة بشهرين بقطع النظر عن حالة المولود بعد الانجاب مع استحقاق كامل الأجر، تعقبها عطلة الأمومة لمدة لا تتجاوز  4 أشهر منها شهران بكامل المرتب وشهران بنصف المرتب ويتمتع الزوج بعطلة أبوة لمدة 6 أيام اثر انجاب زوجته».
ويأتي هذا المقترح الذي قدم منذ أعوام للوزارة الاولى لمساعدة المرأة العاملة على التمتع بظروف حمل وولادة  مناسبة حماية لها وللمولود.
في مقابل هذا الاهتمام الواسع للاتحاد بالمرأة، طالبت اللجنة الوطنية للمرأة العاملة المنتمية للاتحاد بتسهيل شروط الترشح للمرأة والشباب النقابيين للمكتب الوطني التنفيذي ويتم حاليا ترويج عريضة تتضمن مقترحات حول الشروط الممكنة للترشح وكذلك مطلب صريح للمكتب التنفيذي الحالي لمراجعة هذه الشروط.. ويتم حاليا  الامضاء عليها من قبل النقابيين والنقابيات في مختلف الجهات والقطاعات ..
ومن المتوقع تجميع الامضاءات نهاية الاسبوع الحالي  لاحالتها في ما بعد على المكتب التنفيذي للنظر فيها قبل المؤتمر القادم حيث أكد مصدر من اللجنة الوطنية للمرأة العاملة، أن اتخاذ مثل هذه القرارات يتطلّب إرادة سياسية قوية...
 عبد الوهاب ح.ع
          
عملة المناولة في المستشفيات والجامعات
حقوق مهضومة، وبلا رواتب في بعض المؤسسات
ما يزال ملف المناولة في القطاع العمومي والوظيفة العمومية يلقي بظلاله حيث لم تعرف المفاوضات أي تقدم في عديد المؤسسات مثل قطاع الاتصالات الذي يضم 1200 عامل خاضعين لشركات السّمسرة باليد العاملة وأيضا المستشفيات العمومية التي تضم حوالي 4 آلاف عامل في المطاعم والبستنة والحراسة والتنظيف ومؤسسات التعليم العالي وقد علمنا أن عمال التنظيف والحراسة بمعهد عال بجندوبة لم يحصلوا على رواتب 5 أشهر بالتمام والكمال وتعمل الجامعة العامة للمهن والخدمات على ايجاد حل للاطارات التي كانت تعمل بشركات المناولة والتي أصبحت في حالة بطالة قسرية بالتعاون مع قسم الشركات والدواوين باتحاد الشغل حيث سيقع إعادة فتح الملف في اجتماع مرتقب بعبد السلام جراد الأمين العام للتسريع في ايجاد حل نهائي (273 عونا وإطارا..).
              
في جينيف
إسناد جائزة تحدي الخوف...  لـ 5 نقابات تونسية
أسند الاتحاد الدولي للشبكات النقابية جائزة «تحدي الخوف من أجل عمل نقابي ديمقراطي» للنقابات التونسية المنضوية تحت لوائه، وهي نقابات البنوك والاتصالات والبريد والسياحة والمعاش والجامعة العامة للمهن والخدمات وقد تسلّم هذه الجائزة أثناء انعقاد الاجتماع المركزي للنقابة الدولية بجينيف منجي عبد الرحيم كاتب عام الجامعة العامة للمهن والخدمات وسيقام خلال هذه الايام احتفال بتونس يتم خلاله تسليم كل عضو من النقابات المذكورة جائزته..
ويضم الاتحاد الدولي للشبكات النقابية عديد القطاعات و20 مليون منخرط وهو متواجد في 120 دولة، علما وأنه وقع إعادة فتح مكتب للاتحاد بتونس الذي يهتم فيه بالتنسيق الى حدود انعقاد مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل ليتفرّغ بعد ذلك لإدارته والعمل مع المنظمة الدولية..
 ع. الحاج علي
          
بالإضافة الى مكافأة نهاية الخدمة
اتفاق مبدئي حول منحة العمل بمؤسسات العمل الدوري
من المنتظر أن يتم الاعلان هذه الايام عن فحوى الاتفاقات الجديدة بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي التي تتوج ماراطون المفاوضات والجلسات الاخيرة في عدد من النقاط المتعلقة بالقانون الاساسي وذلك بعد حصول النقابة على موافقات مبدئية في انتظار امضاء محاضر الجلسات..
وقد تم التفاوض حول الجوانب المالية ومنها المطالبة بمنحة التدريس بمؤسسات العمل الدوري (أي المؤسسات المترامية بالمناطق النائية والتي لا  يتوفر فيها السكن والنقل ويمر العاملون فيها بعديد الصعوبات..) بالإضافة الى مراجعة  وتحيين الساعات الاضافية موازاة مع ما تم من مراجعة للأجر الأساسي.
وفي باب التدرج الوظيفي تم التطرق خلال الجلسات الى عديد النقاط من أبرزها إدراج نقطة مكافأة نهاية الخدمة حيث طالبت النقابة بتمكين المحالين على التقاعد والمتوفين من 5 درجات تنفيل  كمكافأة نهاية الخدمة..
            
مدنين
أولياء  هددوا بغلق بعض المؤسسات
نقص إطار التدريس عوضته جمعيات المعطلين عن العمل!!
تعرف العديد من المؤسسات التربوية في التعليم الاساسي والاعدادي والثانوي بمدنين نقصا في اطار التدريس منذ انطلاق السنة الدراسية وهو ما أثار العديد من التعاليق والتساؤلات إضافة الى أن الاولياء قد عبروا عن قلقهم مطالبين الدوائر المسؤولة بايجاد الحلول لهذه الوضعية خاصة أن الموسم الدراسي قطع شوطا هاما في الثلاثية الاولى مما دفع البعض من الاولياء بالتهديد بغلق بعض المؤسسات التربوية على غرار ما وقع في جزيرة جربة بعد عطلة عيد الإضحى.
وتجدر الإشارة الى أن المندوبية الجهوية للتربية بمدنين سعت الى تسديد هذه الشغورات من خلال اللجوء الى التعاقد مع نواب للتدريس غير أن جمعيات أصحاب الشهائد العليا  المعطّلين عن العمل رفضت هذا الاجراء مطالبة بالانتداب المباشر لهم خاصة وأن بطالتهم  طالت. على صعيد آخر علمنا أنه بعد الانطلاق في تسديد الشغورات الظرفية بالاعتماد  على قاعدة بيانات جهوية تتضمن قائمة في المترشحين للنيابة مبوّبة حسب المعتمديات والاختصاص عمد البعض من جمعية أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل الى منع النواب المبرمجين من الالتحاق بمؤسّسات التدريس ليقع التوصل في الاخير الى حل وقتي مع جل جمعيات اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل لتسديد الشغورات الظرفية في نهاية الثلاثية الاولى من الموسم الدراسي  الحالي (2011 - 2012 ) ويأمل المعطلون عن العمل  ان تشملهم حلول عاجلة تقطع مع بطالتهم التي طالت أكثر من اللزوم وتواصلت لسنوات متتالية..
 ميمون التونسي
               
في المؤتمر القادم
الزاهي والجندوبي والعياري والعباسي أبرز المعنيين بالترشح
انطلق الاعداد للمؤتمر القادم لاتحاد الشغل حيث تتكفل  الجهات باعداد لوائح المؤتمر التي ستتم دراستها  ومناقشتها على مستوى مركزي خلال هيئة ادارية وطنية يتم خلالها تحديد نقاط كل لائحة تجنبا للتكرار خلال  أشغال المؤتمر.. وقد انطلق الحديث أيضا عن أزمة مرتقبة صلب المنظمة الشغيلة خلال الفترة المقبلة على اعتبار أن  8 من القيدومين بالاضافة الى محمد الطرابلسي ممنوعون من الترشح حسب الفصل العاشر في مقابل ذلك يسمح هذا الفصل بترشح 4 أمناء عامين مساعدين حاليا وهم المنصف الزاهي وحسين العباسي والمولدي الجندوبي وبلقاسم العياري..
إذ يرى البعض أن الاتحاد سيقع إفراغه من أهل الخبرة (ولو أنه ليست كل الاطراف مرغوبا في بقائها بل بعض الأسماء فقط) فإن بعض المنسحبين حسب الفصل العاشر يفضلون منح الفرصة لعديد الكفاءات حتى تأخذ المشعل وتؤسّس للمرحلة المقبلة خاصة أن هذه الاطراف لن تبقى بعيدا عن المنظمة الشغيلة حيث ستكون على ذمة المكتب الجديد المرتقب...
الصباح التونسية- 14 نوفمبر 2011

اتحاد الشغل يبدأ الضغط البريكي يهاجم، وحزب المؤتمر يتراجع!!


اتحاد الشغل يبدأ الضغط

البريكي يهاجم، وحزب المؤتمر يتراجع!!



لئن أطّر الاتحاد العام التونسي للشغل الثورة وأحاطها في مختلف مراحلها وساهم في اسقاط حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وكون مجلس حماية الثورة بعد 14جانفي فقد بقي خارج دائرة المجلس التأسيسي رغم ترشح عديد النقابيين في قائمات مستقلة ومع الأحزاب التي ينتمون إليها..
 كما أنه رغم اعلان بعض القيادات الحالية انتماءها الى حساسيات معينة فإن أحزابها لم تجن شيئا خلال الانتخابات..
وظل السؤال المطروح، لماذا لم تشفع انجازات الاتحاد للنقابيين المترشحين رغم الوزن الكبير للمنظمة الشغيلة..؟ إلا أنه لعبيد البريكي الأمين العام المساعد موقفا مخالفا عندما يؤكد على أنه وجب التمييز بين الإتحاد كمنظمة نقابية وبين النقابيين المنتمين الى أحزاب أو قائمات مستقلة مبرزا أن الاتحاد أكد منذ البداية عدم المشاركة باسمه لكن دون أن يقف حائلا دون حريات الناس..
المرحلة ليست المرحلة!!
وقال البريكي في موقع آخر من حديثه «.. تساءل البعض حول سرّ عدم مشاركة الاتحاد في الانتخابات على غرار سنة 1959 وهنا أؤكد أن الظرف ليس الظرف ففي السابق لم تكن هناك تعددية سياسية أو صراعات داخله بخلفية ايديولوجية لذلك فضل الاتحاد الحفاظ على استقلاليته باعتباره يضم كل الأحزاب وله أيضا مشاريعه ومطالبه في المرحلة المقبلة».. وحول دور الاتحاد في المرحلة المقبلة على المستوى السياسي يقول عبيد البريكي.. «سيكون للاتحاد موقف سياسي ارتباطا بدوره الإجتماعي والنقابي دون أن يكون داخل المجلس التأسيسي حيث سينسق الاتحاد مع مختلف مكونات المجتمع المدني لمراقبة الانحرافات إن حصلت وذلك كقوة توازن تدعم المسار المتلائم مع توجهات الشغالين وتعارض عندما يكون المسار متضاربا..».
تشتت الأصوات
وأما كيف يفشل النقابيون في الانتخابات رغم القاعدة الجماهيرية للإتحاد العام التونسي للشغل، زيادة عن نضالية بعض المترشحين؟ فيفسر الأمين العام المساعد ذلك بالقول: «.. الترشحات العديدة للنقابيين المستقلين والمتحزبين حالت دون صعودهم لأنها شتت الأصوات وقد راهن المترشحون على ضرورة الصعود للمجلس التأسيسي في ضوء طريقة الإنتخاب المعتمدة (أكبر البقايا..) على أمل التحالف في ما بعد لكن هذه الحسابات لم تخدم جل المترشحين وبالتالي المسألة ليست مرتبطة بقاعدة الاتحاد بنضالية المترشحين فلا أحد يشك في الدور الكبير لرضا بوزريبة في مواجهة مشروع التقاعد للنظام السابق.. ولا أيضا نشك في نضالية منصف اليعقوبي في البريد والاتحاد، كما أنه معروف في جهته لكن تشتت الأصوات أدّى إلى ذلك ولو أن عديد الفائزين مع أحزابهم لهم أصول نقابية مما يعني أن الاتحاد يتواصل معهم»..
.. وبدأ الاتحاد؟!
ويبدو أن الاتحاد قد بدأ يلعب دوره كقوة توازن حتى انعقاد المجلس التأسيسي. اذ بينما أدركت بعض الأحزاب على غرار النهضة والتكتل دور المنظمة الشغيلة وناقشت مع الاتحاد ما يتعلق بجوانب التنمية والمشروع المستقبلي فات أحزابا أخرى على غرار «المؤتمر من أجل الجمهورية» أن يدرك هذا الدور حيث التقى رئيسه المنصف المرزوقي أرباب العمل وطمأنهم وناقش معهم منوال التنمية في غياب تصوّر الاتحاد، الأمر الذي جعل عبيد البريكي يهاجم هذا التصرّف آحادي الجانب معتبرا أنه لا يمكن بناء منوال تنمية بالأعراف وحدهم دون التواصل مع جزء هام من القاعدة الشعبية وهو العمال.. كما قال إن الاتحاد رقم قار وكل من خلق معه أزمة إلا وفشل خاصّة أنه كان دوما (وخاصّة زمن المخلوع) الى جانب المناضلين السياسيين.. وأمام هذا الهجوم تراجع «المؤتمر من أجل الجمهورية» في بعض المواقف حيث علمنا أن اتصالات تمت بين بعض أعضاء المرزوقي والمكتب التنفيذي للاتحاد لمناقشة بعض التصوّرات ومسائل أخرى.. لننتظر.

الصباح التونسية - 14 نوفمبر 2011